الشاباك يحقق في إخفاقات 7 أكتوبر ولبيد يدعو نتنياهو للاستقالة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار قد وجّه لأول مرة منذ معركة طوفان الأقصى وبدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بفتح تحقيق داخلي في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويأتي تحقيق الشاباك بعد تحقيق للجيش الإسرائيلي وتحقيق لمراقب الدولة بشأن معركة طوفان الأقصى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الجهاز لم تسمه أن التحقيق قد يستمر لعدة أسابيع لأنه يجري خلال الحرب على قطاع غزة. ووفقا للصحيفة، فإن الشاباك سيحقّق فيما حدث ليلة 6 و7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
تحمل المسؤوليةيذكر أن رئيس الشاباك رونين بار أعلن تحمّله المسؤولية عما وقع في ذلك اليوم، وأن الشاباك فشل "في إصدار التحذير اللازم".
وعقب إطلاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية طوفان الأقصى، أقر مسؤولون إسرائيليون بالمسؤولية عما حدث، ووصفوه بالفشل والإخفاق الأمني باستثناء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي السياق ذاته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن نتنياهو هو المسؤول والمذنب بشأن أكبر كارثة وقعت بتاريخ إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولا يمكنه الاستمرار في منصبه.
وكان العديد من المسؤولين الأمنيين والسياسيين الإسرائيليين قالوا خلال الأشهر الماضية إن ما جرى في ذلك اليوم بمثابة إخفاق أمني وعسكري واستخباري وسياسي إسرائيلي، مما دفع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي لبدء تحقيقات داخلية الشهر الماضي في كافة الوحدات في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت إذاعة الجيش إن من المتوقع استمرار التحقيقات 3 أشهر، وأن تطال كل وحدات الجيش.
وكان هاليفي قد شكّل فريقا أمنيا من خارج الجيش في يناير/كانون الثاني الماضي للبدء في إجراء تحقيق في إخفاقات أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بجوانبها الأمنية والعسكرية والاستخباراتية.
لكنه أوقف عمل الفريق بعد الانتقادات الحادة التي وجهّت له من قبل نتنياهو وأعضاء حكومته.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، تعهد مراقب الدولة في إسرائيل متانياهو إنجلمان بالتحقيق في المسؤولية عن تلك الأحداث على المستويات السياسية والعسكرية والمدنية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن إنجلمان في حينه قوله إن مكتبه سيفحص بدقة الأخطاء التي وقعت في الفترة التي سبقت الهجوم، الذي نفذته حركة حماس يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأثناء الهجوم وفي أعقابه.
وأكد إنجلمان أن من بين القضايا التي سيحقق فيها مكتبه "سلوك المجلس الوزاري المصغر للحكومة، وسلوك صانعي السياسات والجيش في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والاستعداد الاستخباراتي قبل ذلك التاريخ، والوضع الدفاعي على حدود غزة قبل هجوم حماس".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أکتوبر تشرین الأول الماضی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: