٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-16@16:42:13 GMT

مأزق العدو يتفاقم.. معركة معقدة شفرتها يمنية..

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

مأزق العدو يتفاقم.. معركة معقدة شفرتها يمنية..

حجم ومدة وتعدد نطاق الاشتباك مع القطع الحربية المعادية في البحر الاحمر وخليج عدن ليس دليلا على استمرار تصاعد العمليات فقط بل ايضا على ديناميكية تطور القدرات والامكانات والتقنيات التي تمتلكها القوات اليمنية، وهو ما جعل العدو يصاب بحالة "اسهال"

تصريحات اقرت في مجملها ان القوات الامريكية وقوات تحالفها باتتا في موقع الدفاع و تدحران "لاول مرة تستخدم هذا المصطلح" هجوم قواتنا الذي وصفته بالكبير.

- تعدد القطع الحربية المعادية ذات الامكانات والتقنيات المتطورة والمستهدفة في الاشتباك، وتحقيق القوات اليمنية الاهداف من العمليات، وهي باعتقادنا اصابتها كلها او جزء منها، ويؤيد ذلك ما اثبتته بعض لقطات فيديو جوية نشرت للحظات اصابة بعض المدمرات،

هذا يعتبر تطورا مهما وتقدما خطيرا باتجاه فرض قواعد اشتباك جديدة في البحر تؤسس لتأثير استراتيجي على التموضع الامريكي الصهيوني في البحر ويجعل حاملات الطائرات تحت التهديد، سيما بعد ان اصبحت نقاط ضعفها مكشوفة " حسب تلميح نشره عضو المجلس السياسي الاعلى محمد الحوثي"، الامر الذي يؤكد ان العدو بات امام واقع عسكري معقد.

- اصابة السفينة الامريكية التجارية في خليج عدن يفاقم المأزق ويعقد المهمة على الامريكي وحلفائه، ويثبت عدم فاعلية حالة الاستنفار المستمرة للقطع العسكرية التي يفترض ان استنفارها لغرض لحماية السفن التجارية وتتوزع في نطاق واسع يمتد من اقصى البحر الاحمر الى البحر العربي.

واختتم - في المحصلة .. يظهر ان العدو الامريكي والبريطاني وحلفهما ادرك انه امام واقع عسكري صعب ويخوض معركة غاية في التعقيد، سيما لجهة صعوبة امتلاك قرار المبادرة او المواءمة بين العمليات الدفاعية امام كثافة ونوعية ونطاق الهجمات اليمنية او العمليات الهجومية التي توقفت تقريبا لاسباب منها ماهو تكتيكي يتعلق باجراءات وتكتيكات الاقلاع والقصف في ظل انكشاف الثغرات الفنية، ومنها ماهو عمى امني استخباراتي اعترف به العدو مرار يجعل من العمليات الهجومية بلا اهداف ومن ثم بلاجدوى، الامر الذي يجعل العدو في مأزق الفشل امام التعقيد الذي صنعته التكتيكات اليمنية ولايمتلك شفرته سوى القوات اليمنية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تقرير: القوات اليمنية كادت أن تُسقط طائرة إف-35 الأمريكية

الثورة نت/..

أكد تقرير نشره موقع “بلغاريان ميليتري” المتخصص بالشأن العسكري، أن القوات المسلحة اليمنية كادت أن تسقط طائرة إف -35 الامريكية فوق اليمن.

وقال: على الرغم من أن حادثة طائرة إف-35 لم تُسفر عن إصابة، إلا أنها لفتت الانتباه مجددًا إلى الديناميكيات التكنولوجية والتكتيكية للصراع، لا سيما قدرة القوات اليمنية على تحدي بعض أكثر المنصات العسكرية تطورًا في الترسانة الأمريكية.

