الأمم المتحدة : ١٧ مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدة الصحية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
حيروت – متابعات
قالت الأمم المتحدة ، إن 17.8 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدة الصحية خلال العام الحالي 2024.
وأضافت مديرة قسم العمليات والمناصرة بمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا”، اديم وسورنو -في منشور نشره المكتب الأممي على حسابه عبر منصة “إكس”- “أثناء زيارتي لمستشفى تدعمه منظمة أطباء بلا حدود في محافظة عمران لقد تأثرت بشدة بتفاني العاملين في مجال الصحة وأنا ممتن لمنظمة أطباء بلا حدود وجميع شركاء الإغاثة لالتزامهم بهذا العمل”.
وفي وقت سابق قالت اديم وسورنو “لا يزال أكثر من 4.5 ملايين شخص في اليمن مشردين، نزح معظمهم عدة مرات على مدار عدة سنوات”.
وحثت المجتمع الدولي على مواصلة التبرع بسخاء لشعب اليمن، لدعمهم لإعادة بناء حياتهم بكرامة”.
وتشير التقديرات إلى أن 17.6 مليون شخص باليمن (من أصل 35 مليونا)، يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في عام 2024، وفق تقرير صادر في فبراير/ شباط الماضي عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: سوريا توافق على المساعدة في البحث عن الأمريكيين المفقودين
صرح مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا يوم الأحد في إشارة أخرى لتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين، أن الحكومة السورية الجديدة وافقت على مساعدة الولايات المتحدة في إجاد وإعادة الأمريكيين المفقودين في الدولة التي دمرتها الحرب.
ووصف توماس باراك، سفير الولايات المتحدة لدى تركيا والذي تم تعيينه كمبعوث خاص إلى سوريا، في منشور على منصة التواصل الأجتماعي X أن ذلك كان "خطوة قوية للأمام" بين البلدين.
وأضاف قائلًا: "أن عائلات أوستن تايس، وماجد كامالاماز، وكايلا مولير يجب أن تحصل على خاتمة"، مُشيرًا إلى المواطنين الأمريكان الذين اختفوا أو قتلوا في سوريا خلال الحرب الأهلية المدمرة التي ثارت ف 2011.
وصرح باراك أيضًا: "أن الرئيس ترامب أوضح أن إعادة مواطنو الولايات المتحدة الأمريكية للمنزل أو تكريم، بكرامة، رفاتهم هي أولوية في كل مكان". وتابع: "حكومة سوريا الجديدة ستساعدنا في هذا الالتزام".
وأخبر مصدر سوري على علم بالمحادثات بين البلديين وكالة فرانس برس أن هناك 11 اسم أخر على قائمة واشنطن للالأمريكيون المفقودون. وأن جميعهم سوريون-أمريكيون.
ويأتي الأعلان بعد أن قابل باراك الرئيس السوري ووزير الخارجية أثناء زيارتهم لتركيا يوم السبت. كما تأتي أيضًا في وقت تشهد فيه العلاقات بين الدولتين تحسنًا ثابتًا منذ عزل الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر.
ومنحت إدارة ترامب سوريا، يوم الجمعة، إعفاءات شاملة من العقوبات في أكبر أول خطوة نحو الوفاء بتعهد الرئيس برفع نصف قرن من العقوبات من على دولة تحطمت من قبل حرب أهلية لمدة 14 عامًا.
وصرح باراك في تصريح يوم الجمعة أن الرئيس السوري أحمد الشرع رحب بتصرف واشنطن "السريع لرفع العقوبات".
وأوضح باراك في تصريحه، قائلًا: "أن هدف الرئيس ترامب هو تمكين الحكومة الجديدة من خلق ظروف للشعب السوري بأن يزدهر وليس فقط أن يبقى على قيد الحياة".
وقال باراك بأنه أكد على أن إيقاف العقوبات ضد سوريا سيحافظ على نزاهة "أن هدفنا الأساسي – الهزيمة الدائمة" لـ تنظيم الدولة الإسلامية والمعروفة أيضًا بـ IS أو داعش. وأضاف أن هذا سيعطي السوريين فرصة لمستقبل أفضل.