الرئيس الفنزويلي يُشبّه أفعال العدو الصهيوني بجرائم هتلر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الثورة نت/
جدّد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، إدانته جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزّة.
وفي كلمته التي نقلتها الميادين، شبه مادورو الوضع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني اليوم، بـ”الاضطهاد الذي قام به هتلر ضد اليهود”، بسبب جذوره الدينية.
وأشار مادورو إلى أنّ قوات العدو الصهيوني تُهاجم الفلسطينيين بالقنابل، وتداهم المساجد، وتسحل الناس على الأرض وهم يتجهون إلى الصلاة وتلاوة القرآن وذكر نبي الإسلام محمد، لذلك فهم لا يحترمون الإيمان والروحانية التي يتحلى بها المسلمون.
وقال الرئيس الفنزويلي: إنّ “بلاده ترفع الصلوات من أجل السلام في فلسطين”.
وأضاف: “نُرافق الشعب الفلسطيني، بالقلب والصلاة من أجل إنهاء الإبادة الجماعية”.
وتابع: إنّ “صلاة وصيام المسلمين في شهر رمضان هي من أجل تحقيق السلام واحترام حق الشعب الفلسطيني”.
ومع بداية شهر رمضان المبارك، هنّأ مادورو، في بيان رسمي، الأمة الاسلامية بالمناسبة، قائلا: ًإنّ “فنزويلا مُتضامنة بصورة خاصة مع الشعب الفلسطيني”.. معرباً عن” التزام بلاده الصادق إلى جانب الشعوب الإسلامية”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي جسدت ثوابت الدولة في دعم الشعب الفلسطيني
أكّد الدكتور هاني حليم، القيادي بحزب حماة الوطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، جاءت لتُجسّد بوضوح الثوابت الوطنية والإنسانية التي تتبناها الدولة المصرية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والوقوف في وجه محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة.
أوضح حليم في بيان له اليوم، أن تأكيد الرئيس على أن الدور المصري في القضية الفلسطينية سيظل "شريفًا ومخلصًا وأمينًا"، يعكس عمق التزام مصر التاريخي بهذه القضية، وحرصها المستمر على التوصل إلى حل عادل وشامل يقوم على أساس حل الدولتين، ويضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار القيادي بحزب حماة الوطن إلى أن إصرار القيادة المصرية على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، يُبرهن على أن مصر لا تتعامل مع الأزمة باعتبارها مسألة سياسية فقط، بل باعتبارها قضية إنسانية وأخلاقية من الدرجة الأولى.
ونوّه حليم إلى أن حديث الرئيس عن أهمية فتح جميع المعابر ورفع القيود أمام تدفق المساعدات، يعكس إدراكًا حقيقيًا لحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء غزة، ويؤكد أن الدولة المصرية تبذل كل جهد ممكن لتخفيف المعاناة عن المدنيين، رغم التحديات الإقليمية والدولية المعقدة.
واختتم الدكتور هاني حليم بيانه، بتجديد دعمه الكامل لكل ما تتخذه الدولة المصرية من مواقف وقرارات بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الملف، مؤكدًا أن الشعب المصري، بكل أطيافه، يلتف حول قيادته الوطنية، ويُثمّن ما تقوم به الدولة من جهود متواصلة نصرةً للحق الفلسطيني، ودعمًا لحل عادل يحقق الأمن والسلام في المنطقة.