سفينة عسكرية أمريكية تغادر إلى غزة لمساعدة الجهود الإنسانية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أبحرت السفينة العسكرية الأمريكية، الجنرال فرانك س. بيسون، من فيرجينيا حاملة معدات لبناء رصيف مؤقت قبالة ساحل غزة.
وتأتي هذه المبادرة، وفقا لما نشرته وول ستريت جورنال، في الوقت الذي يهدف فيه الرئيس بايدن إلى معالجة الأزمة الإنسانية الأليمة في المنطقة، والتي تفاقمت بشكل خاص بسبب الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس.
وأعلن الرئيس بايدن عن المشروع خلال خطابه عن حالة الاتحاد، حيث سلط الضوء على الحاجة الملحة لتخفيف النقص في الغذاء والماء والمأوى والخدمات الطبية لسكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.
ويعكس القرار الضغوط المتزايدة على الإدارة الأمريكية لاتخاذ المزيد من الإجراءات المباشرة للتخفيف من معاناة المدنيين وسط الصراع.
ويهدف الرصيف المؤقت إلى تسهيل تفريغ إمدادات الطوارئ من سفن الشحن، والتي سيتم نقلها بعد ذلك إلى سفن الدعم العسكرية الأمريكية.
ستقوم هذه السفن بنقل المساعدات إلى غزة عبر جسر يبلغ طوله حوالي 1800 قدم ومكون من مسارين متصل بالشاطئ.
الجدير بالذكر أن الرئيس بايدن أكد أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض، مع قيام القوات المحلية بتأمين الرصيف في مكانه وتوفير الجيش الإسرائيلي الأمن.
ومن المتوقع أن يستغرق بناء الرصيف حوالي 60 يومًا، مع نشر ما يقرب من 1100 عسكري لدعم المشروع. ويتمتع الجيش الأمريكي بخبرة سابقة في بناء مثل هذه الهياكل المؤقتة في المناطق المعادية أو استجابة للأزمات الإنسانية.
ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات أمام ضمان التوزيع الفعال للمساعدات بمجرد وصولها إلى غزة. ويشكل انهيار القانون والنظام، والهجمات على قوافل المساعدات، والضربات العسكرية الإسرائيلية، عقبات كبيرة أمام إيصال المساعدات الإنسانية وتوزيعها. علاوة على ذلك، فإن التوترات الأخيرة بين إدارة بايدن وإسرائيل بشأن التعامل مع الوضع الإنساني في غزة تؤكد على التعقيدات التي تنطوي عليها معالجة الأزمة.
وفي حين بدأت الولايات المتحدة أيضًا إيصال المساعدات إلى غزة جوًا، إلا أن هذه الجهود تعتبر غير كافية لتلبية الاحتياجات الملحة للقطاع. بالإضافة إلى ذلك، هناك جهود تبذلها منظمات مثل "المطبخ المركزي العالمي" لتوصيل المساعدات عن طريق البحر، حيث تنتظر سفينة محملة بالأغذية في قبرص تحسن الظروف للسفر إلى غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: نسيطر على أجواء إيران.. وتحركات عسكرية أمريكية تسبق محادثات محتملة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده باتت تملك "سيطرة كاملة وشاملة" على الأجواء الإيرانية.
وفي السياق ذاته، صرّح نائب الرئيس الأمريكي أن ترامب قد يتخذ خطوات إضافية ضد البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أن طهران تواصل تخصيب اليورانيوم بمستويات تفوق بكثير المتطلبات المدنية، رغم إمكانية امتلاكها طاقة نووية سلمية دون الحاجة للتخصيب، إلا أنها رفضت هذا الخيار.
وفي تطور لافت، كشف الصحفي السابق في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، مارك أوربان، عن مؤشرات لتحركات عسكرية أمريكية كبيرة، بالتزامن مع توقعات بعقد محادثات بين واشنطن وطهران في الأيام المقبلة.
وخلال ظهوره في برنامج "توداي" على قناة "بي بي سي"، أشار أوربان إلى معلومات عن اجتماع مرتقب منتصف الأسبوع بين المفاوض الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وأوضح أن حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" عبرت مضيق سنغافورة برفقة طائرات دعم وتزود بالوقود، واصفاً هذه الخطوة بأنها "الورقة الثالثة" إلى جانب التحركات الدبلوماسية والانسحاب الأمريكي من قمة مجموعة السبع.
وأضاف أوربان: "إذا كان لي أن أقدّر الرسالة الأمريكية المحتملة في الاجتماع، فستكون على الأرجح: وقّعوا الاتفاق، أو استعدوا للمواجهة".
وتزامنت هذه التطورات مع تقارير عن تحرك أكثر من 20 طائرة أمريكية مخصصة لتزويد الوقود من الأراضي الأمريكية باتجاه الغرب، يُتوقع أن تتوقف أولاً في أوروبا قبل التوجه إلى وجهات غير محددة حتى الآن.
كما كشفت معلومات في الساعات الأخيرة عن خطة لنشر 12 طائرة مقاتلة من طراز F-22 وF-35 في دول الخليج خلال اليومين المقبلين، ضمن تعزيزات أمريكية واسعة النطاق في المنطقة.