كشف الدكتور محمد عبد الله المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية، أن المستشار مرتضي منصور قدم عصر أمس الأحد عن نفسه وبصفته وكيلاً عن السيد / هشام حلمي بكر نجل المرحوم / حلمي بكر بلاغاً إلى المستشار النائب العام.

 

 تضمن البلاغ طلب التحقيق قضائياً في وفاة المرحوم حلمي بكر حيث أن الوفاه غير طبيعية وجنائية بحسب تصريحات صحفية للمتحدث باسم نقابة الموسيقيين.

 

 

أصدر فتحي بكر وسهير بكر، شقيقا الملحن الراحل حلمي بكر، بيانا رسميا، أعلنا خلاله تضامنهما التام قانونا، مع نقابة المهن الموسيقية في بلاغها إلى النائب العام، بشأن التحقيق في ملابسات وفاة شقيقهما.

وأكدا في بيانهما، أن العائلة فى تواصل مستمر لاتخاذ ما يلزم فى هذا الشأن من إجراءات فردية أيضا مستقبلا، بجانب التضامن المتزايد مع إجراءات نقابة الموسيقيين.

وأشارا إلى أن المطالبة بتشريح الجثمان وإجراء تحاليل أخرى، هو أمر وارد؛ ما دام في صالح الحقيقة والعدل، لافتين إلى أن  المفاجآت أيضا واردة وبقوة.

ونفى فتحي وسهير بكر، أي أخبار تم تداولها تشير إلى تصالح حدث بين "هشام" ابن شقيهما حلمي بكر، المقيم فى أمريكا، وأي أطراف أخرى، وأن ما تردد هو أمر محض كذب، ولن يحدث أي تصالح لحين ظهور نتائج التحقيق عما يساور الجميع من شكوك، فهو دم "حلمي بكر" شقيقنا، ولن يذهب هدرا مهما طال أمد الإجراءات القادمة.

 

وأضافا: كما نعلن احترامنا الكامل لكل وسائل الإعلام، وتقديرنا لدور الشرفاء منهم في نقل الحقيقة، ولكن نؤكد أن هذا البيان هو الأول والأخير بهذا الشأن؛ لأن الأمر سيكون لدى جهات التحقيق، وقضاء مصر الشامخ مستقبلا، وتواصلنا مع الإعلام وقتها، سيخلق سجالا مع أطراف أساءت إلى حلمي بكر في السابق كثيرا، آخرها إخراج صور وفيديوهات له وهو في سكرات الموت؛ مما ذبح قلوبنا جميعا، كما أنه تنافى مع الأعراف الإنسانية والأخلاقية، وبعض أكواد الإعلام المصري المحترم.

وواصلا البيان: فنحن لن ننزلق أو أي من أفراد عائلتنا الكبيرة في هذا التلاسن الرخيص مع أي أطراف أخرى تسىء استخدام الإعلام بهدف تضليل الرأي العام، والتأثير على جهات التحقيق مستقبلا، فهذه ليست أخلاقنا، وسنبتعد؛ حفاظا على ما تبقى من الملحن الكبير حلمي بكر، ونناشد شرفاء الوطن من الإعلاميين والصحفيين ومقدمي المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، بالتناول الإنساني لكل ما يخص شقيقنا الذي بات في دار الحق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حلمي بكر مرتضى منصور المستشار مرتضى منصور هشام حلمي بكر تشريح الجثمان حلمی بکر

إقرأ أيضاً:

نفق تحت نفق.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن كمين القسام “كسر السيف”

#سواليف

في تقرير نشره موقع “والا” العبري، سلط الضوء على حادثة إطلاق #صاروخ موجه مضاد للدروع استهدف #مركبة_عسكرية تابعة لقائدة سرية في كتيبة 414 التابعة لسلاح جمع المعلومات القتالية في #جيش_الاحتلال في 19 أبريل، ما أدى إلى إصابة ضابطة ومجندة بجروح خطيرة. وفي أعقاب الحادث، تعرضت قوة يقودها قائد لواء الشمال في فرقة غزة بجيش الاحتلال لانفجار #عبوة_ناسفة أدت إلى مقتل جندي في الجيش رقيب أول، وإصابة مجند آخر بجروح خطيرة.

ووفق ما أفاد به موقع “والا”، قرر جيش الاحتلال إجراء تحقيق موسّع في الحادث، كشف عن وجود نفق آخر لم يكن جيش الاحتلال على علم به، استُخدم في تنفيذ الهجوم. التحقيق بيّن أن النفق كان ضمن منطقة سبق أن أعلن الجيش السيطرة عليها بعد “تحييد نفق فيها”، لكن تبين لاحقًا، أن مقاومي حماس أنشؤوا نفقًا آخر تحت النفق الأصلي، في طابق سفلي مخفي، استخدموه للرصد والانطلاق لتنفيذ الهجوم ومن ثم العودة إليه.

