◄ تسليط الضوء على المنتجات المحلية عبر "صنع في عمان"

◄ "سؤال أهل الذكر" في مقدمة البرامج الدينية لتقديم الفتوى للجمهور

برنامج "نور" يستعرض الابتكارات الجديدة بمشاركة "جيل المستقبل"

◄ عرض مسلسلي "غراق فلاح" و"يا قلبي ابتسم"

 

الرؤية- فيصل السعدي

كشف تلفزيون سلطنة عمان "القناة العامة" عن مجموعة من البرامج الرمضانية المتنوعة التي تناسب مختلف الفئات العمرية خلال شهر رمضان، حيث ضمت الدورة الرمضانية لتلفزيون سلطنة عُمان مجموعة من البرامج الجديدة والمسلسلات.

برنامج البيت

برنامج "البيت" عبارة عن سهرة تلفزيونية تستضيف شخصية بارزة في المجالات الثقافية والأدبية والاجتماعية من داخل وخارج السلطنة؛ وهو من إعداد قصي منصور وإخراج سعيد موسى.

ويتضمن البرنامج فقرة للطبخ مع الشيف عيسى اللمكي، بالإضافة إلى مسابقات ثقافية يومية متنوعة من إعداد خالد الحجري وتقديم الإعلامية حوراء الفارسي.

برنامج "تبيان"

وانطلاقًا من ممكنات رؤية عمان 2040 ومضامين الخطابات السامية على ضرورة مواكبة التطورات العالمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتوطينها، يعرض تلفزيون سلطنة عمان خلال شهر رمضان برنامج "تبيان"، وهو أول برنامج معني بالبحث العلمي والابتكار والذكاء الاصطناعي وتقنياته. ويعرض البرنامج مجموعة من المشاريع البحثية لباحثين محليين في مجالات الاقتصاد الرقمي، وهو من إعداد إعداد سلمان الخليلي وإخراج محمد الحارثي.

برنامج "صنع في عمان"

ومن البرامج الجديدة الرمضانية برنامج "صنع في عمان"، من إعداد انتصار الشبلي، وهو برنامج مسجل يركز على تطور الصناعة العمانية، حيث يستعرض البرنامج مجموعة من نماذج المصانع العمانية، بهدف الترويج لهذه المنتجات.

برنامج "طيبات2"

"طيبات 2" هو برنامج صحي من إعداد زينب آل محمد، ويركز على العادات الغذائية الصحية وطريقة الالتزام بها كأسلوب حياة، ويعتمد البرنامج على معلومات غذائية مركزة وعرضها بأسلوب مميز.

البرامج الدينية

يأتي برنامج "سؤال أهل الذكر" من إعداد وتقديم سيف بن سالم الهادي، في مقدمة البرامج الدينية على تلفزيون سلطنة عمان "القناة العامة"، وهو برنامج إفتاء مباشر يجيب فيه سماحة الشيخ المفتي العام للسلطنة على أسئلة واستفسارات الجمهور الفقهية والحياتية؛ كما يناقش البرنامج عددًا من الموضوعات التي تهم حياة المسلم من النواحي المختلفة.

وفي قائمة البرامج الدينية، يعرض تلفزيون عمان برنامج "أحسن القصص 3"، وهو برنامج ديني ثقافي فكري مسجل يعتمد على السرد القصصي، حيث ويستعرض المتحدث قصصا من القرآن الكريم ومن السنة النبوية الشريفة والتي تعالج القضايا المجتمعية.

ومن البرامج الدينية  أيضا، برنامج "مناج3" من إعداد وتقيدم د. هلال الصوافي، وهو برنامج مسجل يرسخ مفاهيم التنشئة السليمة، ويستعرض موضاعات التربية الحسنة ويعزز دور الأسرة والمجتمع في بناء شخصيات الأبناء، كما يستضيف البرنامج المختصين في الشؤون الصحية والتقنية والاجتماعية.

برنامج "فينا الخير"

جاء البرنامج في نسخته الثانية ضمن قائمة البرامج الرمضانية، وهو برنامج مسجل يستعرض أدوار وإنجازات الجمعيات ومؤسسات المجتمع الأهلية، كما يسلط البرانمج الضوء على المبارات الفردية والمجتمعية.

برنامج "نور"

ويبث برنامج "نور" من تقديم هود اليوسفي وإعداد بسمة الخاطرية ومهند العاقوص، وهو برنامج معرفي موجه للأطفال، ويركز على استشراف المستقبل ومجالات التكنولوجيا والابتكار والطبيعة والفضاء، مع وجود فقرات وفعاليات أخرى بمشاركة الأطفال حيث يتم إرسال مقاطع فيديو للأطفال لعرضها في البرنامج وهم يقومون بدور المراسل الصغير.

