بدأت أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل أشغال شقة بقيام حمدي "هشام ماجد" بتصليح شقته بعد الحريق الذي حدث بها في نهاية الحلقة الثانية ويساعده في ذلك عربي "مصطفى غريب" ويحاول اقناعه بأن كل شيء على مايرام وأن العمال يقوموا بعملهم.

 

 وتذهب ياسمين "أسماء جلال" بطفليها إلى الطبيب بسبب مرضهم ويخبرها بإصابتهما بالصفراء وذلك بسبب سوء تغذيتها لنفسها، ثم يكشف العامل لحمدي عن أشياء طلبها منه عربي أن لا يفعلها ويعمل على تصليحها، وعادت ياسمين لمنزل والدتها تتحدث معها عن تعب طفليها وتسألها عن رأيها في ربة المنزل الجديدة "إيمان السيد" وتقوم بطهي الطعام ويعجب ياسمين وتأكل بشراهة.

 

كما ذهبت ياسمين إلى القناة التي تعمل بها وتحاول اقناع صاحب القناة بالعودة للعمل مرة أخرى ولكنه يرفض ويخبرها إنها لا تستطيع العمل بسبب ولادتها وتخبره إنها بصحة جيدة وتستعد للعمل.

 

حمدي وياسمين يبحثان عن أثاث لمنزلها

 

وذهب حمدي لعمله وقابل وكيل النيابة وظلا يتحدثان ووصل عربي مكان الجريمة ليساعد حمدي وكعادته يرتكب خطأ حيث تجاوز عربي الحدود اللي تضعها الشرطة ويتشاجر معه حمدي بسبب مافعله، ثم يذهب حمدي وياسمين ووالدته وربة المنزل لمعرض أثاث لشراء أثاث جديد بديل الذي احترق أثناء حريق الشقة وتحدث الخلافات بينهما على أنواع الخشب والأشكال.

 

ثم غادر حمدي وياسمين وربة المنزل وركب جميعهم السيارة وعادوا إلى المنزل وتحدث حمدي وياسمين مع ربة المنزل وتحضير الطعام للعزومة، ثم اجتمع حمدي ووالدته وياسمين ووالدتها وعربي وسألت شيرين عربي عن الأموال التي ترسلها معه لوالدته هل يعطيها لها أم لا فأجابها إنه يعطيها لها، ثم أحضرت لهم ربة المنزل الطعام ويبدأ الجميع في تناول الأكل ويتشاجر الجميع عليه من شدة جماله.

 

نورهان تفاجئ حمدي وياسمين بأثاث المنزل

 

ويذهب حمدي وياسمين إلى منزلهما وتتصل به والدته تستعجله حتى يصعد هو وياسمين لتفاجاءهم بشراء أثاث جديد ويصاب حمدي وياسمين من اختيار والدته للأثاث وإنه ليس ذوقهم وتظل والدته تعبر عن سعادتها باختيارها الأثاث ولكنه لم يعجب حمدي وياسمين وتنهار ياسمين من البكاء بسبب ذلك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسلسل أشغال شقة مسلسل أشغال شقة الحلقة 3 الحلقة الثالثة مسلسل أشغال شقة هشام ماجد حمدي قصة مسلسل أشغال شقة أحداث مسلسل أشغال شقة

إقرأ أيضاً:

محنةُ غزة... عيبٌ عربي

عبدالله بن سليمان العامري

عندما تقع محنة ما، ويدُب الخوف واليأس في الروح نستنجد بمن نظن أنهم أحياء. ونشعر في تلك اللحظة أن الحياة ستجري كالسيل في عروق الأمل. وسيسعفنا أكسجين الحياة من يصلنا بصلة الدين والدم. وسيظهر لنا من وراء ضباب اليأس لابسًا درع الإيمان بالله وسيف الحق والأخوة.

