خطورة المعلبات والأطعمة ذات المواد الحافظة: تحذيرات تستحق الاهتمام
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تعد المأكولات المعلبة والأطعمة ذات المواد الحافظة جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، إذ يعتمد الكثيرون على هذه الخيارات لسهولة حفظها وتوفيرها. ومع ذلك، ينبغي علينا أن نكون على دراية بالخطورة التي تترتب على تناول هذه الأطعمة بشكل مفرط، حيث تتسبب في العديد من المشاكل الصحية. في هذا المقال، سنلقي نظرة على خطورة المأكولات المعلبة والأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة.
1. فقدان القيم الغذائية: تحتوي العديد من المأكولات المعلبة على نسبة عالية من الملح والسكر لتحسين النكهة وتحفيز الطعم، وهو ما يؤدي إلى تقليل القيم الغذائية لتلك الأطعمة. يمكن أن يؤدي تناول كميات زائدة من هذه المكونات إلى زيادة ضغط الدم ومشاكل صحية أخرى.
2. المواد الحافظة والمواد الكيميائية: تحتوي الأطعمة المعلبة عادةً على مواد حافظة ومواد كيميائية لتحسين فترة الصلاحية والمذاق. ومع ذلك، يمكن أن تكون بعض هذه المواد ضارة للصحة عند تناولها بشكل مستمر، وتشمل ذلك بعض المواد الملونة والمواد المحسنة للنكهة والمواد المحفوظة.
3. زيادة خطر الأمراض المزمنة: يرتبط تناول الأطعمة ذات المواد الحافظة بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان. تحتوي بعض المواد الحافظة على مركبات قد تؤدي إلى اضطرابات في وظائف الجسم وتشكل تهديدًا للصحة العامة.
4. آثار الحفظ والتعديل على الطعم: تعديل الأطعمة لتحقيق فترة صلاحية أطول قد يؤدي إلى تغير في طعمها الطبيعي. هذا التغيير قد يؤثر على رغبتنا في تناول هذه الأطعمة، مما يؤدي إلى انخفاض جودة التغذية.
على الرغم من السهولة والراحة التي تقدمها المأكولات المعلبة، ينبغي علينا أن نكون حذرين ومدركين للتأثيرات السلبية لهذه الأطعمة على صحتنا. يفضل تحديد توازن مناسب بين تناول الطعام المعلب والأطعمة الطازجة والطبيعية للحفاظ على صحة جيدة وتجنب المشاكل الصحية المحتملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المعلبات المواد الحافظة المواد الحافظة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: خطورة الفكر المتطرف.. موضوع خطبة الجمعة المقبلة
أعلنت وزارة الأوقاف أن موضوع خطبة الجمعة القادمة، الموافق 15 من شهر المحرم لعام 1447هـ، 11 يوليو 2025م، سيكون تحت عنوان: "لله درك يا ابن عباس".
وتهدف الخطبة إلى تسليط الضوء على خطورة الفكر المتطرف وبيان سبل التصدي له بأسلوب علمي راسخ، مستعرضة موقف الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، الذي عُرف بغزارة علمه، ونفاذ بصيرته، وحكمته البليغة في التعامل مع أهل البدع والخوارج.
كما تتناول الخطبة كيف أن ابن عباس واجه الفكر المنحرف بالحجة والدليل، لا بالعنف ولا بالتكفير، فكان حواره الهادئ وفهمه العميق سببًا في إعادة كثيرين إلى جادة الحق، مما يُبرز أهمية العلم والحوار في مقاومة التطرف، وضرورة التسلح بالفهم الصحيح للدين في زمن كثر فيه التشويش والخلط.
الأوقاف تطلق قوافل دعوية موسعة
من ناحية أخرى واصلت وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز منظومة القيم الدينية والوطنية، حيث أطلقت أمس الجمعة 4 من يوليو 2025م عددًا من القوافل الدعوية الموسعة إلى مختلف محافظات الجمهورية، ضمن خطة شاملة للتوسع في العمل الدعوي الميداني، وتفعيل الشراكة المؤسسية مع المؤسسات الدينية.
وجاء في طليعة هذه الجهود انطلاق قافلة دعوية كبرى إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، شارك فيها سبعة من علماء الأزهر، وعشرة من علماء الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، حيث تنقلت القافلة بين منطقتي وادي العمر والقسيمة، وشملت أداء خطبة الجمعة، وعددًا من الدروس واللقاءات الجماهيرية الداعمة لأهالي سيناء.
كما انطلقت ثلاث قوافل دعوية مشتركة بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف إلى محافظات: القاهرة، وشمال سيناء، والشرقية، شارك فيها نخبة من العلماء من الجانبين، وأدوا خطبة الجمعة، وشاركوا في لقاءات دعوية هادفة ترسخ مفاهيم الانتماء، وتنشر الوعي الديني المستنير.