الدراما المحلية

ويعرض تلفزيون سلطنة عمان خلال شهر رمضان مسلسلين محليين، المسلسل الأول هو "غراق فلاح" من تأليف هود الهوتي وإخراج محمد كاظم، وهو عبارة عن مسلسل اجتماعي معاصر يتكون من 15 حلقة منفصلة؛ مدة الحلقة 30 دقيقة، وكل حلقة تعرض قضية معينة لها بداية ونهاية، وأبطال المسلسل عدد من الممثلين العمانيين مثل صالح زعل وفخرية خميس وأمينة عبدالرسول وغيرهم من الممثلين.

والمسلسل المحلي الثاني "يا قلبي ابتسم"، مسلسل اجتماعي يتألف من 15 حلقة ومدة كل حلقة 30 دقيقة.

ويتناول المسلسل قصصاً حياتية حول عدد من الشخصيات مثل  قصة شخص مسرح عن العمل ولديه أسرة مكونة من زوجة وطفلين وأمه وأم زوجته يعيشون في بيت واحد.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تكلفة شراء الدقيقة 3000 دولار.. الوزير زياد مكاري: رفعت سعر الدقيقة لأرشيف أعدّه ثروة

كتبت فيفيان حداد في "الشرق الأوسط": التطور التكنولوجي وما تفرّع عنه من وسائل تواصل اجتماعي وصفحات إلكترونية لم يثنِ اللبناني عن اهتمامه بماضٍ تقليدي. ومُشاهد محطات التلفزة لا يزال عاشقاً لحقبة تلفزيونية يشتاق إليها. إنها مرحلة «الزمن الجميل» التي تطفو أخيراً على سطح البرمجة في الإعلام المرئي بشكل ملحوظ. واللافت هي نسبة مشاهدتها المرتفعة من جيل لا يزال يعد الشاشة الصغيرة لا منافس لها. وبمناسبة إثارة هذا الموضوع، التقينا وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري.

وزير الإعلام زياد مكاري، أصدر أخيراً قراراً يقضي بضبط عملية استخدام أرشيف «تلفزيون لبنان». وبعدما كان هذا الأرشيف الثري في الماضي القريب بمثابة «الرزق السائب» وضع مكاري حداً لشرذمته. ويقضي هذا القرار بدفع مبالغ مالية من كل شخص يرغب في استعارة دقائق مسجلة من هذا الأرشيف. وأوضح الوزير في حديث لـ«الشرق الأوسط» أنه «كان لا بد من فعل هذه الخطوة للحفاظ على أرشيف تلفزيون لبنان. أنا أعدّه ثروة وكنزاً نحن بصدد ترميمه ورقمنته على أكمل وجه. ووضعنا آلية واضحة لكيفية استعارته أو شراء دقائق منه مقابل مبالغ مالية تحدَّد قيمتها حسب مدتها والفترة الزمنية التي تطبعها. فسعر دقيقة من برنامج قديم يعود إلى الستينات يعني أن تكلفتها لن توازي تكلفة مشابهة لآخَر أُنتج حديثاً. وللعلم، تصل سعر الدقيقة الواحدة من برنامج معين إلى مبلغ 3 آلاف دولار».

أيضاً، أفادنا مكاري بأن «الاستعمال المجاني لمقتطفات من تلك البرامج صار ممنوعاً، ويجب ألا تتعدى مدته الـ15 ثانية». وأضاف: «نعمل اليوم على تسجيل أرشيف تلفزيون لبنان على لائحة (ذاكرة العالم) في اليونيسكو، وهذا الأمر يتطلب مشواراً طويلاً يحتاج إلى خبراء دوليين ولبنانيين. وعلينا لإتمام ذلك إجراء جردة حساب دقيقة، نلملم خلالها كل أرشيف تلفزيون لبنان، ونجمعه في مكان واحد، أي في مبناه في الحازمية».

حماية المِلكية الفكرية لتلفزيون لبنان يضعها الوزير مكاري في المقدمة. ومن هذا المنطلق، يسير في خطة مدروسة وعملية في آن. وهو حالياً يلاحق وسائل التواصل الاجتماعي التي تَركن إلى هذا الأرشيف وتعرضه من دون إذن مسبق.

وعن طبيعة مشاعره تجاه إعادات تلجأ إليها المحطات التلفزيونية اليوم، قال مكاري: «حتى قبل أن أصبح وزير إعلام كنت أعيش في صفحات الماضي وتراثنا العريق. فأنا أهوى تلك المرحلة وتعمّقت فيها عبر السنين. وأعتقد أن تعلّق اللبنانيين بماضيهم ينتج عن حاضر صعب يعيشونه. فهم بغالبيتهم يترحّمون على عصر لبنان الذهبي... و(الزمن الجميل) يضعهم في خانة واحدة توحِّد ذاكرتهم».