 ويخيّلُ لنا أن من يصلنا بصلة الدين والدم سوف يملأ الروح من جديد عِزّةً وأملا، في لحظةٍ يُفترض ألا يخيبَ الظن فيه. فمن طبيعة البشر أن يتداعى الناس للنجدة عند المحن ما عدا محنة غزة فلا قريب ولا غريب منجد. محنة غزّة هي حرب الإبادة والجوع لأنها تحب الحياة والحق والحرية.

معركة الأسود والجواميس

أتابع أحيانا أفلاما وثائقية عن البرية والغابات، فرأيت في أحد تلك الأفلام جيشا من الأسود الضارية وهي تهجم على قطيع من الجواميس البرية الضخمة، وأمسكت بواحدٍ منها فعاد القطيع وهجم على الأسود لإنقاذ أخيهم ودارت معركة حامية قتل فيها أسد وأصيب البعض إصابات بالغة.

فكيف بالأخ إذا هاجمت قطط أخيه في الدم والدين، هل النار تخلف رمادا؟ وهل عرب اليوم لا يُشعلون نارًا ولا يعرفون" الخفارة" إذا استنجد بهم قريب، وهل سينسى عرب اليوم ولاءاتهم التي سبقت الزمن والمحن؟ وما أشبه اليوم بالبارحة.

أينسون "النكسة" ولاءات الخرطوم التي دوت في سماء العرب في شهر سبتمبر من نفس العام:

١ - لا صلح مع إسرائيل.

٣ - لا تفاوض مع إسرائيل.

أشعلت تلك اللاءات حينها وجدان الشعوب، وإن لم تحرق عدوًا فعلى الأقل حركت الدماء بعدما جمَدتْ في حرب الأيام الستة.

وظن البعض في محنة غزّة أن النار تُخلِّفْ نارًا عند الشدة وليس رمادًا، وأن قيود اتفاقية كامب ديفيد وأوسلو واتفاقية وادي عربة، وما بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية "انتفاضة الأقصى" ستُكسر، لأنها لا تمنع أخ من نجدة أخيه في محنته.. وما كُسرتْ.

الصندوق الأسود

بعد كل تلك المخرجات المؤلمة وكل تلك المآسي التي سبقت انتفاضة الأقصى، إذ بالرياح تجري بما لا تشتهي السفن مرةً أحرى وتنسف ما تبقى من آمال.

فقبل ٢٣ عاما، وبعد سنتين من انتفاضة الأقصى عام ٢٠٠٠، وفي حفل بهيج باسم "القمة العربية" أكرمَ العرب شارون بجائزة من الصندوق الأسود "مبادرة السلام" مقابل الجرائم التي ارتكبها، ودُفِنت لاءات الخرطوم والآمال، ورفض شارون التكريم.  فكتبت في ذاك الزمان مقالة في جريدة الوطن العمانية بعد رفض شارون للمبادرة، وختمتها بهذه الجملة: "مبادرة السلام العربية تحت أقدام شارون" وكان الأجدر أن أقول آنذاك "تحت أقدام اللاعبين الأساسيين بقضية فلسطين، زعماء الاحتلال وأمريكا وبريطانيا وفرنسا ومن يلعب في ملاعبهم".

ومقالةٌ أخرى ختمتها بسبع لاءات، ليس رجمًا بالغيب، وإنما هي خلاصة ما يمكن قراءته من الحفل وما سبقه من اتفاقيات وأحداث وهزائم، فالكتاب يقرأ من عنوانه، ولا تزال الخفايا في الصندوق الأسود، وخلاصة لاءات التكريم هي:

١ - لا للحرب.

٢- لا لقطع العلاقات.

٣- لا تطوع ولا جهاد.

٤- لا لفتح الحدود.

٥ - لا لسلاح النفط.

٦- لا لسلاح الاستثمارات والأرصدة في الولايات المتحدة.

