أوقاف غزة: الاحتلال نبش القبور في خان يونس وسرق الجثامين
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
قالت وزارة الأوقاف في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة مروعة تمثلت في نبش قبور وسرقة جثامين لـ"الشهداء" والموتى، بعد اقتحام إحدى المقابر في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأضافت الوزارة في بيان وصل عربي21 نسخة منه، إن هذه الممارسات تمثل انتهاكا صارخا لكل القيم والأعراف الدينية والإنسانية.
وأوضحت، أن "في مشهد يتجاوز حدود الإنسانية ويتجرد من كل القيم والأعراف الدينية والدولية، أقدمت قوات الاحتلال فجر أمس الخميس على ارتكاب جريمة مروعة جديدة، من خلال تجريف ونبش القبور وسرقة جثامين الشهداء والموتى".
ووصفت الوزارة ذلك بالسلوك "الوحشي الإجرامي الذي لا يقره دين ولا قانون".
وأكدت الوزارة أن "هذه الجريمة تمثل انتهاكا صارخا لحرمة الموتى، واعتداء سافرا على قدسية المقابر وكرامة الإنسان بعد وفاته، وتكشف عن مدى الانحطاط الأخلاقي الذي بلغه الاحتلال. والذي لم يكتف بقتل الأحياء، بل لاحق الأموات في قبورهم".
كما أشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر متعمدا تحت "حجج واهية" 40 مقبرة من أصل 60 في أنحاء القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في بغزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى "57 ألفا و823 شهيدا و137 ألفا و887 مصابا".
وقالت الوزارة، في بيان إحصائي يومي: "وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة (الأخيرة) نحو 61 شهيدا و231 إصابة".
وأوضحت أن عددا من الضحايا ما زال تحت ركام المباني المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
وذكرت الوزارة، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة "6 شهداء وأكثر من 20 مصابا" من منتظري المساعدات الأمريكية - الإسرائيلية، التي تم إعدادها خصيصا لاستهدافهم.
وأشارت إلى أن حصيلة ضحايا المساعدات ارتفعت منذ 27 مايو/ أيار الماضي، إلى "788 شهيدا، وأكثر من 5 آلاف و199 إصابة".
وفي السياق ذاته، قالت الوزارة إن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف دولة الاحتلال إبادتها في القطاع في 18 مارس/ آذار 2025 ارتفعت إلى "7 آلاف و261 شهيدا، و25 ألفا و846 مصابا".
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، وإضافة إلى الشهداء والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة بدعم أمريكي ما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال غزة خانيونس الاحتلال سرقة جثامين نبش المقابر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
15 شهيدا بغزة ومشاهد لتكدس حديثي الولادة بالمستشفيات
#سواليف
واصل #جيش_الاحتلال قصفه مناطق عدة في #غزة مما خلف 15 شهيدا منذ فجر اليوم الجمعة، في حين أظهرت مشاهد تكدس #أطفال_حديثي_الولادة ( #الخدج ) داخل أحد مستشفيات القطاع بسبب انقطاع الكهرباء، وتوقف عمل المولدات جراء نفاد الوقود.
وأوضحت مصادر في #مستشفيات_غزة أن #شهداء اليوم بنيران #جيش_الاحتلال بينهم 10 من منتظري #المساعدات.
وقد أفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد فلسطينيين اثنين إثر قصف إسرائيلي على منطقة السطر شمال غربي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة).
مقالات ذات صلة شاهد.. سرايا القدس تقنص جنديا إسرائيليا شرقي غزة 2025/07/11من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف مدفعي إسرائيلي على حي الصفطاوي (شمالي غرب مدينة غزة) مشيرا إلى أن مسيّرة إسرائيلية قصفت منازل في حييْ الصبرة والزيتون (جنوبي مدينة غزة).
كما قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت -فجر اليوم- عمليات نسف كبيرة للمنازل في المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وفي وقت سابق، توغلت دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية في منطقة جنوب مدينة خان يونس، وأظهرت صور حصلت عليها الجزيرة قيام جرافات إسرائيلية بأعمال حفر وتجريف في منطقة كانت مكتظة بخيام النازحين، حيث فر المئات تاركين خيامهم ومستلزماتهم.
وقد نشرت وسائل إعلام فلسطينية صورة تظهر تكدس أطفال حديثي الولادة (خدج) في حضانة واحدة داخل أحد مستشفيات قطاع غزة بسبب انقطاع الكهرباء، وتوقف عمل المولدات جراء نفاد الوقود.
وكان ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال إنه سُمح للمنظمة بإدخال 75 ألف لتر من الوقود إلى غزة -أول أمس- مشيرا إلى أن هذه الكمية لا تكفي لتغطية يوم واحد من متطلبات الطاقة في القطاع.
إعلان
ويتزامن ذلك مع ما تعانيه مستشفيات قطاع غزة من نقص حاد في توفير وحدات الدم ومكوناته للجرحى والمرضى.
وقد أكدت وزارة الصحة في غزة أن ما يتم توفيره من وحدات أقل بكثير من الاستهلاك الشهري، مطالبة بضرورة تعزيز أرصدة بنوك ووحدات الدم للاستجابة الطارئة للجرحى والمنقذة للحياة.
ومن جهتها، قالت “أطباء بلا حدود” إنه -مع توسيع إسرائيل توغلها غرب خان يونس- بات النازحون محشورين في مساحة أصغر أقرب إلى البحر.
وذكرت المنظمة أن فرقها الطبية اضطرت لإخلاء عيادة العطار، وأن توغل جيش الاحتلال تسبب في وقف حركة سيارات الإسعاف إلى مستشفى ناصر.
وقد أدانت الأمم المتحدة “بشدة” في وقت سابق استمرار استهداف المدنيين في قطاع غزة، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من “دمار هائل” نتيجة تواصل العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) -في بيان- بأن الجيش الإسرائيلي يواصل قصفه وتوغلاته البرية في مختلف أنحاء القطاع الفلسطيني، مشيرا إلى سقوط عشرات الضحايا، غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء قصف استهدف مجموعة من المواطنين الذين كانوا بانتظار الحصول على الغذاء في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأشار المكتب إلى أن الشركاء الميدانيين أنشؤوا 626 مساحة تعليمية مؤقتة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 تضم نحو 240 ألف طالب، نصفهم تقريبا من الفتيات. إلا أن 299 منها فقط لا تزال تعمل حاليا بسبب أوامر النزوح المستمرة.
وأمس، كشف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة عن الفلسطينيين الذين يستشهدون أثناء انتظارهم أو تسلمهم المساعدات وفقا للآلية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء القطاع وأن 80% منهم من فئة الشباب، معتبرا ما يحدث تحت عنوان “مساعدات” فصلا دمويا من فصول الإبادة الجماعية يجب أن يخضع لتحقيق دولي مستقل.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت إسرائيل والولايات المتحدة منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.