مأزق العدو يتفاقم.. معركة معقدة شفرتها يمنية..
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
حجم ومدة وتعدد نطاق الاشتباك مع القطع الحربية المعادية في البحر الاحمر وخليج عدن ليس دليلا على استمرار تصاعد العمليات فقط بل ايضا على ديناميكية تطور القدرات والامكانات والتقنيات التي تمتلكها القوات اليمنية، وهو ما جعل العدو يصاب بحالة "اسهال"
تصريحات اقرت في مجملها ان القوات الامريكية وقوات تحالفها باتتا في موقع الدفاع و تدحران "لاول مرة تستخدم هذا المصطلح" هجوم قواتنا الذي وصفته بالكبير.
- تعدد القطع الحربية المعادية ذات الامكانات والتقنيات المتطورة والمستهدفة في الاشتباك، وتحقيق القوات اليمنية الاهداف من العمليات، وهي باعتقادنا اصابتها كلها او جزء منها، ويؤيد ذلك ما اثبتته بعض لقطات فيديو جوية نشرت للحظات اصابة بعض المدمرات،
هذا يعتبر تطورا مهما وتقدما خطيرا باتجاه فرض قواعد اشتباك جديدة في البحر تؤسس لتأثير استراتيجي على التموضع الامريكي الصهيوني في البحر ويجعل حاملات الطائرات تحت التهديد، سيما بعد ان اصبحت نقاط ضعفها مكشوفة " حسب تلميح نشره عضو المجلس السياسي الاعلى محمد الحوثي"، الامر الذي يؤكد ان العدو بات امام واقع عسكري معقد.
- اصابة السفينة الامريكية التجارية في خليج عدن يفاقم المأزق ويعقد المهمة على الامريكي وحلفائه، ويثبت عدم فاعلية حالة الاستنفار المستمرة للقطع العسكرية التي يفترض ان استنفارها لغرض لحماية السفن التجارية وتتوزع في نطاق واسع يمتد من اقصى البحر الاحمر الى البحر العربي.
واختتم - في المحصلة .. يظهر ان العدو الامريكي والبريطاني وحلفهما ادرك انه امام واقع عسكري صعب ويخوض معركة غاية في التعقيد، سيما لجهة صعوبة امتلاك قرار المبادرة او المواءمة بين العمليات الدفاعية امام كثافة ونوعية ونطاق الهجمات اليمنية او العمليات الهجومية التي توقفت تقريبا لاسباب منها ماهو تكتيكي يتعلق باجراءات وتكتيكات الاقلاع والقصف في ظل انكشاف الثغرات الفنية، ومنها ماهو عمى امني استخباراتي اعترف به العدو مرار يجعل من العمليات الهجومية بلا اهداف ومن ثم بلاجدوى، الامر الذي يجعل العدو في مأزق الفشل امام التعقيد الذي صنعته التكتيكات اليمنية ولايمتلك شفرته سوى القوات اليمنية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل أعنف هجوم منذ سنوات على الحدود اليمنية السعودية..و مقتل 10 جنود والجيش يعلن عملية واسعة شرق البلاد
وذكر المركز الإعلامي للجيش الوطني، أن الهجوم المباغت استهدف مواقع في مديرية باقم شمال صعدة، حيث دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، وتدمير ثلاث آليات عسكرية لهم، بينما استشهد عشرة جنود من القوات الحكومية.
وأكد قائد اللواء 63 مشاة، اللواء ياسر مجلي، أن القوات الحكومية تمكنت من صد الهجوم، ونفذت عملية مضادة أجبرت المهاجمين على التراجع، تاركين خلفهم جثث مقاتليهم متناثرة في الشعاب والوديان.
وتعد هذه المعركة هي الأشرس في هذا المحور منذ أكثر من خمس سنوات، بحسب مصادر عسكرية، إذ تمثل منطقة علب واحدة من أهم الجبهات المفتوحة ضد الحوثيين منذ عام 2016، نظراً لقربها من منفذ حدودي استراتيجي مع السعودية.
في السياق ذاته، أعلن الجيش اليمني، الجمعة، عن انطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في الصحراء الرابطة بين محافظات حضرموت، مأرب، والجوف، بدعم من وزارة الدفاع ورئاسة الأركان.
وتهدف العملية إلى ملاحقة عناصر التهريب والإرهاب وتأمين هذا الخط الصحراوي الذي ظل لسنوات خارج نطاق السيطرة الأمنية. ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى تجنب استخدام الطرق الصحراوية في تلك المناطق نظراً لتحولها إلى مسرح لعمليات عسكرية متواصلة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر في محافظة المهرة أقصى شرق البلاد، على خلفية اعتقال زعيم قبلي موالٍ للحوثيين ومقتل قائد عسكري حكومي في كمين مسلح، ما ينذر باتساع رقعة المواجهات في مناطق جديدة.