سجل الأوروجوياني داروين نونيز، اسمه في سجلات تاريخ نادي ليفربول الإنجليزي، بتسجيله هدف الفريق الثاني في شباك سبارتا براج التشيكي، في المباراة التي تجمع بينهما حاليًا على ملعب إيبيت أرينا، في إطار منافسات ذهاب دور الـ16 من بطولة الدوري الأوروبي.

ويتقدم ليفربول على سبارتا براج بثلاثية نظيفة في الشوط الأول من اللقاء، الذي شهد توقيع أليكسيس ماك أليستر بهدف، ونونيز بهدفين.

ودون نونيز اسمه في سجلات النادي البريطاني، بعدما أحرز الهدف الثاني لفريقه، ليسجل هدف الريدز رقم 1000 تحت قيادة المدرب الألماني يورجن كلوب.

واحتفل الحساب الرسمي لنادي ليفربول عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» (منصة إكس)، بالوصول للهدف رقم 1000 تحت قيادة المدير الفني كلوب.

افتتح الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، التهديف من ركلة جزاء في الدقيقة السادسة، ثم أضاف الأوروجوياني داروين نونيز الهدف الثاني بطريقة رائعة من تسديدة قوية خدعت حارس المنافس لتسكن الشباك في الدقيقة 25.

وعزز نونيز سيطرة ليفربول على مجريات اللعب في شوط المباراة الأول، بهدف ثالث في الدقيقة 45+3 من صناعة ماك أليستر.

ويتولى كلوب، تدريب ليفربول منذ عام 2015 حتى الآن، لكنه أعلن الرحيل عن النادي مع نهاية الموسم الجاري 2023-2024.

وقاد يورجن كلوب، الريدز للتتويج بلقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب 30 عامًا في موسم 2019-2020، كما فاز معه بلقب دوري أبطال أوروبا في عام 2019، وحصد لقب كأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (كاراباو) وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس السوبر الأوروبي، ومؤخرًا كأس الرابطة للموسم الحالي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نونيز ليفربول كلوب سبارتا براج

إقرأ أيضاً:

وهم اسمه السودان !

* هل كنا نخدع أنفسنا طيلة السنين التي عشناها بشيء اسمه "السودان"؟


* هل كان كل ما نردده من شعارات عن الوطن الواحد والهوية المشتركة مجرد وهم كبير، وزيف مستمر، نردده كأننا نغني في مأتم؟!


* جاءت الحرب، فمزقت القناع، وأظهرت الوجوه على حقيقتها، وفضحت المستور وكشفت أنانية البعض، وعرّت طمعهم، وجعلت من النازحين سلعةً في سوق الجشع، يُتاجر بهم الأقربون قبل الغرباء. ألم يكن الأولى أن نحتضن من فروا من الموت بدلا من ان نراهم فرصة للابتزاز والربح، لتأجير غرفة صغيرة باربعة أضعاف ثمنها، وبيع جردل الماء وكأنه من ذهب!


* أين الوطن.. أفي حدودٍ رسمها الإنجليز، أم في قبيلة لا ترى في غيرها إلا عدواً متنكراً؟!


* كيف نكون شعباً واحداً، وكلما اشتدت الأزمة، شدّ كل شخص رحاله إلى قبيلته أو عشيرته أو لونه أو لغته؟!


* أيُّ وطن هذا الذي تنهار فيه الأخلاق بمجرد انقطاع الكهرباء، وأيُّ انتماء هذا الذي يذوب تحت أول صفارة إنذار؟!


* لقد أثبتت الحرب أن السودان مجرد كيان جغرافي تسكنه قبائل وجماعات متنافرة، لا يربطها رابط حقيقي، لا وطني ولا إنساني ولا حتى ديني. كل شخص يبحث عن خلاصه الفردي، ولو على جماجم الآخرين. هناك من يبيع الإغاثة، ومن يسرق الدواء، ومن ينهب البيوت، ليس بسبب الجوع، بل من الجشع والسقوط الأخلاقي!


