أكد وزير التنمية الاجتماعية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد المجدلاني، أن الوضع في قطاع غزة هذا العام وتحديدًا في شهر رمضان أكثر سوءا من أي عام، في ظل الأزمة الإنسانية والغذائية، والصعوبات الجارية.

صحة غزة: استشهاد 67 شخصا وإصابة 106 آخرين في غارات إسرائيلية اليوم الخارجية الأمريكية: الحكومة الإسرائيلية لم تقدم خطة إنسانية أو عسكرية لاجتياح رفح


أضاف خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، خلال برنامجه "من مصر" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن 80% من سكان قطاع غزة، متواجدين في قطاع رفح، والمواطن لا يحصل على أكثر من وجبة واحدة في اليوم، ولا يحصل على أكثرمن لتر واحد صالح للشرب في اليوم الواحد، بجانب شح المواد الغذائية.

ذكر أن جهود الاطراف الدولية لم تنجح في فتح المجال الكامل لدخول المساعدات للشمال في غزة، وإسرائيل تربط كل المسائل بالأسرى، ومن الواضح أن حرب التجويع من إسرائيل هي جزء من حرب هجمية، بجانب الوسائل العسكرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل اجتياح رفح الأزمة الإنسانية الاعلامي عمرو خليل التحرير الفلسطينية التنمية الاجتماعية الحكومة الإسرائيلية الخارجية الأمريكية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

سلاح التعطيش.. كيف استخدم الاحتلال المياه في حربه ضد الفلسطينيين؟

الخليل - صفا

منذ بدء العدوان المتواصل على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، تعمد الاحتلال خلق أزمة مياه في القطاع، واستخدمها كسلاح للتعطيش إلى جانب الصواريخ والقنابل ضد 2.5 مليون فلسطيني.

وفي الأيام الأولى للحرب قطعت "إسرائيل" خطوط المياه الرئيسية المغذية للقطاع، واستهدفت نحو 40% من شبكات المياه، ما أدى إلى تراجع حصة الفرد في غزة من المياه بنسبة 97%، وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.

وأفاد تقرير مشترك صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه الفلسطينية، بأن العدوان "الإسرائيلي" أدى إلى انخفاض حصة الفرد الواحد من المياه في غزة، إلى 3-15 لتراً يومياً، من أصل 84.6 لتراً قبل الحرب، وهي أقل من الحدالأدنى الموصى به عالمياً، الذي يقدر بـ 100 لتر يومياً وفق معايير منظمة الصحة العالمية.

وبحسب التقرير فإن إجمالي المياه المتوفرة حالياً في قطاع غزة، تقدر بنحو 10 إلى 20% من مجمل المياه المتاحة قبل العدوان، وهي نسبة غير ثابتة وتعتمد على توفر الوقود.

وفي الضفة كما غزة، يستغل الاحتلال سيطرته على النسبة الأكبر من مصادر المياه التي تصل المواطنين، كسلاح لتهجير الفلسطينيين، ولتطبيق سياسة عنصرية تمنح المستوطنين ثلاثة أضعاف حصة الفرد الفلسطيني اليومية من المياه.

ويبلغ معدل استهلاك الفرد الفلسطيني في الضفة 85.7 لتراً يومياً، مقابل استهلاك الفرد "الإسرائيلي" 300 لتراً يومياً، أي ما يقارب نحو ثلاثة أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.

وقبل أيام، خفّضت شركة "ميكروت" الإسرائيلية كميات المياه المخصصة لمحافظتي الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية، حيث وصلت نسبة التخفيض من مصدر مياه دير شعر الرئيسي المغذي لكلا المحافظتين إلى ما يقارب 35%، تلاها تخفيض لمناطق امتياز مصلحة رام الله بنسبة تتجاوز 50%.

