بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السمنة، يحتفي المجلس النرويجي للمأكولات البحرية بسمك السلمون المرقط، الخيار المثالي من المأكولات البحرية المغذية واللذيذة، التي تدعم نظاماً غذائياً صحياً.
ووفقاً لتقرير صدر عام 2022 عن الاتحاد العالمي للسمنة، فمن المتوقع أن يعاني 51% من سكان العالم من زيادة الوزن والسمنة بحلول عام 2035.
وفي هذا السياق يؤكد المجلس النرويجي للمأكولات البحرية على أهمية اختيار البدائل الصحية والطازجة والمستدامة، مثل سمك السلمون المرقط النرويجي، وإدخاله في الأنظمة الغذائية للتصدي للمخاطر الصحية المحتملة.
ويوجد العديد من الأنواع لسمك السلمون المرقط، ومنها تراوت قوس قزح، المتوفر طوال أيام العام، وتشتهر هذه السمكة بلونها الأحمر البرتقالي الداكن وبطنها الأبيض المموج الجميل، وما يميز هذا النوع الطازج مذاق لحمها اللذيذ.
ومن الجدير بالذكر أن سمك السلمون المرقط النرويجي يستمر بالنمو ليصل وزنه إلى حوالي من 2 حتى 5 كغ، وهو أصغر بقليل من سمك السلمون الأطلسي، ويمتلك رأساً مستديراً، ويكسوه جلد فضي.
دهون قليلة وبروتين كثير
ويخزن سمك السلمون المرقط النرويجي معظم دهونه في بطنه، ما يجعل لحمه أقل دهوناً، ومنخفض بشكل طبيعي بكمية السعرات الحرارية، والدهون المشبعة، ومليء بالبروتين؛ وتحتوي قطعة السلمون المرقط على الكمية الموصى بها من فيتامين "ب12".
كما يتميز السلمون المرقط بغناه بفيتامين "د"، الذي نحتاجه للحفاظ على قوة العظام وصحتها، إلى جانب أحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي تساهم في الحفاظ على صحة الدماغ.
الحد من مخاطر السمنة
وهذه العناصر مجتمعة تؤدي بدورها إلى الحد من المخاطر المرتبطة بالسمنة، والتي تتضمن أمراض القلب والأوعية الدموية والالتهابات.
وتعليقاً على أهمية إدخال سمك السلمون المرقط النرويجي في النظام الغذائي المتوازن، صرحت إنجليل جاكوبسن، المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط في المجلس النرويجي للمأكولات البحرية: "يعتبر سمك السلمون المرقط النرويجي منتجاً متميزاَ يشتهر بجودته الاستثنائية وطعمه الرائع، فضلاً عن فوائده الغذائية الفريدة".
وتابعت جاكوبسن قائلة: "ثبت أن مكونات سمك السلمون المرقط تدعم صحة القلب وكثافة العظام ووظيفة الدماغ، ويعد سمك السلمون المرقط الطازج الخيار الأول للطهاة وخبراء التغذية والمهتمين بالمأكولات البحرية في جميع أنحاء العالم".
ويتميز سمك السلمون المرقط بحساسية عالية لدرجات الحرارة المرتفعة مقارنة مع سمك السلمون؛ لذا يتطلب تحضيراً دقيقاً وطهياً في درجة حرارة مثالية تتراوح بين 40-48 درجة مئوية للحصول على النكهة والملمس واللون الأمثل.
وللحصول على نتائج أفضل، يمكن نقع سمك السلمون المرقط في محلول مائي بنسبة 10% لمدة 10 دقائق تقريباً قبل الطهي، لتمتزج شرائح الفيليه جيداً مع النكهات المكثفة والدقيقة، ما يجعلها مصدراً للبروتين يمكن استخدامه في مجموعة متنوعة من الأطباق.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يؤكد لنظيره النرويجي ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، "إسبن بارث إيدي" وزير خارجية النرويج، وذلك على هامش منتدى أوسلو لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والنرويج وتناول الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد الوزير عبد العاطي، بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين مصر والنرويج بشقيها السياسي والاقتصادي، منوهًا إلى اللقاءات والاتصالات التي تمت بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء النرويجي وآخرها زيارة رئيس الجمهورية إلى النرويج في ديسمبر ٢٠٢٤.
ورحب الوزير عبد العاطي، بعقد جولة المشاورات السياسية بين البلدين تفعيلًا لمذكرة التفاهم التى تم التوقيع عليها خلال الزيارة الرئاسية، معربًا عن التطلع للحفاظ على دورية التشاور السياسي بين البلدين على كافة المستويات للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية.
كما رحب وزير الخارجية، بالتعاون الاقتصادي بين البلدين خاصةً فى مجال الطاقة المتجددة، معربًا عن التطلع لاستكمال تنفيذ مشروعات شركة سكاتك النرويجية في مصر وبدء تنفيذ مشروعات جديدة تسهم فى زيارة الاستثمارات النرويجية في مصر.
وأشار وزير الخارجية، كذلك إلى ضرورة تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدًا على أهمية تشجيع الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي وصندوق الاستثمار النرويجي للدول النامية على بحث إمكانية زيادة تموليهما للشركات النرويجية العاملة في مصر وتمويل شركات جديدة في مجال الطاقة النظيفة والاستزراع السمكي، والاستفادة من الإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها مصر مؤخرًا.
كما أعرب وزير الخارجية، عن التطلع للتعاون الثلاثي في إفريقيا في ظل الاهتمام الذي توليه النرويج بالقارة وإصدارها لاستراتيجية خاصة بالقارة الأفريقية في أغسطس ٢٠٢٤.
وزير الخارجية يبحث مع نظيره النرويجي العلاقات الثنائيةوقد تبادل الوزيران، الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية وفى مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث ثمن الوزير عبد العاطى دور النرويج الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني والمدافع عن مبادئ القانون الدولي، واستعرض الجهود التى تبذلها مصر لوقف إطلاق النار في غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية لتخفيف وطأة الأزمة الإنسانية الذي يشهدها الشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة تكثيق الجهود الدولية لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تطرق اللقاء إلى الأوضاع في السودان حيث أكد وزير الخارجية، على موقف مصر الداعم للسودان، وضرورة الحفاظ على وحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية واحترام سيادته وسلامة أراضيه.