وأضاف اللواء محمد القادري ان الاحداث الجارية في البحر ين الأحمر والعربي ومضيق باب اليمن اثبتت بما قولا وعملا ان القوات البحرية اليوم هي من تتحكم بمياه اليمن الإقليمية وهي الحارس الأمين لهذا الممر الدولي الهام واليد الطولى التي ستبتر كل من يحاول العبث بالمياه الإقليمية سواء من دول الاستكبار المعتدية او من ازلامها من المرتزقة التي تحاول ان تصنع منهم رقم.

واكد اللواء محمد القادري ان المواجهات مع اعتى القوات البحرية  العالمية (أمريكا وبريطاني) كشف وبما لايدع مجالا للشك ان اليمن قوة بحرية لا يستهان بها قولا وعملا ..مفاجآت لم تكن في حسبان قوى الاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا، قالها رجل القول والفعل السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي واثقاً بالله من تحقيقها على الواقع، وأتت ثمارها في ردع غطرسة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني باستهداف المدمرات الأمريكية والسفن البريطانية والصهيونية دعماً وإسناداً للشعبِ الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان وحصار وتجويع لا مثيل له في التاريخ المعاصر.

ونوه قائد لواء الدفاع الساحلي ان القدرات البحرية اليمنية اليوم هي من تفرض نفسها في البحرين الأحمر والعربي وهي من تتحكم بمسرح العمليات و ظهور العنفوان اليماني، الذي لا يخشى قوة غير الله تعالى، كقوة إقليمية في المنطقة تجلّى اليوم بتلقين العدو الأمريكي والبريطاني الدروس القاسية في المياه الإقليمية اليمنية، وكسر الهيمنة التي طالما اعتادت واشنطن مد نفوذها شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً دون الاعتبار لأي قوة توازيها أو تردع غطرستها، ما جعل الشعب اليمني من بوارج ومدمرات أمريكا الحربية هدفاً للصواريخ والمسيرات التي تحرقها وتغرقها ما بين عشية وضحاها.

وقال اللواء محمد القادري اليمن معني بالدرجة الأولى في حماية البحر الأحمر وباب المندب وحريص على استمرار حركة التجارة الدولية وحريص أيضا على انهاء البلطجة الامريكية والبريطانية بكل قوة فلدينا من القدرات والامكانيات ما يحقق ذلك وهذا ما يجسد كلام قائد الثورة الذي اكد ان هناك تجاوز لتقنيات الأمريكي الذي يحاول أن يحد أو يتصدى لقدراتنا ورهان الأمريكي فاشل في عدوانه ولن يصل إلى نتيجة أبدا لا في الحد من القدرات، ولا في وقف العمليات ..فعملياتنا انتقلت من التحذير الى الاغراق وامكانياتنا متطورة وقادرين على ضرب اكثر من هدف في وقت واحد وهناك نقلات مذهلة تتيح تنفيذ عمليات نوعية وصادمة للعدو والعمليات القادمة  نوعية وأشد إيلاماً ووجعاً للعدو وخلاصة القول، على واشنطن ولندن بعد تلقي سفنهما وبوارجهما لضربات يمنية حيدرية، إدراك أن استمرار دعمهما للكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم المروعة بحق الشعب الفلسطيني ومنع دخول احتياجات قطاع غزة من الغذاء والدواء، يعني استمرار الضربات على السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية، والشركات الداعمة للعدو الصهيوني، وهو ما يعجل برحيل كل من أمريكا وبريطانيا من المنطقة برمتها.

واختتم اللواء القادري تصريحه  بالتأكيد على التطور النوعي لقدرات القوات البحرية والدفاع الساحلي التنسيق المشترك مع القوة الصاروخية والقوات الجوية والطيران المسير وهناك تنظيم تعاون مشترك للعمل علي استهداف العدو وتدمير سفنه الحربية وبوارجه وسفن السطح المتواجدة في الممر الدولي ..وقال "نحن متواجدين علي طول الساحل الغربي وكذا في كل نقطة نستطيع من خلالها رصد وضرب اي هدف معادي وكذا السفن التجارية التي لا ترد علي ندائنا او تقطع التواصل معنا وهي متعاونة مع الكيان الامريكي الصهيوني.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر

يمانيون |
في تطور لافت في الخطاب الغربي تجاه الصراع في البحر الأحمر، أقرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، اليوم الأربعاء، بفشل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة الشعب اليمني، رغم الحصار الشامل والتصعيد العسكري والاقتصادي المستمر منذ سنوات.

وسلّط التقرير الضوء على ما وصفه بـ”التحول الاستراتيجي الخطير” الذي تشهده المنطقة، نتيجة امتلاك اليمن قدرات صاروخية وجوية متقدمة، تم تطويرها ذاتيًا تحت ظروف الحصار، حتى باتت تُربك حسابات القوى الكبرى.

وأشار التقرير إلى أن العمليات العسكرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، والتي تنفذ دعمًا لغزة، شكّلت تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة الدولية وأثرت بشدة على التجارة الإسرائيلية، لا سيما بعد فرض حصار بحري فعال على ميناء “إيلات” أدى إلى شلله وإغلاقه التام، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه “ضربة موجعة” لتل أبيب.

وأكدت “ذا صن” أن الردود الأمريكية والصهيونية كانت “مرتبكة” وغير حاسمة، وتعكس حالة من القلق المتزايد لدى واشنطن وتل أبيب، في ظل عدم قدرتهم على احتواء التفوق العسكري اليمني أو وقف تداعياته.

كما شدّد التقرير على أن اليمن لم يكتفِ بالصمود فحسب، بل أعاد تشكيل موازين القوة داخل البحر الأحمر، وفرض قواعد اشتباك جديدة، أربكت مشاريع السيطرة الأمريكية في المنطقة، وأثبتت فشل التحالفات الغربية في تطويع صنعاء.

وفي خاتمة التقرير، وصفت الصحيفة البريطانية ما يحدث في البحر الأحمر بأنه “نموذج صارخ لصمود دولة محاصَرة نجحت في فرض إرادتها السيادية بالقوة، وبدون تنازلات”، مؤكدة أن ما بعد 2024 ليس كما قبله في حسابات القوى الكبرى، التي أصبحت مضطرة لإعادة النظر في استراتيجياتها تجاه اليمن والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • البحرية اليمنية…إنقاذٌ إنساني في قلب المعركة، ورسالة رادعة من عمق البحر
  • تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر
  • تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
  • أمريكا ترصد 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن زعيم القاعدة في اليمن
  • ذا صن: اليمنيون ينجحون في فرض معادلات ردع جديدة داخل البحر الأحمر
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • مجلة بريطانية: اليمن يفتتح مرحلة رعب جديدة في البحر الأحمر
  • اللواء محمد القادري: لدينا مفاجآت كبيرة في المرحلة الرابعة من التصعيد
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • “ذا نيويورك صن”: تطور القدرات اليمنية يزيد قلق أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهما