كرم جبر: "صفقة رأس الحكمة فتحت شهية الاستثمار وفيه ناس زعلانين من انخفاض الدولار" (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن صفقة رأس الحكمة فتحت شهية الكثير من الدول للاستثمار في مصر.
كرم جبر يكشف لأول مرة عن حديث سابق لشيخ الأزهر عن الرئيس السيسي (فيديو) كرم جبر بعد احتفالية قادرون باختلاف: "الجانب الإنساني للسيسي ماشفناهوش في أي نظام أو مسؤول" (فيديو) اهتمام بتأثير الدولار على السلعوأضاف "جبر" في حواره مع الإعلامي جابر القرموطي ببرنامج "مانشيت" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الجمعة، "قبل 2014 نتذكر حرب المياه وشهداء الخبز وكانت بعض القنوات تنزل توزع على الناس جرادل المياه وتصور شماتة وسخرية واستهزاء بلقمة العيش".
وتابع "ربنا أراد أن هذه الأزمات تنفرج طيب، القنوات المعادية تقول إحنا هنشتغل على ايه هذا المشروع فتح شهية الكثير من الدول واستثمارات كثيرة الدولة لا، الناس زعلانين أن الدولار سعره انخفض، أزمة الدولار لا تعني جموع الناس".
مبادرات من رجال الأعمالواستطرد "إحنا لا نتعامل بالدولار في البيع والشراء ولكن الناس مهتمة لتأثيره على العام اليومي والمعيشة ولكن ليس من أجل الدولار ولكن لتأثيره على الأسعار، بعض التجار الجشعين استغلوا الأزمة وامتلأت كروشهم بالمال الحرام حتى الانفجار".
وأردف "مفيش رجل أعمال يطلع يقول هقلل الأسعار 10% أو يعملوا سرادق الذي يبيع السلع التموينية هما بيشاركوا في الحاجات التي تقوم بها الدولة عايزين مبادرة قوية علشان الناس تحس أن المجتمع كله وقت الأزمة على قلب رجل واحد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جابر القرموطي أزمة الدولار الاستثمار في مصر المال الحرام رأس الحكمة الإعلامي جابر القرموطي صفقة رأس الحكمة کرم جبر
إقرأ أيضاً:
عن أحداث لوس أنجلوس… ونحن
كتب / أزال عمر الجاوي
تشهد لوس أنجلوس موجة جديدة من الشغب نتيجة تصاعد التوترات حول قضية المهاجرين، في بلد قام وما يزال يقوم على الهجرة والتعدد الثقافي. وإذا لم تُحتوَ هذه الأزمة بحلول عادلة وسريعة، فإنها مرشحة للتوسع، كما حدث في احتجاجات “حياة السود مهمة” إبان رئاسة ترامب الاولى .
لطالما كان المهاجرون ركيزة أساسية للاقتصاد الأميركي، وقاعدة سياسية مؤثرة للحزب الديمقراطي، كما ساهموا في حفظ التوازن العرقي والاجتماعي. لكن الأزمة الاقتصادية الحالية، مع صعود اليمين “الأبيض” المتطرف وسعيه لإقصاء حتى اليمين المعتدل، باتت تهدد هذا التوازن بشكل مباشر.
تُمارس هذه السياسات تحت عناوين مثل “مكافحة الهجرة غير الشرعية” أو “إدارة الكفاءات”، وهي إجراءات غالبًا ما تستهدف تعطيل إدارات حيوية تعتمد عليها فئات معينة من خارج الطيف اليميني المتطرف، بالإضافة إلى حجج “حماية الأمن القومي”. لكنها في الواقع تعمّق الانقسام وتحوّل التنوع إلى ساحة صراع، تُنذر بانفجار اجتماعي وشيك.
وفي خضم هذا الارتباك الأميركي، يبرز تساؤل مشروع: لماذا قدّمت صنعاء لواشنطن هدنة مجانية دون أي مقابل سياسي؟ في وقت كانت فيه الأزمات تتفاقم، وكان مأزق اليمن جزءًا من الضغط الداخلي والخارجي على الإدارة الأميركية، كان يمكن استثمار اللحظة لصالح اليمن، بدل تفويتها بلا ثمن — كما حدث، للأسف.