الدعم السريع تنفي تواجد عناصرها في منازل المواطنين السودانيين
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نفى عضو المكتب الاستشاري لـ زعيم قوات الدعم السريع، عمران عبدالله حسن، تواجد اي من افراد قواته داخل منازل المواطنين السودانيين
وقال عمران عبدالله حسن، في مداخلة لـ قناة العربية، اليوم الاحد، حول موقف "الدعم" من الهدنة، إن قوات الدعم السريع تمد يدها للسلام تزامنا مع حلول شهر رمضان
وحذرت قوات الدعم السريع في السودان من أشخاص يرتدون ملابس القوات ويقتحمون المنازل وينفذون عمليات اعتقال.
ونقل بيان صادر من قيادة قوات الدعم السريع ليل الإثنين، تأكيدها أن "جميع قواتها منخرطة في المعارك وتعمل في تأمين المواقع التي استولت عليها".
وتابع البيان: "لا توجد أي قوة للدعم السريع مكلفة باعتقالات أو دخول منازل المواطنين، وعلى الجميع الحذر من أي شخص يرتدي زي الدعم السريع يقوم بمثل هذه الأعمال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعم السريع المواطنين السودانيين المكتب الاستشاري حلول شهر رمضان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. البرهان يوافق على هدنة إنسانية لمدة أسبوع في الفاشر
أكد مجلس السيادة الإنتقالي في السودان أن الفريق عبد الفتاح البرهان وافق على هدنة إنسانية لمدة أسبوع في مدينة الفاشر استجابة لطلب من الأمم المتحدة.
وفي وقت لاحق، وعلى مدار أسابيع، قصفت قوات الدعم السريع أحياء الفاشر ومخيم أبو شوك القريب للنازحين بالمدفعية والطائرات المسيرة، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين وتدمير مصادر المياه والمرافق الصحية، وفقًا لسكان وتقارير محلية.
وأفادت مصادر محلية لصحيفة “سودان تريبيون” السودانية، بأن "اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه" وقعت في الأجزاء الشمالية والشرقية من المدينة، "باستخدام أسلحة مختلفة".
وأضافت المصادر أن قوات الدعم السريع قصفت بشكل مكثف مناطق مدنية ومواقع عسكرية تابعة للجيش السوداني والقوات المشتركة المتحالفة معه بالمدفعية والطائرات المسيرة، قبل أن تشن هجمات برية قرب محور بوابة مليط، المجاور لمعسكر أبو شوك، وحول السوق الرئيسي للمدينة.
وأفادت المصادر بأن الجيش السوداني والجماعات المتحالفة معه صدت الهجوم.
وقال شهود عيان إن هناك قصفا مدفعيا للجيش السوداني من قواعد غرب المدينة باتجاه مواقع قوات الدعم السريع في شرق وجنوب وغرب الفاشر؛ مما تسبب في انفجارات ضخمة وتصاعد أعمدة الدخان.
المجاعة في السودان
أعلن الناشط التطوعي محيي الدين شوغر، المشرف على مبادرة إطعام محلية، عن "إغلاق كامل" للمطابخ المجانية.
وأوضح أن القرار كان ضروريًا "لحماية أرواح المواطنين وعمال الإغاثة" من قصف قوات الدعم السريع العشوائي الذي يستهدف الملاجئ.
وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان لها تعليق العمل، مؤكدة أن هذا الإيقاف "ليس مجرد قرار إداري، بل صرخة ألم من قلب مدينة جريحة لم تعد تقوى على التحمل".
وأضاف البيان: "إن توقف الوجبات يعني جوعًا أكبر للبطون، وسيقضي الكبار والصغار ساعات طويلة في مواجهة قسوة الحرب والجوع معًا".
وطالبت التنسيقية بإنهاء الحصار المفروض على الفاشر فورًا.
ويعتمد آلاف المدنيين المحاصرين في الفاشر على هذه المطابخ الجماعية للحصول على الطعام، في ظل نقص حاد في المواد الأساسية ناجم عن حصار قوات الدعم السريع المطول لعاصمة إقليم دارفور، والذي استمر قرابة عام.