* القبح صار هو القاعدة، والرشوة اصبحت "عرفاً" في المعاملات، وتحولت السرقة إلى "شطارة"، وصار النهب "غنيمة حرب" تُبرَّر باسم الظلم والتهميش .. من أي طينةٍ نحن؟ وأي مستقبل نرجوه لدولة بُنيت على هذا الانهيار الأخلاقي؟!


* اما أسوأ ما اثبتت الحرب اننا لا نساوي حفنة تراب في نظر العالم الذي أدار ظهره لنا بلا تردد، حتى الذين كنا وما زلنا نسميهم بالاصدقاء والاشقاء، بل ان بعضهم هم سبب البلاء الذي نعاني منه. لم يتحرك احد لإنقاذنا إلا ببضع مبادرات متقطعة خجولة، اصطدمت بجشع المتأسلمين والجنجويد ومليشيات الارهاب وطموحات العسكر وأوهام الحركات المسلحة!


* هل سمع أحدكم عن "قمة طارئة" لأجل السودان، هل تحرك مجلس الأمن ما عدا مرة واحدة فاشلة كأنه لا يعنيه أمر 45 مليون إنسان يتهددهم الموت والجوع والشتات؟ ولا شيء يلوح في الافق غير الصمت المطبق.


* حتى الذين حلموا منا بأن السودان سيكون له صفحة في زيارة "ترامب" للخليج العربي تلقّوا صفعةً مؤلمة.


• لم يذكرنا الرجل ولو بكلمة واحدة، وعندما تحدث عن الاتفاق الإبراهيمي، الذي يتلوه البرهان كما يتلو المؤمن سور القرآن، نسى السودان تماماً. ولا غرابة، فماذا يهم أمريكا في انقلابي موهوم بالسلطة يركع لإسرائيل ويركض خلف اذنابها في الاقليم، وهو لا يملك من أمره شيئاً؟ مجرد دمية في أيدي أنظمة تقلبه كما تشاء، ثم ترميه كما تُرمى أوراق التواليت بعد الاستعمال!


* هل كنا حقاً نعيش في وطن؟ أم أننا نقيم في وهم جماعي اسمه السودان؟ هل كنا شعباً، أم مجرد سكان يتقاسمون رقعة جغرافية، بلا عقد اجتماعي، بلا مشروع وطني، بلا أي رابط سوى جواز السفر الذي لا يحترمه احد !


* لم تخلق الحرب هذه الفوضى، لكنها فضحتها. لم تصنع هذا الانقسام، لكنها أظهرته عارياً بلا رتوش. والنتيجة ... أمة في مهب الريح، وشعب لا يساوي شيئاً في بورصة الاهتمام العالمي، لأن العالم يرى الحقيقة التي رفضنا نحن رؤيتها: لا دولة بلا شعب موحّد، ولا شعب بلا قِيَّم، ولا قِيَّم في وطن قائم على الغنيمة والانتماء الضيق.


* لقد وضح جليا اننا نعيش في وهم كبير... اسمه السودان!


مناظير
زهير السراج


manazzeer@yahoo.com

 

مقالات مشابهة

  • وهم اسمه السودان !
  • رونالدو وكأس العالم للأندية.. هل تتحقق أمنية إنفانتينو؟
  • الفيفا تجري قرعة كأس العرب 2025 وكأس العالم لأقل من 17 عاماً بالدوحة
  • كلوب يفتح النار على جماهير ليفربول بسبب صديق محمد صلاح
  • كلوب ينتقد جماهير ليفربول بعد هجومها على أرنولد
  • نائب وزير الصحة تشارك في جلسة نقاشية بعنوان "تعجيل التدخلات بشأن نقص المغذيات الدقيقة وتبعاته"
  • كلوب يفتح النار على ليفربول!
  • لقد عدت إلى ليفربول.. رسالة مفاجئة من كلوب قبل ليلة تتويج الريدز بالبريميرليج
  • “أنا عائد..!”.. كلوب يفاجئ جماهير ليفربول
  • الكشف عن موقف أندية روشن من التعاقد مع نونيز