تدشين منصة "كَوْن الثقافية" في مؤتمر ليب 2024
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
دشّن نائب وزير الثقافة حامد بن محمد فايز، أمس، منصة "كَوْن الثقافية" التي تعد أول منصة «ميتافيرس» ثقافية وطنية في العالم، وذلك في حفلٍ أُقيم ضمن فعاليات مؤتمر "ليب 24" المُنعقد حالياً في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم شمال مدينة الرياض، والذي شهد حضور محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد الصويان، إلى جانب ضيوف المؤتمر وقيادات من المنظومة الثقافية.
وأكد معاليه في كلمةٍ ألقاها في الحفل بأن اهتمام "وزارة الثقافة" بالتقنية جاء منذ وقت مُبكر، حيث وجّهت الوزارة بدعمٍ وتوجيهٍ ومتابعةٍ من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، تركيزها على تطوير القطاع الثقافي وجعلِه سبّاقاً لاستثمار التقنيات الناشئة، وتوظيفها في خدمة الحراك الإبداعي المحلي، وتقديم الحلول والتطبيقات النوعيّة والمبتكرة القادرة على مواكبة زيادة معدلات استخدام أفراد المجتمع للفضاء الرقمي بمختلف قوالبه ومساراته.
وقال : "إن وزارة الثقافة حرصت منذ يومها الأول على أن تجعل "الثقافة نمط حياة"، ولأن الحياة في بلادنا تتطور باستمرار، والتقنية تنمو يوماً بعد يوم، فقد استدعى ذلك أن تواكب الوزارة هذا النمو، وأن تأخذ بالثقافة السعودية من عوالمها التقليدية إلى فضاءات أوسع، وما منصة "كَوْن الثقافية" التي تُقدمها وزارة الثقافة، إلا بداية الطريق في هذا الاتجاه".
وأوضح أن منصة "كَوْن الثقافية" تعد أول منصة "ميتافيرس" ثقافية وطنية في العالم، وهي مدعومة بنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي، بتقنية Hyperledger Fabric 2.5 blockchain، وتقدم تجربة افتراضية غامرة في عالم الميتافيرس، سيتمكّن من خلالها المُتصفح من أي مكان في العالم من استكشاف التاريخ الغني للثقافة السعودية والمشاركة فيه، والتفاعل معه، بمُحاكاة بصرية دقيقة، وبمحتوى معرفي رصين.
وأضاف أن هذه المنصة ليست سوى جزء من جهود "وزارة الثقافة" لخدمة الثقافة السعودية، ونقلها نحو آفاق فسيحة، عبر استثمار التقنية، والإبحار في إمكاناتها غير المحدودة، ويدعمنا في ذلك، ويساعدنا على تحقيقه، التوجّه العظيم لقيادتنا الرشيدة؛ نحو تطوير البنية التحتية الرقمية في بلادنا، وجعلها من بين الأفضل على مستوى العالم، تحت مظلة رؤية السعودية 2030".
ودعا نائب وزير الثقافة في ختام كلمته جميع المشاركين في مؤتمر ليب 24 الدولي من مختلف الجنسيات إلى التعاون مع "وزارة الثقافة" للعمل سوياً على استكشاف آفاق التقنية، وما يمكن أن تقدمه للثقافة في المملكة وكل العالم، متمنياً أن تكون زيارتهم للمملكة فرصة للاطلاع على ما تزخر به من تنوع ثقافي، إضافة إلى تجربة الضيافة السعودية العريقة وما يرتبط بها من دلالات ثقافية.
وتعد المنصة واحدة من الخدمات والحلول والابتكارات التقنية التي أطلقتها "وزارة الثقافة" في جناحها المُشارك في مؤتمر ليب 24، التي اطلع عليها ضيوف الحفل من خلال جولة تعرّفوا فيها على ما تضمّنه الجنّاح من محتوى تقني إبداعي يخدم القطاع الثقافي.
وتُقدم منصة "كَوْن الثقافية" تجربة غامرة بالكامل في عالم الميتافيرس على الويب أو الجوالات الحديثة «Mobile XR»، مما يضمن إمكانية الوصول عبر مجموعة واسعة من الأجهزة الرقمية، سواء من خلال الهواتف المحمولة، أو سماعات الرأس (VR)، أو سطح المكتب، وغيرها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الثقافة مؤتمر ليب ک و ن الثقافیة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية يصل نيويورك للمشاركة برئاسة مؤتمر "حل الدولتين"
وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إلى مدينة نيويورك الأمريكية للمشاركة برئاسة المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدعم حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة.
وأفادت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، بأن ابن فرحان وصل الاثنين إلى مدينة نيويورك الأمريكية، "للمشاركة في ترؤس المؤتمر الدولي الرفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري".
وسينعقد المؤتمر الذي ترأسه السعودية بالشراكة مع فرنسا اليوم الاثنين، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وفق البيان ذاته.
ولم يحدد البيان عدد المشاركين بالمؤتمر الذي يهدف إلى "طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة ينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم والتركيز خلال أيام انعقاده على الإجراءات العملية لدعم التسوية السلمية بشكل عاجل، ووضع أسس حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية".
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
وفي 13 يوليو/تموز الجاري، نقلت إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية عن وكيل وزارة الخارجية عمر عوض الله، قوله إن السعودية وفرنسا بدأتا فعليا توزيع الدعوات لحضور مؤتمر حل الدولتين، والمقرر عقده في 28 يوليو (اليوم الاثنين) بنيويورك.
وكان من المقرر عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو/ حزيران الماضي، بمشاركة رفيعة وبرئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، وبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، إلى جانب تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 يونيو الماضي بدعم أمريكي، واستمرت 12 يوما، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.
يأتي ذلك بينما تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شن حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.