بالصور.. رمضان مبارك لأول مرة في فرانكفورت بألمانيا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ازدانت مدينة فرانكفورت الألمانية بالأضواء الأحد بمناسبة حلول شهر رمضان، في سابقة على المستوى الوطني وفقا للسلطات والإعلام المحلي.
وكشف رسميا عن لافتة كبيرة كتب عليها "رمضان مبارك" وعرض للأضواء على شكل نجوم وفوانيس، في حفل أقيم مساء تمت خلاله إضاءة شارع للمشاة بوسط المدينة يعج بالمطاعم والمقاهي.
وهي المرة الأولى التي تضاء فيها مدينة ألمانية خلال شهر رمضان، بحسب السلطات المحلية ووسائل الإعلام الألمانية.
ورحبت رئيسة بلدية مدينة فرانكفورت نرجس إسكندري غرونبرغ باللفتة "الرائعة" التي تشهد على "التعايش السلمي بين جميع سكان فرانكفورت".
وقالت مطلع الأسبوع "في أوقات الأزمات والحروب تعد هذه الإضاءة علامة أمل للجميع وتعزز تماسك مجتمعنا الحضري والمتنوع".
ويبلغ عدد سكان المدينة، المركز المالي لألمانيا، أكثر من 750 ألف نسمة بينهم 100 ألف مسلم.
وبحسب صحيفة "بيلد" تم أيضا نشر زينة رمضان في شوارع مدينة كولونيا لأول مرة رغم أنه تم تمويلها من تبرعات خاصة وليس من الأموال العامة.
ورحب فرع فرانكفورت لمجلس التنسيق الإسلامي بالمبادرة التي اعتبرها علامة على "الاعتراف بالتنوع الثقافي والديني لمدينتنا العالمية".
من جهته، دان روبرت لامبرو النائب الإقليمي لولاية هيسن والذي يتصدر حزبه اليميني المتطرف "البديل من أجل ألمانيا" استطلاعات الرأي، ما وصفه بانه "خضوع للإسلام".
وتأتي هذه المبادرة من عضو المجلس البلدي عمر شحاتة من الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي يتزعمه المستشار أولاف شولتس. وأوضح لصحيفة "فرانكفورتر ألغماينه" أنه استلهم خطوته من مدينة لندن التي أضاءت شوارعها للمرة الأولى خلال شهر رمضان العام الماضي.
وردا على انتقادات حزب البديل من أجل ألمانيا، قال "كثيرون في فرانكفورت متحدون ضد اليمين المتطرف ومعاداة السامية والعنصرية المعادية للمسلمين".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مدینة فرانکفورت رمضان مبارک
إقرأ أيضاً:
الصحة: للعام الثالث على التوالي مصر تحافظ على خلوها الكامل من الحصبة والحصبة الألمانية
في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المنظومة الصحية المصرية، أعلنت لجنة التحقق الإقليمية بمنظمة الصحة العالمية، خلال اجتماعها بمقر المكتب الإقليمي لشرق المتوسط يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025، بالإجماع نجاح مصر الكامل في القضاء على مرض الحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية طوال الأعوام 2022 و2023 و2024، لتصبح بذلك خالية من هذه الأمراض للعام الثالث على التوالي.
يأتي هذا الإعلان تتويجًا لجهود البرنامج الموسع للتطعيمات بقطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، الذي يُعدّ أحد أقوى برامج التطعيم في الإقليم، حيث نجح في تثبيت مكانة مصر كدولة خالية من هذه الأمراض الثلاثة، مؤكدًا كفاءة المنظومة الوقائية المصرية وقدرتها على حماية المجتمع بشكل مستدامة
معايير الوقاية والترصد الوبائيوتوجه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تهنئة رسمية لحكومة وشعب مصر على هذا الإنجاز الاستثنائي، مشيدًا بالتزام الدولة الراسخ بأعلى معايير الوقاية والترصد الوبائي، ومؤكدًا أن البرنامج المصري أصبح نموذجًا يُحتذى به في المنطقة.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن هذا النجاح يستند إلى عدة ركائز أساسية، أبرزها استمرار تقديم التطعيمات الروتينية مجانًا لكل طفل على أرض مصر دون استثناء، مع تكثيف الحملات في المناطق النائية والحدودية، وتنفيذ برامج توعية مجتمعية واسعة النطاق، كما يدعم ذلك منظومة ترصد وبائي متطورة تراقب 55 مرضًا معديًا، مدعومة بمعامل مركزية عالية الكفاءة تضمن سرعة ودقة التشخيص والاستجابة.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذا الإنجاز يُعد حلقة جديدة في سلسلة النجاحات الصحية المصرية المتتالية، التي شملت سابقًا القضاء على شلل الأطفال والتيتانوس الوليدي، وحصول مصر على الشهادة الذهبية كأول دولة في الإقليم تقضي على فيروس الالتهاب الكبدي «ب» لدى الأطفال.
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الدولة الكامل بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشددًا على أن الصحة العامة تمثل ركيزة أساسية لتقدم الأمم.
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان ، أن مبدأ «الوقاية خير من العلاج» يظل في صدارة أولويات الوزارة، وأن قياس تقدم الأمم الحديثة يتم اليوم من خلال مدى قدرتها على حماية مواطنيها من الأمراض قبل حدوثها.
بدوره، أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن البرنامج الموسع للتطعيمات كان العامل الرئيسي وراء كل الإنجازات التاريخية التي حققتها مصر في مجال القضاء على الأمراض المعدية المستهدفة بالتطعيم.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان أن هذا الإنجاز ليس مجرد رقم أو شهادة، وإنما دليل حي على قوة التحول الرقمي والأنظمة الوقائية التي تشهدها المنظومة الصحية المصرية، وتتعهد بالاستمرار في تعزيز الريادة الصحية لمصر على المستويين الإقليمي والعالمي في السنوات القادمة.