كاسبرسكي تكشف عن الحيل السيبرانية للإيقاع بالمشاهدين في الأوسكار
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
من المقرر إقامة حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسختها السادسة والتسعين لتكريم أفضل الأفلام للعام 2023، على مسرح دولبي بهوليوود في 10 مارس. ويتصدر القائمة فيلم "أوبنهايمر" بواقع 13 ترشيحاً، يليه الفيلمان Poor Things وKillers of the Flower Moon، بعد أن حظي كل واحد منهما بـ 11 و10 ترشيحات على التوالي.
ويسهم هذا الحفل في تعزيز اهتمام الناس إزاء الأفلام المرشحة بشكل كبير، وهي ظاهرة سيستغلها حتماً المحتالون السيبرانيون.
مواقع البث المزيفة
يقوم المحتالون بإنشاء مواقع بث مزيفة توهم الناس بفرصة الوصول إلى هذه الأفلام من خلال استغلالهم الشعبية المتزايدة للأفلام المرشحة لجائزة الأوسكار. ويتم خداع المستخدمين للتسجيل للحصول على اشتراك من خلال تقديم معلومات بطاقاتهم الائتمانية، على افتراض أن هذه الخطوة تضمن لهم الوصول "المجاني" إلى تلك الأفلام. لكن ما يحدث لسوء الحظ، أنه بعد قيامهم بإدخال بياناتهم الشخصية، لا يتمكن المستخدمون من الوصول إلى الأفلام، بل تقع معلوماتهم الحساسة في أيدي المحتالين. وتؤدي هذه الممارسة الخادعة إلى تعرّضهم لمعاملات مالية غير مصرح بها، ويتكبّد الضحايا خسائر مالية حقيقية.
تنزيل الأفلام المزيفة
قد تمثل بعض المواقع الإلكترونية التي توهم المستخدمين بتنزيل الأفلام الشهيرة مصائد احتيالية حقيقية. وتوفر هذه المواقع خيارات تنزيل متعددة للأفلام، لكن حال النقر على تلك الروابط تتم إعادة توجيه المستخدمين إلى صفحة أخرى موبوءة بالعمليات الاحتيالية، مثل الهدايا المالية المزيفة أو السحوبات الوهمية على الجوائز، ولن تبدأ عملية التنزيل على الإطلاق. وقد يؤدي التعامل مع هذه الصفحات إلى فقدان البيانات الشخصية وتهديد الأصول المالية.
ويقدم خبراء كاسبرسكي بعض الخطوات البسيطة التي تساعد المستخدمين في تجنب التصيد الاحتيالي:
التحقق من شرعية الموقع. قبل الدخول لمشاهدة الأفلام أو تنزيلها، ينبغي التحقق دائماً من مصداقية الموقع الإلكتروني. ويطلب من المستخدم البحث دائماً عن المراجعات والآراء التي يقدمها المستخدمون عبر الإنترنت، أو اللجوء إلى المنصات الموثوقة التي توصي بها المصادر المشروعة.
الحذر من العروض الخادعة التي يصعب تصديقها. إذا كان أحد المواقع يتيح الوصول المجاني إلى الأفلام التي تعرضها دور العرض حالياً أو التي طرحت في الأسواق للتو، يرجّح أن تكون تلك العروض احتيالية. وإذا لاحظ المستخدم أن الوصول "المجاني" للفيلم يتطلب إدخال تفاصيل بنكية، ينبغي عليه التعامل مع مثل هذه المواقع بحذر شديد.
استخدام حل أمني موثوق. يطلب من المستخدم توفير الحماية لأجهزته عن طريق تثبيت برامج مكافحة الفيروسات والأدوات الأمنية الموثوقة لتصفح الشبكة، لقدرتها على اكتشاف مواقع التصيد الاحتيالي، وتقييد دخولها أو الوصول إليها، ما يساعد على تجنب المواقع الضارة التي قد تبدو مشروعة عند النظر إليها لأول مرة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مقتل ناشط فلسطيني شارك في فيلم حائز على جائزة الأوسكار بالضفة الغربية
(CNN)-- قُتل عودة الهذالين، الذي كان مستشارًا لفيلم "لا أرض أخرى"، الذي وثق هجمات المستوطنين الإسرائيليين والجيش الإسرائيلي على قرية مسافر يطا بالضفة الغربية بالرصاص في قرية أم الخير، الواقعة في البلدة نفسها، الاثنين، خلال هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة، وفقًا لصحفيين ومسؤولين محليين.
وأفاد محامي ينون ليفي، المستوطن الإسرائيلي الذي رفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات المفروضة عليه في يناير/كانون الثاني، للصحفيين بأنه أُلقي القبض عليه في مكان الحادث وأُفرج عنه رهن الإقامة الجبرية، الثلاثاء.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، دون ذكر اسم ليفي، إن مواطنًا إسرائيليًا اعتُقل "لاستجوابه للاشتباه في سلوكه المتهور الذي أدى إلى الوفاة واستخدامه غير القانوني لسلاح ناري".
كان يوفال أبراهام، الصحفي الاستقصائي الإسرائيلي الذي شارك في إخراج فيلم "لا أرض أخرى"، أول من أبلغ عن إطلاق النار على الهذالين.
وأظهر مقطع فيديو نشره أبراهام، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، ينون ليفي وهو يطلق النار من مسدسه عدة مرات أثناء مواجهته لقرويين فلسطينيين.
وحددت شبكة CNN موقع الحادثة من خلال تحديد موقع الفيديو.
وفي الفيديو، يظهر ليفي وهو يحمل مسدسًا ويقف أمام جرافة، وهو يتصارع مع أحد القرويين ويدفع الرجل الذي يصوره بعيدًا، ثم يبدأ بإطلاق النار على جانبه وفي الهواء، واتجه نحو مجموعة من الفلسطينيين، وسرعان ما يبدأ القرويون بالفرار.
ولم يتضح من اللقطات ما الذي كان ليفي يطلق النار عليه.
وأظهر مقطع فيديو آخر حصلت عليه CNN رجلاً يبدو أنه الهذالين وهو ينزف على الأرض.