محامي فتاة الشروق يقدم شكوى لوزير النقل ضد شركة أوبر.. مستند
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قدم محامي حبيبة الشماع فتاة الشروق شكوى لوزير النقل ضد شركة أوبر وذلك بسبب حادث محاولة اختطاف موكلته على طريق السويس والمعروفة إعلاميا بواقعة فتاة الشروق.
وكان، تقدم المحامي محمد أمين وكيلاً عن أيمن عدلي أحمد الشماع، والد المجني عليها حبيبة الشماع، والمعروفة إعلاميا بـ فتاة الشروق، ببلاغ للنيابة العامة، ضد محمود ه سائق أوبر، والممثل القانوني لشركة أوبر مصر TRONG المسئولة عن الحقوق المدنية، مطالبا بتعويض قدره 100 ألف وواحد جنيه، عن الأضرار المادية والأدبية التي تعرضت لها موكلته فتاة أوبر نتيجة إهمال من الشركة.
وكشف البلاغ المقدم ضد شركة أوبر وسائق أوبر في واقعة حبيبة الشماع، أنه إيماءً إلى الواقعة التي تعرضت لها المجني عليها حبيبة الشماع، الواردة بأوراق القضية بالشروق، والمتهم فيها محمود.ه. سائق أوبر، وحيث أن المجني عليها فتاة الشروق، قد أصابها أضرار جسيمة من جراء فعل المتهم، فإنه يحق لها الادعاء مدنياً أثناء سير التحقيقات، عملاً بنص المادة رقم (27) من قانون الإجراءات الجنائية.
وأضاف المحامي في بلاغه في واقعة فتاة الشروق، أنه نصت المادة 27 أنه على أنه لكل من يدعي حصول ضرر له من الجريمة أن يقيم نفسه مدعياً بحقوق مدنية في الشكوى التي يقدمها إلى النيابة العامة، وعلى النيابة العامة عند إحالة الدعوى إلى قاضي التحقيق أن تحيل معها الشكوى المذكورة، كما تنص المادة رقم (28) من ذات القانون على أنه لا يعتبر الشاكي مدعيا بحقوق مدنية إلا إذا صرح بذلك في شكواه أو في ورقة مقدمة منه بعد ذلك، أو إذا طلب في إحداهما تعويضا.
وتابع البلاغ: لما كان ما تقدم ، والحال كذلك فإن والد المجني عليها يدعي مدنياً قبل المتهم والشركة المسئولة عن الحقوق المدنية بإلزامهما بالتضامن بأن يؤديا للمجني عليها مبلغ وقدره 100 ألف وواحد جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت، عما لحقها من أضرار مادية ونفسية.
والتمس محامي حبيبة الشماع فتاة الشروق من النيابة العامة قبول الطلب بالادعاء مدنياً قبل المتهم والشركة المسئولة عن الحقوق المدنية بإلزامهما بالتضامن بأن يؤديا للمجني عليها مبلغ وقدره مائة ألف وواحد جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت عما لحقها من أضرار مادية ونفسية ، والتصريح بسداد رسم الادعاء المدني.
وكان قرر قاضي المعارضات، بالمحكمة المختصة، تجديد حبس سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف فتاة الشروق والتعدي عليها 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه.
وقال الدكتور عمرو عبد المنعم محامي سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف فتاة الشروق إن موكله يعمل مع طبيب وفي يوم الواقعة تصادف مرور الفتاة المجني عليها في التجمع.
وأضاف، “محمد أصلا ساكن في منطقة البراجيل وفي يوم الواقعة ذهب لتوصيل الطبيب إلي الفيلا الخاصة به وبعدها طلب منه توصيله إلى مستشفى في ألماظة وعاد مره أخرى إلى التجمع ”.
اتهامات لسائق أوبر
وشرح، بعد الانتهاء من عمله مع الطبيب قرر موكلي فتح ابلكيشن أوبر وأثناء ذلك تصادف طلب المجني عليها توصيلها إلى منطقة في الرحاب عن طريق ابلكيشن أوبر وافق موكلي على طلب التوصيل وبالفعل اقتاد معه المجني عليها، وأثناء ذلك وتحديدا على طريق السويس شعر موكلي ببرودة في الجو فأغلق زجاج السيارة ورش العطر على ملابسه وبعدها تفاجأ موكلي بالقاء المجني عليها نفسها من السيارة وهي مسرعة.
وأكد محامي سائق أوبر المتهم بخطف فتاة الشروق، أن موكله كان يقود السيارة على سرعة 100، وبعد الواقعة اتصل موكلي بشركة أوبر وروى لهم تفاصيل الواقعة وأخبروه خلالها أنه سوف يتم التحقيق في الأمر ولم يتلقى اتصالاً هاتفياً من أحد.
