حمص-سانا

انطلقت بحمص حملة “رمضان .. تشارك بالخير” التي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتنسيق والتعاون مع عدد من الوزارات والمؤسسات والمحافظات والمنظمات غير الحكومية، وذلك خلال شهر رمضان المبارك.

مدير الشؤون الاجتماعية والعمل إسماعيل خليل بين في تصريح لمراسلة سانا أن الهدف من الحملة توحيد جهود العمل الخيري في رمضان، حيث يتم في حمص توزيع وجبات الإفطار والسحور وسلل متنوعة طيلة الشهر الفضيل من إعداد مطابخ رمضانية تعود لأكثر من خمس عشرة جمعية بعضها لديه مطابخ خيرية مرخصة كالجمعية الخيرية الإسلامية ورعاية الطفل وشعاع الأمل، وجمعية البر والخدمات الاجتماعية، ويتم توزيع السلل وفقاً لقواعد بيانات للمسجلين في كل جمعية وللفئات الأكثر احتياجاً.

وذكر خليل أن جمعية كريم الخيرية وزعت في أول أيام الشهر الفضيل بإشراف المديرية 75 وجبة إفطار على الأحداث الموقوفين في مركز ملاحظة الأحداث الجانحين بحمص، ووزعت جمعية البر والخدمات الاجتماعية 67 سلة غذائية و22 وجبة إفطار.

ووفقاً لنائب رئيس مجلس إدارة جمعية صامدون رغم الجراح يوسف شدود يعمل فريق الأمهات بالجمعية ضمن الحملة على إعداد سكبة خير من وجبات فطور للأيتام والفقراء والمحتاجين يوميا من تبرعات أهل الخير ويقوم الفريق التطوعي بتوزيعها حيث تم توزيع 70 وجبة إفطار أمس واليوم يتم إعداد مثلها في مطبخ أمهات الشهداء والجرحى بمقر الجمعية.

تمام الحسن

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

"جمعية المهندسين" تنظم ملتقى "مهندس تحوُّل الطاقة"

 

 

مسقط- الرؤية

نظّمت جمعية المهندسين العُمانية ملتقى "مهندس تحوّل الطاقة"، في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، ضمن فعاليات أسبوع عُمان للاستدامة ومعرض عُمان للنفط والطاقة وبالتعاون مع معهد الطاقة البريطاني.

وجاء الملتقى ليؤكد التزام الجمعية بدورها المحوري في بناء كفاءات هندسية وطنية مؤهلة وقادرة على قيادة جهود التحول الطاقي في السلطنة والمساهمة في تحقيق رؤية عُمان 2040 نحو مستقبل أكثر استدامة وتقدمًا. وتميَّز هذا الملتقى بعقد الجلسة الرئيسية تحت عنوان "الطاولة المستديرة للهندسة القيادية"، والتي شكلت منصة حوار استراتيجية حصرية جمعت نخبة من القادة التنفيذيين والخبراء المتخصصين في قطاع الطاقة بمشاركة مجموعة من الطلاب والمهندسين الشباب. وافتُتحت الجلسة بكلمة المهندس فؤاد بن عبدالله الكندي رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين العُمانية الذي أكد أن هذا التجمع يُمثل فرصة حقيقية لربط جيلين من المهندسين ولتعزيز الحوار البنّاء بين القيادات والخبرات الشابة في وقت تتسارع فيه جهود سلطنة عُمان للتحول من الاعتماد على النفط والغاز التقليدي إلى مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة كالهيدروجين الأخضر. وقال إن جمعية المهندسين العُمانية تنظر إلى هذا التحول كفرصة عظيمة وتسعى إلى تهيئة المهندسين بالمعرفة والرؤية والذهنية القادرة على الإسهام الفاعل في مستقبل مستدام للسلطنة والعالم.

وأدار الجلسة الدكتور مارك سكانلون رئيس برنامج الصحة والسلامة والبيئة في معهد الطاقة البريطاني بلندن؛ بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة من بينهم: الدكتور فراس العبدواني نائب الرئيس للطاقة النظيفة في قطاع الطاقة البديلة بشركة أوكيو، والمهندس سعيد بن محمد المكتومي رئيس لجنة الطاقة بجمعية المهندسين العُمانية، والدكتور خليل الحنشي مستشار أول للطاقة المتجددة في شركة تنمية نفط عُمان، وغيرهم من القادة والمهندسين التنفيذيين. وتناولت الجلسة التحديات والفرص المرتبطة بالتحول الطاقي في سلطنة عُمان عبر مناقشات طاولات مستديرة غطت قضايا، مثل: الابتكار في التصميم والتكنولوجيا وكفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات وبناء القدرات الوطنية ومساهمة التعليم والتطوير المهني في إعداد الكفاءات المستقبلية.

وشهدت الجلسة تقييم الأولويات التي تهم المهندسين الشباب لمناقشتها في اللقاء اللاحق معهم كما اختُتمت الجلسة بوضع خارطة طريق أولية يمكن البناء عليها في المؤتمر المقبل عام 2026. وعُقد لقاء تفاعلي مفتوح بعنوان "لقاء المهندسين الشباب مع القيادات"، استُكمل فيه الحوار حول موضوعات التحول الطاقي ومساهمات الشباب في الوصول إلى أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050؛ حيث أتيحت للمشاركين من الشباب فرصة التواصل المباشر مع القيادات واكتساب المعرفة من خبراتهم واستكشاف الفرص المستقبلية للتطوير المهني في بيئة محفزة للحوار وتبادل الآراء.

وبالتوازي مع الفعاليات الرئيسية للملتقى، نُظّمت ورشتان تدريبيتان مُتخصصتان تناولتا موضوعي كفاءة الطاقة وأنظمة إدارة المباني؛ قدمهما أحد خبراء معهد الطاقة البريطاني والذي يمتلك أكثر من 35 عامًا من الخبرة العملية في مجال كفاءة الطاقة والتحول المستدام؛ حيث ركزت الورشتان على تأهيل المشاركين بالمعرفة التطبيقية حول كيفية تحسين أداء المباني وخفض استهلاك الطاقة باستخدام الأنظمة الذكية والممارسات العالمية الرائدة. وشهدت الورشتان تفاعلًا مميزًا من الحضور الذي ضم مهندسين وفنيين من مختلف القطاعات المعنية بقطاع الطاقة والاستدامة؛ ليعكس هذا الملتقى في مجمله التزام جمعية المهندسين العُمانية بدورها الريادي في دعم التحول الطاقي وتمكين المهندسين من الإسهام الفاعل في بناء اقتصاد مستدام ومرن في سلطنة عُمان والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • 360 متدربا في رحلة الفن في جمعية الثقافة والفنون
  • حضرموت.. بن حبريش يدشّن عمل فريق إعداد الوثائق التأسيسية لمشروع الحكم الذاتي
  • "جمعية المهندسين" تنظم ملتقى "مهندس تحوُّل الطاقة"
  • انطلاق المعسكر الأربعاء.. تفاصيل خارطة إعداد المنتخب لمواجهتي كوريا الجنوبية والأردن
  • "التجارة" تصدر تعليمات مهمة للشركات المنتهية سنتها المالية
  • النودلز الصينية.. وجبة سريعة بطابع شرقي ساحر
  • وجبة اقتصادية.. طريقة عمل بيض بالخضار المشوي
  • ضبط 7 أطنان مواد غذائية مجهولة المصدر فى حملة بالقليوبية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن توزيع 1.500 سلة غذائية في مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان في السودان
  • طلب إحاطه فى النواب للرقابة على الأسواق والأسعار بعد ارتفاع نسبة التضخم