شبكة انباء العراق ..

استقبل معالي وزير العدل د. خالد شواني اليوم الاحد، بمكتبه الرسمي، سعادة السفير الباكستاني لدى العراق السيد محمد ريشان احمد والوفد المرافق له، وجرى ‏خلال اللقاء بحث سير مناقشات عقد اتفاقية مشتركة في المجالات القانونية والعدلية وتبادل المحكومين بين البلدين. ‏

من جانبه، أكد السيد محمد ريشان، استعداد بلاده للتعاون ‏الثنائي مع العراق في كافة المجالات من أجل التنسيق لا سيما فيما يتعلق بتبادل الخبرات القانونية والعدلية بين البلدين الصديقين.

ومن جانب اخر ..

افتتح القائم باعمال مدير عام دائرة التسجيل العقاري السيد حيدر عبدالكريم شويع، اليوم الاحد ، ملاحظيتي التسجيل ‏العقاري في شط العرب وابي الخصيب في محافظة البصرة.

وقال السيد شويع ، ان افتتاح الملاحظيتين جاء بعد اكمال نقل الاضابير والأثاث وتهيئة الكوادر للمباشرة بالعمل وتبسيط الاجراءات بما ‏يساهم في تسهيل عمل الدوائر التابعة للوزارة بهدف رفع مستوى الاداء ‏المؤسسي وتقليص الجهد والوقت للوصول الى تقديم افضل ‏الخدمات للمواطنين .

وفي الختام أجرى السيد شويع زيارة ميدانية الى مديريتي التسجيل العقاري الأولى والثانية في البصرة والتقى عددا من المواطنين واستمع لمطالبهم ووجه بأنجاز معاملاتهم بالسرعة الممكنه ووفقا للضوابط والتعليمات.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مفاجأة علمية.. الجينات تعيد رسم الرابط بين مصر القديمة والهلال الخصيب

في إنجاز علمي هو الأول من نوعه، نجح باحثون من معهد فرانسيس كريك وجامعة ليفربول جون مورز في استخراج أول حمض نووي كامل من بقايا إنسان مصري عاش قبل ما بين 4500 إلى 4800 عام، أي في زمن بناء الأهرامات الأولى.

ووفقا للدراسة التي نشرت يوم 2 يوليو/تموز في مجلة نيتشر، تشكل هذه النتيجة لحظة فارقة في فهم العلماء للتاريخ الوراثي لمصر القديمة وعلاقاتها الثقافية والإنسانية بجيرانها في غرب آسيا.

يعد هذا التسلسل الجيني هو الأول من نوعه على الإطلاق من مصر القديمة، ويأتي بعد أكثر من 40 عاما على أولى محاولات العلماء لاستخلاص الحمض النووي من مومياوات مصرية، وهي محاولات باءت بالفشل بسبب صعوبة الحفاظ على المادة الوراثية في المناخ الحار والجاف.

جاءت العينات من شخص دفن في قرية "النويرات" في محافظة سوهاج المصرية (أديلين موريس) أصول مصرية.. ولمسة من بلاد الرافدين

تقول الباحثة الرئيسية في الدراسة، "أديلين موريس جاكوبز" -الباحثة في الأنثروبولوجيا البيولوجية والمتخصصة في دراسة علم الوراثة السكانية بجامعة ليفربول جون مورز، البريطانية، إن الفريق استخرج الحمض النووي من سن شخص دفن في قرية "النويرات" في محافظة سوهاج (على بُعد نحو 265 كيلومترا جنوب القاهرة).

ووفقا لتصريحات الباحثة لـ"الجزيرة.نت"، تعود رفات هذا الشخص إلى فترة انتقالية في التاريخ المصري، بين العصر العتيق وبداية الدولة القديمة، أي قبل أن تصبح عمليات التحنيط ممارسة شائعة، وهو ما ساعد في الحفاظ على الحمض النووي بشكل استثنائي.

وبتحليل الحمض النووي، اكتشف الباحثون أن نحو 80% من أصول هذا الفرد تعود إلى شمال أفريقيا، بينما الـ20% المتبقية ترتبط بأشخاص عاشوا في الهلال الخصيب، وتحديدًا في منطقة بلاد ما بين النهرين، تحديدا ما يُعرف اليوم بدولة العراق.

