مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
إيتمار بن غفير يعتزم إجراء زيارة استفزازية قرب حائط البراق
اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، صبالح الثلاثاء، بحماية شرطة الاحتلال، ووسط إجراءات وقيود مشددة على دخول المصلين، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
اقرأ أيضاً : إفطار وسحور تحت النار في ثاني أيام رمضان بقطاع غزة وتواصل العدوان لليوم الـ158
وذكرت مصادر فلسطينية، أن نحو 275 مستوطنا اقتحموا الأقصى أمس الاثنين، بحجة الاحتفاء بمطلع الشهر العبري، وبدعوة من جماعات الهيكل المزعوم، والتي شددت على ضرورة تكثيف الاقتحامات، في شهر رمضان.
وأشارت مصادر عبرية، إلى أن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، يعتزم إجراء زيارة استفزازية لمقر شرطة الاحتلال قرب حائط البراق في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، يوم الجمعة المقبل.
وحدد الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق الاثنين، أعمار الذي سيسمح لهم بدخول المسجد الأقصى أيام الجمعة خلال شهر رمضان المبارك.
واشترط الاحتلال على المصلين الذي سيُسمح بدخولهم إلى القدس من مناطق الضفة الغربية، أن يكونوا حاصلين على تصريح ممغنط ساري المفعول، وبالرجوع للسجل الأمني، وفقا "للمنسق الإسرائيلي".
وسُيسمح للفئات التالية بدخول المسجد الأقصى أيام الجمع: رجال من سن 55 وما فوق، النساء من سن 50 وما فوق، الأولاد دون سن 10.
وكانت قوات الاحتلال قد وضعت، أسلاكا شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى المبارك، في منطقة باب الأسباط، بهدف منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الأقصى اقتحام الأقصى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
“حماس” تحذر من تصاعد وتيرة اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى
الثورة نت /..
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن قيام المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى “الأمن القومي” في حكومة الاحتلال، باقتحام المسجد الأقصى المبارك والقيام بجولة استفزازية في ساحاته، في مشهد متكرر ومتصاعد، يمثل تحدياً واستخفافاً بمشاعر المسلمين وبقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية، وتأكيداً على عنجهية هذه الحكومة المتطرفة وإصرارها على تأجيج الحرب الدينية.
وأضافت في تصريح صحفي : نحذر من تصاعد عميات اقتحام المستوطنين والقيام بالطقوس التلمودية داخل ساحات الأقصى، ونؤكد أن شعبنا الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، وسيواصل التصدي والمواجهة ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم والتهويد والضم والتهجير.
ودعت “جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الذود عن مسرى نبينا، وتكثيف الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، والتصدي للاقتحامات وعربدة المستوطنين” مهيبة “بأحرار أمتنا العربية والإسلامية للتحرك نصرة للأقصى في ظل ما يتعرض له من عدوان متصاعد”.