رئيس بنك مصر: قرارات المركزي ستسهم في تراجع التضخم واختفاء السوق الموازي (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد محمد الأتربي، رئيس بنك مصر، أن طرح شهادات ادخارية بفائدة متناقصة تبدأ من 30% سنويًا، موضحًا ان هناك توقعات بانخفاض التضخم وتراجع الأسعار ولذلك تم طرح شهادات بفائدة متناقصة 30% للسنة الأولى، و25 % للسنة الثانية، و20% للسنة الثالثة.
مصطفى ثابت: تحرير سعر الصرف مُدار.. ولدينا احتياجات دولارية عاجلة بـ 6.2 مليار (فيديو) عاجل| مصدر رفيع المستوى: توقيع اتفاق صندوق النقد الدولي خلال ساعات قليلة
وأضاف "الأتربي"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أنه متوقع الإقبال على بيع الدولار عقب قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف، موضحًا أن إحدى الشركات الأجنبية قامت بإيداع ٢٥ مليون دولار بالبنك عقب قرارات البنك المركزي
وتابع رئيس بنك مصر، أن السوق الموازي للدولار سوف يختفي عقب قرارات البنك المركزي في القريب العاجل، منوهًا بان الشهادات القائمة مستمرة لحين موعد استحقاقها، مشيرة إلى أن البنوك سوف تتمكن من تلبية طلبات العملاء الدولارية.
واعتبر، أن قرار البنك المركزي، برفع الفائدة 6% القوية سوف تسهم في تراجع معدلات التضخم خلال الفترة المقبلة، واختفاء السوق الموازي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد الإتربي معدلات التضخم رئيس بنك مصر السوق الموازي الشركات الأجنبية سعر الصرف البنك المركزي شهادات ادخارية تحرير سعر الصرف شهادات إدخار تراجع التضخم قرارات البنك المركزى فضائية إكسترا نيوز تراجع الاسعار فائدة متناقصة طرح شهادات ادخار طرح شهادات إدخارية تحرير سعر الصرف م البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
تراجع البتكوين وسط مخاوف التضخم وتحول الشركات للعملات المشفرة
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- شهدت عملة البتكوين تراجعاً ملحوظاً بنسبة 1.12% مع إغلاق تداولاتها الأسبوعية، لتسجّل 104,670 دولارات، في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية وتزايد المخاوف من استمرار التضخم في الولايات المتحدة. ويُعد هذا الانخفاض هو الثاني على التوالي عقب صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لشهر مايو/أيار، والذي أظهر قلقاً متزايداً من استمرار الضغوط التضخمية واحتمال تباطؤ الاقتصاد الأميركي.
وكانت العملة الرقمية الأشهر قد لامست مستويات قياسية خلال الأسبوع الماضي، مسجلة أكثر من 111,000 دولار في 22 مايو، قبل أن تستقر لفترة قرب 108,000 دولار، لتبدأ بعد ذلك موجة من التراجع.
في المقابل، أثار تقرير تحليلي نشرته صحيفة “فايننشال تايمز” جدلاً واسعاً حول توجّه بعض الشركات الأميركية الكبرى إلى اعتماد البتكوين كأصل مالي بديل عن النقد التقليدي أو توزيعه على المساهمين. وأشار التقرير إلى أن هذا الاتجاه، الذي تتزعمه شركات مثل “ترامب ميديا”، و”تسلا”، و”رامبل”، و”غيم ستوب”، قد يحمل في طياته مخاطر كبيرة، خاصة مع تقلبات سوق العملات المشفرة وعدم استقرارها.
ويرى محللون أن هذا التحول في استراتيجيات الاحتفاظ بالسيولة يعكس فقدان الثقة المتزايد في النظام النقدي التقليدي، خصوصاً مع تحذيرات البنك المركزي الأميركي من صعوبات اقتصادية مقبلة، قد تؤدي إلى تقلبات في سوق السندات وتراجع مكانة الدولار كملاذ آمن.
في هذا السياق، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة للفيدرالي أن صناع السياسة النقدية يتعاملون مع معادلة معقدة تشمل استمرار ارتفاع الأسعار، وتزايد معدلات البطالة، في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية حالة من الحذر والترقب.
يبقى السؤال المطروح: هل يشهد العالم تحولاً جذرياً في طبيعة الأصول المالية التي تعتمدها الشركات؟ أم أن البتكوين، رغم جاذبيته، لا يزال بعيداً عن لعب دور آمن في النظام المالي العالمي؟