وهذا أول دليل جيني مباشر يُثبت حدوث تمازج سكاني بين مصر وشعوب غرب آسيا خلال تلك الحقبة، بعد أن كانت الأدلة على ذلك تقتصر على الفخار والنقوش والرموز المشتركة.

إعلان

"كشفت الجينات ما لم تروه الآثار وحدها، إذ يمثل هذا الشخص دليلا على التبادل البشري الحقيقي، لا مجرد تبادل للسلع أو الأفكار. لقد منحنا هذا الحمض النووي نافذة غير مسبوقة على التحولات السكانية في قلب الحضارة المصرية" كما أوضحت "جاكوبز".

الجينات تمثل أداة مهمة لكشف أسرار الحضارة المصرية القديمة (وكالة الأناضول ) عظام تروي قصة حياة

لم يكتفِ الفريق بتحليل الجينات، بل استعانوا أيضا بعظام وأسنان الفرد لاكتشاف مزيد من تفاصيل حياته. وبفحص بصمات كيميائية دقيقة في مينا الأسنان، تأكد العلماء من أنه نشأ في مصر، ولم يكن وافدا من الخارج.

كما كشفت عظام هذا الشخص عن نمط حياة ربما ارتبط بالحرف، وبالأخص صناعة الفخار، حيث ظهرت على مفاصله علامات جلوس متكرر مع تمدد الساقين، وحركة دورانية مستمرة للذراعين، تماما كما يفعل الخزاف عند استخدام عجلة الفخار.

لكن المفارقة، كما توضحها الباحثة، أن طريقة دفنه كانت فاخرة، لا تتماشى عادة مع مكانة الحرفيين البسطاء، إذ إن الهيكل العظمي يحكي عن شخص ربما كان صانع فخار، لكن مستواه الاجتماعي يشير إلى مكانة أعلى من المعتاد؛ فمن المحتمل أنه كان موهوبا أو ناجحا بشكل استثنائي، وهذا قد يكون ما جعله يستحق هذا الدفن المميز.

القصة لا تنتهي عند هذا الفرد، بل تمتد لتشمل رحلته بعد الموت، فقد نقلت رفاته من مصر خلال الحقبة الاستعمارية إلى بريطانيا، ضمن مقتنيات أثرية جمعت في بعثات تنقيب في أوائل القرن العشرين، وأُودعت لاحقا في متحف "وورلد" بمدينة ليفربول، حيث بقيت محفوظة لعقود، بل ونجت من القصف الجوي خلال الحرب العالمية الثانية، الذي دمر معظم المجموعات البشرية في المتحف.

ويعتقد الباحثون أن هذا الشخص عاش في وقت حاسم من تاريخ مصر، وسافر بعد وفاته آلاف الكيلومترات، ونجا من الحرب، ليخبرنا اليوم عن ماضينا المشترك.

تمثل النتائج التي توصل إليها الفريق بداية فقط، لا نهاية. فرغم القيمة الكبيرة لهذا الجينوم الوحيد، يشير الباحثون إلى ضرورة تحليل مزيد من العينات لفهم الصورة الكاملة للأنساب في مصر القديمة. كما يأملون في توسيع التعاون مع علماء مصريين لتحقيق ذلك، في إطار من الشراكة العادلة.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة علمية.. الجينات تعيد رسم الرابط بين مصر القديمة والهلال الخصيب
  • وزير العدل يصدر اللائحة التنفيذية لقانون التسجيل العقاري وقرارات تنظيمية تدعم التحول الرقمي وتعزز البيئة الاستثمارية
  • بحضور نجوم الفن.. هشام إسماعيل يستقبل عزاء والدته (صور)
  • مختصون لـ"اليوم": تمديد دراسة العلاقة الإيجارية يحقق التوازن في السوق العقاري
  • وزير العدل يصدر حركة ترقيات في قطاع التفتيش الفني بـ الشهر العقاري
  • زيارة وفد وادي خالد إلى السفير السعودي لتعزيز التعاون
  • العراق يعطل الدوام الرسمي الاحد المقبل
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل رئيس إقليم أرض الصومال
  • وزير العدل يتفقد قصر عدل معان الجديد ويؤكد دعم التحول الرقمي
  • وزير الداخلية يستقبل وزير العدل والشرطة السويسري