وأوضح: “في تطورٍ مُلفتٍ خلال عملية “راف رايدر” العسكرية الأمريكية، اضطرت طائرة إف-35 لايتنينج 2 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، وهي إحدى أكثر الطائرات المقاتلة الشبحية تطورًا في العالم، إلى تنفيذ مناوراتٍ مراوغة لتجنب صاروخ أرض-جو أطلقته القوات اليمنية.

واعتبر أن هذا الحادث، الذي وقع خلال التصعيد الأمريكي الثاني على اليمن، “أول حالة موثقة واجهت فيها طائرة إف-35 تهديدًا مباشرًا من الدفاعات الجوية اليمنية”.

وأشار إلى أن مسؤول أمريكي، أكد في حديثه لموقع The War Zone، وقوع الحادثة، قائلاً: “لقد اقتربوا بما يكفي لدرجة أن الطائرة اضطرت للمناورة”.

وقال التقرير: يُبرز هذا الكشف، الذي تدعمه جزئيًا تقارير سابقة من صحيفة نيويورك تايمز، التطور غير المتوقع لقدرات القوات اليمنية المضادة للطائرات، ويثير تساؤلات جوهرية حول نقاط ضعف التكنولوجيا العسكرية الأمريكية المتطورة في الحرب غير المتكافئة. كما ُيسلّط الضوء على التحديات المُتنامية التي تواجهها القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط.

ونقل التقرير عن صحيفة نيويورك تايمز أن القوات اليمنية اسقطت سبع طائرات إم كيو-9 مُسيّرة، تُقدّر قيمة كلٍّ منها بحوالي 30 مليون دولار، خلال الثلاثين يومًا الأولى من التصعيد الامريكي، مما أعاق بشدة قدرة القيادة المركزية الأمريكية على إجراء عمليات مراقبة وضربات دقيقة.

كما أشار، نقلا عن التقرير نفسه، إلى أن الدفاعات الجوية اليمنية كادت أن تُصيب عدة طائرات إف-16 وطائرة إف-35، مما زاد من خطر وقوع خسائر في صفوف الأمريكيين.

وقال التقرير: من المرجح أن الصاروخ اليمني الذي دفع طائرة F-35 (قيمتها تتجاوز 100 مليون دولار) إلى التهرب كان جزءًا من شبكة دفاع جوي أثبتت مرونتها بشكل مدهش.

وأكد التقرير أن الحملة الأمريكية التي كلفت أكثر من مليار دولار واستُخدمت فيها آلاف الذخائر، فشلت في اليمن، حيث حافظت القوات اليمنية على قدرتها على إبراز قوتها خارج حدود اليمن.

وأشار إلى أن فقدان طائرتين من طراز F/A-18 سوبر هورنت من حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان، إحداهما تُعزى إلى انعطاف حاد لتجنب نيران القوات اليمنية، يوضح بشكل أكبر التحديات العملياتية التي تشكلها الدفاعات الجوية لليمن.

مقالات مشابهة

  • اليمنيون يباركون العمليات بعمق الكيان ويدعون الشعوب العربية للتحرك(صور)
  • الأرصاد تتوقع أمطاراً متفرقة وأمطاراً مصحوبة بالبرد في عدة محافظات يمنية
  • اعتراف أمريكي بأضرار بالغة في حاملات الطائرات بفعل العمليات اليمنية
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: الحوثيون عدو صعب والساحة اليمنية معقدة
  • بالصور.. جانب من العمليات الميدانية خلال البحث عن المفقود الذي جرفته السيول بالجلفة
  • الجلفة.. بالصور.. جانب من العمليات الميدانية خلال البحث عن المفقود الذي جرفته السيول
  • تقرير: القوات اليمنية كادت أن تُسقط طائرة إف-35 الأمريكية
  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي يستهدف النازحين في مراكز إيوائهم التي يحددها كمناطق آمنة
  • حصيلة العمليات الإسرائيلية في جنين: تدمير 600 منزل ونزوح 22 ألف فلسطيني
  • بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية في الـ 9:50 مساءً