وتبلغ نسبة المياه التي يتم شراؤها من "ميكروت" 22% من كمية المياه المتاحة، في محاولة لتعويض النقص الناجم عن سيطرة الاحتلال على 85% من مصادر المياه الفلسطينية، ومنع المواطنين من حفر الآبار في المناطق المنصنفة "ج"، التي تشكل 60% من أراضي الضفة المحتلة وتخضع للسيطرة "الإسرائيلية" الكاملة.

وقال رئيس سلطة المياه مازن غنيم، إن تخفيض "ميكروت" لنسبة المياه موضوع سياسي، يهدف لانعدام الحياة في التجمعات الفلسطينية والمناطق الزراعية، خاصة القريبة من المستوطنات في مناطق "ج"، لصالح تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم.

وأضاف إن "إسرائيل" تستخدم المياه كأداة ابتزاز للفلسطينيين، في إجراء يتكرر سنوياً بذريعة مشكلة فنية، لافتاً إلى أن الشركة تعطي أولوية للمستوطنين على حساب المواطنين الفلسطينيين.

وأوضح غنيم في تصريح صحفي، أن الاحتلال يقلّص نسبة المياه التي تصل إلى الفلسطينيين، بالرغم من أن فواتير شركة "ميكروت" تخصم شهرياً من أموال "المقاصة"، عدا عن خصم 120 مليون بدل معالجة مياه صرف صحي.

وبيّن أن الاحتلال يمنع زيادة كميات مياه مدفوعة الثمن من قبل الجانب الفلسطيني، بسبب مخططاته الاستعمارية، ويمنع إنشاء أي نظام مائي مستقل، بسبب الحواجز العسكرية التي تقطع أوصال الضفة.

وأكد على أن الحل النهائي لأزمة المياه، إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والاستفادة من المصادر المائية لتأسيس نظام مائي متكامل.

وتعاني مناطق الضفة وقطاع غزة من شح المصادر المائية قبل عدوان الاحتلال في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، إذ يسيطر الاحتلال على حوال 85% من احتياطات المياه، ويستغل ذلك لمحاربة الوجود الفلسطيني لصالح مشاريع استيطانية.

وكانت بلدية الخليل طالبت المجتمع الدولي والمؤسسات حقوق الإنسان، بالتدخل لحل أزمة المياه في جنوبي الضفة، محذرة من خلق أزمة مبكرة تضاعف معاناة المواطنين وتحرمهم من حقهم في الحصول على المياه بالكمايات الطبيعية لحصة الفرد.

وقال رئيس البلدية تيسير أبو سنينة، إن الهدف من تخفيض كميات المياه زيادة حصة المستوطنين على حساب حصة محافظتي الخليل وبيت لحم، موضحاً أن دورة توزيع المياه بعد التخفيض أصبحت تصل إلى 35 يوماً.

مقالات مشابهة

  • حسني بي: مصرف ليبيا المركزي سيتوحد عندما تتوحد جميع الحسابات في مقاصة واحدة إلكترونية
  • 10 ملايين جنيه إيرادات الأفلام المصرية خلال 24 ساعة
  • استشارئ تغذية تُحذر من مخاطر الإفراط في تناول اللحوم بعيد الأضحى (فيديو)
  • الأوقاف تكشف عن استعداداتها لصلاة عيد الأضحى.. وحكم وقوف المرأة بجانب الرجال (فيديو)
  • “مياه بالسكّر”.. طعام الرضع في غزة بسبب نقص الحليب والمكملات الغذائية (فيديو)
  • سلاح التعطيش.. كيف استخدم الاحتلال المياه في حربه ضد الفلسطينيين؟
  • 3.6 مليار لتر مكعب توزع يوميا على مكة خلال الحج.. مفاجأة عن المصدر (فيديو)
  • "400 زجاجة يوميًا".. القرموطي يستعرض جهود المملكة لإمداد المشاعر المقدسة بالمياه خلال الحج (فيديو)
  • إدخال 23 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة لتشغيل آبار المياه
  • محافظ الجيزة يتابع الاستعدادات النهائية لاستقبال عيد الأضحى