وأوضح موقع “والا” أن سلسلة الأحداث بدأت حين دخلت الرائدة “نوريت”، قائدة سرية في كتيبة 414، برفقة مجندات في جولة ميدانية بواسطة جيب عسكري بمنطقة بيت حانون شمال قطاع غزة. وخلال الجولة، باغتهم مقاومو من كتائب القسام من داخل نفق، وأطلقوا باتجاه الجيب صاروخًا موجهًا أدى إلى إصابة الضابطة ومجندة أخرى بجروح خطيرة. وعندما وصلت قوة إسناد بقيادة قائد اللواء الشمالي إلى المكان، انفجرت عبوة ناسفة شديدة القوة، أدت إلى مقتل جندي وإصابة آخر.

مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: المشاهد في مركز “المساعدات الأميركي” بغزة “مفجعة” 2025/05/28

وأشار موقع “والا” إلى أن نتائج التحقيق أظهرت أن سائقة الجيب واصلت القيادة بعد الاستهداف، مما أدى إلى إبعاد المركبة عن موقع الهجوم لمسافة مئات الأمتار. وقد لاحظ الجنود في نقطة حراسة قريبة ما حدث، وفتحوا النار باتجاه المقاومين، وهو ما حال دون قيامهم باقتحام الموقع أو تنفيذ هجوم مباشر على المركبة.

وبحسب ما علم موقع “والا”، فإن المقاومين الفلسطينيين في كثير من الحالات على تكتيكات معقدة لإخفاء الممرات الفرعية داخل الأنفاق، تشمل إسقاط جدران لمنع اكتشاف التفرعات، أو بناء مداخل سرية تتيح لهم المناورة والاختفاء. وصرّح ضابط كبير في جيش الاحتلال للموقع بأن القوات العاملة على الأرض تفاجأت من حجم الأموال التي وصلت إلى القطاع، ومن شبكة الأنفاق، ومن الارتباط الوثيق لحماس بالسكان، إضافة إلى “الروح القتالية” لدى عناصر الحركة.

وبحسب مصادر عسكرية في قيادة المنطقة الجنوبية نقلها موقع “والا”، فإن مجندات كتيبة 414 لا يعملن فقط على الحدود، بل أيضًا داخل المواقع والتحصينات التي أقامها جيش الاحتلال داخل ما يُعرف بـ”مناطق العازل” داخل الأراضي الفلسطينية، كجزء من الدروس المستخلصة من هجوم السابع من أكتوبر. ويهدف هذا الانتشار إلى تعزيز الحماية على الحدود وفي العمق.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، قد أعلنت عن تنفيذها عملية نوعية أطلقت عليها اسم “كمين كسر السيف”، استهدفت قوة عسكرية للاحتلال شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال.

وأشارت الكتائب، إلى أن مقاتليها تمكنوا، من استهداف عربة جيب عسكرية من طراز “Storm” تتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة، وذلك بواسطة قذيفة موجهة مضادة للدروع، ما أدى إلى إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة. وأوضحت الكتائب أنه عند وصول قوة الإسناد الإسرائيلية إلى الموقع لإجلاء المصابين، تم تفجير عبوة ناسفة مضادة للأفراد من نوع “تلفزيونية 3” في محيط القوة، ما أسفر عن سقوط عدد إضافي من القتلى والجرحى.

كما أفادت كتائب القسام بأنها استهدفت موقعًا عسكريًا مستحدثًا لقوات الاحتلال في المنطقة ذاتها بأربع قذائف من نوع “RPG”، إلى جانب رمايات بقذائف الهاون، ما أدى إلى أضرار وخسائر إضافية في صفوف العدو.

مقالات مشابهة

  • أسهل طريقة لتقديم بلاغك للنائب العام
  • دولي بارتون عن وفاة زوجها كارل دين: أصبح في راحة.. وسأراه مرة أخرى
  • بزعم تحديث البيانات.. تفاصيل التحقيق مع متهم بالاستيلاء علي بيانات الدفع الإلكتروني
  • جهات التحقيق تستمع لأقوال ابنة أحمد الدجوي في واقعة وفاته
  • بسبب ثروات الدجوي.. بلاغًا للنائب العام ضد المجلس الأعلى للجامعات
  • محمد بن راشد: نجدد الدعوة لإعلام عربي يصنع مستقبلاً أجمل للأجيال
  • نفق تحت نفق.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن كمين القسام “كسر السيف”
  • بحضور منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد.. تكريم الفائزين بـ«جائزة الإعلام العربي 24»
  • منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد يشهدان تكريم الفائزين بـ «جائزة الإعلام العربي»
  • تفاصيل الحالة الصحية للفنان حلمي عبد الباقي بعد خضوعه لعملية جراحية