إسرائيل تفرج عن مستوطن قتل فلسطينيا فاز بأوسكار 2025
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
قررت محكمة إسرائيلية -مساء اليوم الثلاثاء- الإفراج عن مستوطن متهم بقتل الفلسطيني عودة الهذالين أحد المشاركين في إنتاج فيلم وثائقي فاز بجائزة أوسكار لعام 2025.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن محكمة الصلح بالقدس قررت إطلاق سراح ينون ليفي المشتبه فيه بإطلاق النار وقتل الهذالين في قرية أم الخير، ووضعه تحت الإقامة الجبرية، مضيفة أن الشرطة نسبت إليه جريمتي القتل غير العمد وإطلاق النار من سلاح ناري.
واستشهد الهذالين (31 عاما) برصاص مستوطن خلال اعتداء الأخير على قرية أم الخير بمسافر يطا جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأظهر مقطع مصور، نشرته منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، المستوطن ليفي يطلق من مسدسه النار على الهذالين.
وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على ليفي بسبب عنفه ضد الفلسطينيين.
والهذالين أحد المشاركين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل وثائقي طويل عام 2025.
ويركز الفيلم على التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين من منطقة مسافر يطا جنوبي الخليل، وما يرافقه من عمليات هدم منازل.
وقال تلفزيون فلسطين الرسمي إن الهذالين يعمل مدرسا في مدرسة الصرايعة الثانوية بالبادية في مسافر يطا، وهو أب لـ3 أطفال أكبرهم يبلغ من العمر 6 سنوات.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون أكثر من 2150 اعتداءً خلال النصف الأول من 2025 وحده، أدت لاستشهاد 4 فلسطينيين، وتسببت بتدمير ممتلكات وتهجير عشرات العائلات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وفاة مستوطن بعد شهر من إصابته بصاروخ إيراني خلال حرب الـ 12 يوما
توفي مستوطن إسرائيلي، متأثراً بجروحه التي أصيب بها إثر سقوط صاروخ إيراني على منزله في مدينة رحوفوت الواقعة وسط الأراضي المحتلة، بعد أكثر من شهر من تلقيه العلاج في مستشفى كابلان بالمدينة.
وكان الرجل قد تعرض لإصابات خطيرة أثناء سقوط الصاروخ الذي ضرب منزله في فجر 15حزيران / يونيو الماضي، حيث وقع الهجوم ضمن وابل من الصواريخ الباليستية التي أطلقت من الأراضي الإيرانية باتجاه مناطق متعددة في الأراضي المحتلة، وشملت ضربتين مباشرتين لمنطقة رحوفوت، وأسفر حينها الانفجار عن دمار واسع في عدة مبانٍ سكنية ومحال تجارية في محيط الحادث، وألحق أضراراً جسيمة بالبنى التحتية والممتلكات.
وقد تم إنقاذ الرجل من تحت الأنقاض بواسطة متطوعي منظمة "زاكا"، الذين وصلوا إلى موقع الانفجار وشرعوا في عمليات البحث والإنقاذ وسط الركام، حيث قال قائد وحدة 360 التابعة لـ "زاكا" والتي أشرفت على عمليات الإنقاذ الحنان روت: "كان يومًا صعبًا للغاية بالنسبة لنا ولجميع المتطوعين، استطعنا الوصول إلى عدة مصابين محاصرين تحت الأنقاض، وفي إحدى الشقق سمعنا صوت المسن الذي كان يعاني من جروح متوسطة، تحدثنا معه لطمأنته، وبعد التنسيق مع قوات إضافية، تمكنا من إخراجه وإسعافه على الفور".
بعد نقله إلى مستشفى كابلان، بقي الرجل يتلقى العلاج والرعاية الطبية لأكثر من شهر، لكنه فارق الحياة مؤخراً.
وبحسب التقارير الرسمية، فإن الحادث تسبب في إصابة 37 شخصاً آخرين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينهم اثنان في حالة خطيرة، و12 في حالة متوسطة، والباقون حالتهم خفيفة، وقامت قوات قيادة الجبهة الداخلية، فرق الإطفاء، نجمة داوود الحمراء، الشرطة، ومنظمة "زاكا" بتنظيم عمليات التفتيش والإنقاذ على نطاق واسع في المنطقة المتضررة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم الصاروخي جاء في إطار تصاعد التوترات بين إيران والاحتلال، حيث استهدفت صواريخ باليستية مناطق مختلفة في جنوب ووسط الأراضي المحتلة ردا على هجوم الاحتلال، ما أدى إلى أضرار بشرية ومادية واسعة، وسط تحذيرات دولية من تصعيد الوضع الأمني في المنطقة.