وفي اليوم الثاني قام موكلي بعمل فيديو وشرح تفاصيل الواقعة معه قبل ضبطه من الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة.
أكد دفاع المتهم، أنه قدم أمام النيابة عدة طلبات منها عدم معقولة الواقعة وإخلاء سبيل موكلي وهو ما رفضته النيابة العامة.
وعن قضية المخدرات المنسوبة للمتهم، أكد محامي سائق أوبر أن القضية منذ 2011 موكلي ليس له علاقة بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حبيبة الشماع حادث فتاة الشروق حبيبة الشماع فتاة الشروق واقعة حبيبة الشماع النیابة العامة حبیبة الشماع المجنی علیها فتاة الشروق سائق أوبر
إقرأ أيضاً:
صنعاء: الكشف عن جريمة قتل غامضة دلت عليها حقيبة يد في الروضة
وأوضحت إدارة أمن المحافظة أن مركز شرطة حزيز بمديرية سنحان تلقى، في منتصف ليلة الثاني عشر من يونيو 2025، بلاغاً من أحد المواطنين يفيد باختفاء قريبه "عباس الأشول"، الذي قدم من قريته في محافظة إب إلى العاصمة لشراء متطلبات زفافه المقرر خلال الأيام القليلة التالية.
وذكر المُبلّغ أن المجني عليه خرج لشراء المستلزمات ولم يعد، كما أن هاتفه مغلق. وفور تلقي البلاغ، باشر مركز شرطة حزيز بالتنسيق مع مباحث المحافظة باتخاذ الإجراءات القانونية. وذكر مدير المباحث الجنائية بالمحافظة، العقيد الركن ياسر النقيب، أن ملابسات البلاغ أثارت الشكوك حول احتمالية وقوع جريمة، مما استدعى إبلاغ مدير أمن المحافظة، الذي بدوره وجّه بتشكيل ثلاث فرق أمنية متخصصة لجمع الاستدلالات ومباشرة التحريات، وقد باشرت الفرق الأمنية مهامها في تتبّع تحركات المجني عليه وجمع المعلومات واستجواب عدد من الأشخاص.
وخلال عمليات البحث، تم العثور على حقيبة المجني عليه في منطقة زراعية شمال العاصمة، كانت تحتوي على ملابس اشتراها استعداداً لزفافه، وظهر عليها أثر طلقة نارية، مما عزز من فرضيّة تعرّضه لجريمة قتل.
وفي تاريخ التاسع عشر من يونيو، عثرت فرق البحث على جثة المجني عليه مدفونة في منطقة الروضة شمال العاصمة. وتم استخراج الجثة بحضور فريق الأدلة الجنائية ونيابة الأمن والبحث، حيث أظهر الفحص الجنائي أن المجني عليه تعرض لطلق ناري في الرأس، وأن جثته كانت في حالة تعفن، مما يدل على أنه قُتل ليلة اختفائه.
ومن خلال عمليات جمع الاستدلال والتحري، تبيّن أن المتهم بارتكاب الجريمة هو المدعو "عبد الجبار إسماعيل الأخضري". وتم تحديد مكان تواجده والقبض عليه خلال وقت وجيز.
واعترف المتهم خلال التحقيقات بقيامه باستدراج المجني عليه بالتعاون مع أحد أقرباء الأسرة التي كان ينوي الزواج منها، بحجة مساعدته في تكاليف الزواج، حيث اصطحبه إلى غرفة حراسة في أرض زراعية بمنطقة الروضة، وعند نومه أطلق عليه رصاصة من بندق آلي في رأسه، اخترقت الحقيبة التي كانت خلفه –وهي ذاتها التي عُثر عليها سابقاً–.
وأضاف المتهم أنه قام بدفن الجثة في نفس المكان، ثم استولى على مبلغ مالي كان بداخل الحقيبة، ثم تخلّص من الحقيبة، كما استولى على مسدس المجني عليه وباعه، لأحد محلات بيع السلاح.
وأكد العقيد ياسر النقيب أن هذا الإنجاز الأمني جاء ثمرةً للتنسيق المشترك بين إدارة أمن مديرية سنحان، والمباحث الجنائية، واستخبارات الشرطة، ونيابة الأمن والبحث بالمحافظة، مشيداً بيقظة وجهود رجال الأمن.
وأشار إلى أن المتهم سيُحال إلى الجهات القضائية المختصة فور استكمال الإجراءات القانونية، لينال جزاءه العادل.