كذلك يعمل الوزير راهناً مع مركز «إينا INA» الفرنسي المتخصص في حفظ آلاف الساعات من الأرشيف البصري حول العالم. ويشرح: «دأبَ هذا المركز على تقديم الأرشيف بشكل حديث، راكناً إلى إنستغرام وتيك توك وفيسبوك وغيرها، فيروّج لبيع منتجات أرشيفية يحتفظ بها. وقد أبرمنا اتفاقاً معه يتعلق بأرشيف تلفزيون. وربما في المستقبل يتوسّع هذا التعاون ليشمل أرشيف الإذاعة اللبنانية والوكالة الوطنية».برامج لا تُنسى

في الواقع، البرامج القديمة التي اشتهرت على الشاشة الفضية تستقطب اليوم شريحة لا بأس بها من اللبنانيين. وأحياناً لا تكتفي بما تقدمه المحطات التلفزيونية من جرعات منها، فتنكبُّ على البحث عنها عبر صفحات إلكترونية. البعض يرى إعادات تلك البرامج القديمة بمثابة دواء يشفي الروح، وآخرون يجدون أنها تُسهم في استرجاع لطيف لمرحلة الطفولة. إذ إن مواضيع تلك البرامج لم تفقد براءتها رغم مرور الزمن عليها. وتلك البرامج تمثل حقاً لبنان العز والبساطة، والماضي الجميل البريء... من دون «ريموت كونترول» ولا استهلاك أفكار متشابهة مكرّرة. وإذا ما قمنا بجولة سريعة على قنوات التلفزة اللبنانية تستوقف إعادتها لبرامج قديمة، غالبيتها تخصص فقرة تعزز فيها ذاكرتنا تحت عنوان «الزمن الجميل».

تلفزيون المؤسسة اللبنانية للإرسال (إل بي سي آي) يعرض ضمن برنامجه الصباحي «مورنينغ توك» مقاطع من أرشيفه الغنيّ، بينها محطات مختلفة من برنامج «استوديو الفن»، ومقطع من مسلسل للراحلة هند أبي اللمع، ومشهد من مسرحية لفيروز. هذه المقتطفات تُستخدم وفقاً لموضوع معين يتناوله معدّو البرنامج. أما برنامج «ذا ستايدج» مع المذيعة كارلا حداد، فيرتكز على محتوى بصري من هذا النوع، فكرته الأساسية تقوم على تكريم فنانين من لبنان. وهو ما يحتاج العودة بالذاكرة إلى إنجازات لهم، غالباً ما تكون بالأسود والأبيض.

أكبر أرشيف ومكتبة

إلا أن «تلفزيون لبنان»، (الحكومي)، هو صاحب أكبر وأوسع مكتبة أرشيفية بين المحطات المحلية. واليوم تشمل مسلسلات وبرامج حوارية وأخرى كوميدية، وتوزع ساعات بث هذه البرامج وإعادتها على أقسام يوم بكامله. ثم إنه تتراوح برمجة تلفزيون لبنان على إعادات عرض لبرامج «أبو سليم» و«أبو ملحم» و«حكمت المحكمة» و«ألو حياتي» وغيرها... لطالما تستحضر لحظات لحقبة ذهبية عاشها لبنان. والواقع أن المحطة تستفيد من عرضها باستمرار في ظل افتقارها للميزانية المالية اللازمة لتجديد محتوى برامجها على المستوى المطلوب.

«المستقبل» اكتفى بالماضي

ومن المحطات المحلية التي تملك أرشيفاً تلفزيونياً ضخماً أيضاً قناة «المستقبل». ومن كان يتابعها يلمس ذلك عن كثب. فـ«المستقبل» كانت من القنوات التلفزيونية السباقة بمحتواها الترفيهي والوثائقي. لكنها اليوم تكتفي باستحضار تلك الحقبة لتؤلف محتوى شاشتها الصغيرة الغائبة عن السمع. وهكذا، نشاهد أشهر مذيعيها كيُمنى شري وزاهي وهبي وكارين سلامة وغيرهم يتألقون في تقديم برامج مختلفة، علماً بأن هذا النوع من الإعادات يعيد نجوم الشاشة الصغيرة يافعين... ننظر إليهم ونردد عبارات تصف تبدلات لملامحهم.

مقالات مشابهة

  • "صحية الداخلية" تكرم خريجي برنامج "إعداد القادة"
  • برامج متنوعة ضمن فعاليات المراكز الصيفية في شمال الباطنة
  • إطلاق المرحلة الرابعة لـ"برنامج إعداد اللائحة التنظيمية للتدخل المبكر"
  • صحية الداخلية تختتم النسخة الثانية من برنامج إعداد القادة
  • ختام النسخة الثالثة من برنامج «تارتل كوماندوز» لحماية السلاحف
  • برنامج إعداد اللائحة التنظيمية للتدخل المبكر في مرحلته الرابعة
  • المركزي لمتبقيات المبيدات يطلق برنامجًا تدريبيًا في نظام إدارة الجودة بمعامل الاختبار طبقاً لمواصفة الأيزو
  • تكلفة شراء الدقيقة 3000 دولار.. الوزير زياد مكاري: رفعت سعر الدقيقة لأرشيف أعدّه ثروة
  • برنامج تدريبي حول "الرقابة على تنفيذ الموازنة والخزائن والسلف"
  • السعودية: إهداء مليون مصحف مترجم للحجاج