٧ - لا تسليح للفلسطينيين

وها هي حرب الإبادة في غزة قد قاربت على السنتين، ولاءات العرب لا تسمع أنات أهل غزة المجوعون ولا ترى الإبادة. فمن سيأتي بالنجدة ومن أين؟ لقد كشف طوفان الأقصى ومحنة غزة حقيقة اتفاقيات السلام المُذلة ولاءاتها المخزية.

محنة غزة وسباق المجوعين

محنة أهل غزّة هي الصمود أمام أهداف الإبادة والموت ليس لأجل غزة، بل لأجل فلسطين، وحفظ الدين، وتطهير الأقصى من الدنس والمدنسين.

يتسابقون إلى ميدان الموت من شدّة الجوع، وهم في الأنفاس الأخيرة، لجلب طعام إن وجد، والموت أقرب إليهم مسافةً من ميدان الموت.

يتسابقون لجلب طعام وقد ذاب شحم المجوعين، وأُكلَ اللحم، والتصقَ الجلدُ بالعظم، فالحي فيهم هيكل عظم في انتظار الشهادة، ويموت المتسابقون وتموت الهياكل، نراهم يتدافعون، أطفال وصغار وشيوخ ونساء، يمدون أوعيتهم لغرفة من عدس أو طحين، والوعاء مملوء ألم وحزن، وعذاب، وخوف من سقوط القذائف والقنابل على رؤوسهم.

يتسابق المسعفون لإسعاف ضحايا الإبادة، فماتوا ومات المصابون، استُنفِرَ الأطباء لإنقاذ من هم في الرمق الأخير، فمات الأطباء ومات من هم في الرمق الأخير. ونفذت الأدوية والأكسجين، فمات المرضى المنتظرون، مات المنجدون ومات المنتظرون.

الطريق مغلق

غزة العزَّة تُقتلْ بالقنابل والتجويع والحصار المجنون، جريمة دولية لا تغتفر.

غزة مشروع موت بأحدث الأساليب وأسلحة المجرمين الفتاكة، وبأحجام وكميات ليس لها مثيل، ومبادرة سلام.

غزة قصة الأخ الشريك في قتلها، والقريب المتفرج على سلب روحها، والعدو الشامت من محنتها.

غزّة قصة كل المحاولات لقتلها، لتموت وتموت فلسطين. غزّة لن تموت، غزّة تحب الحياة والحق. غزة تقاتل بـ"لا إله إلا الله" وبأوعية الطعام وبارود الأنفاق لتنتصر، ولتبقى لأهلها الصامدين، ولتبقى فلسطين أرض أولى القبلتين.

غزة قالت: الطريق مغلق أمام بقاء المحتل، فغزة ابنة التاريخ العربي القديم وابنة الحق.

غزّة كشفت جريمة العصر المشتركة، وما في الصندوق الأسود، وأسرار وألاعيب الأنظمة العربية في القضية الفلسطينية، غزّة كشفت أن النصر الذي يناضل من أجله الفلسطينيون آتٍ بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • هتوحشنا ياصاحب البهجة.. شيرين رضا تنعى الفنان لطفي لبيب
  • بالصور: الفلافل في غزة: طعام شعبي يواجه غلاء الأسعار ويُطفئ جوع الأسر
  • نقيب السياحيين حمدي عز: مؤتمر السياحة الصحية نمط جديد علي خريطة مصر السياحية
  • فدوى عابد تنتهي من “برشامة” هشام ماجد وتدخل تصوير “السلم والتعبان”
  • غدا.. عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل «حرب الجبالي» لـ أحمد رزق
  • سموتريتش : لم نقدم هذه التضحيات لنسلم غزة من عربي إلى عربي آخر
  • الحكومة السودانية تفاجئ الأمم المتحدة
  • محنةُ غزة... عيبٌ عربي
  • نسرين أمين تكشف لـ أحمد رزق سر وفاة والده.. تفاصيل مسلسل حرب الجبالي الحلقة 47
  • سنغافورية 79 عاما تفاجئ الجميع في صالة رياضية بسبب ما فعلته