الاتحاد الأوروبي يُرحب بجهود تسوية الأزمة في هايتي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
رحب الاتحاد الأوروبي بالتقدم الذي أحرز خلال اجتماع بين القوى السياسية في هايتي والشركاء الدوليين ودول منطقة البحر الكاريبي في كينجستون عاصمة جامايكا، لتسوية الأزمة السياسية والأمنية الراهنة في هايتي، ووصفه بـ" المهم".
وأثنى الاتحاد الأوروبي ـ في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له عبر موقعها الرسمي اليوم ـ على الجماعة الكاريبية لجهود التيسير الدؤوبة التي جعلت ذلك ممكنا، منوها بأن التحول السياسي الشامل والمستدام بقيادة هايتي هو الخيار الوحيد لوضع البلاد على طريق الاستقرار، حيث يمكن استعادة سيادة القانون والحفاظ على حقوق الإنسان للمواطنين، ويؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة الجهود المتواصلة لضمان ذلك.
وأضاف: "على مدى الأسبوعين الماضيين، أطلقت العصابات الإجرامية العنان لموجة جديدة من العنف في هايتي؛ ما أدى إلى مزيد من المعاناة للشعب ووضع البلاد على حافة الهاوية، ومن الضروري أن تترجم الجهود السياسية الجارية بسرعة إلى تحسينات على أرض الواقع، ولذلك يؤكد الاتحاد الأوروبي أهمية النشر السريع لبعثة الدعم الأمني متعددة الجنسيات، بقيادة كينيا، والتي أذن بها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بموجب القرار 2699/2023 في هايتي".
وأكد الاتحاد الأوروبي في ختام بيانه أنه باعتباره شريكًا طويل الأمد لهايتي، ومانحًا رئيسيًا للمساعدات الإنسانية وأحد المزودين الرئيسيين للتعاون الإنمائي، فإنه سيظل ملتزمًا بمستقبل البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الأزمة في هايتي الاتحاد الأوروبی فی هایتی
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:أكثر من (130) مليار دولار مديونية العراق الداخلية والخارجية جراء الفشل والفساد
آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 1:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب زهير الفتلاوي، اليوم السبت، أن العراق يواجه مديونية غير مسبوقة تجاوزت حاجز 130 مليار دولار، محذراً من تداعيات الأزمة المالية المتصاعدة، ومطالباً بمصارحة الرأي العام حول طبيعة الأزمة وأبعادها.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي، إن “الوضع المالي في البلاد بات صعباً جداً، والعجز المتراكم يشكل أزمة حقيقية لا يمكن تجاوزها بالصمت أو المعالجات التقليدية، ما يتطلب مصارحة واضحة للرأي العام، وإشراكه في فهم حجم التحديات الراهنة”.وأضاف، أن “المديونية المرتفعة وتفاقم النفقات التشغيلية مقابل محدودية الإيرادات، ولاسيما مع تراجع إيرادات النفط، يضع البلاد على أعتاب منعطف اقتصادي خطير قد تتفاقم تداعياته في المستقبل القريب”.وشدد الفتلاوي على أن “الخروج من الأزمة يستلزم خارطة طريق واقعية، تقوم على إجراءات مرنة وشفافة، وتبتعد عن الحلول المؤقتة، مع ضرورة عدم إخفاء الحقائق عن المواطنين، لأن المديونية المرتفعة باتت مصدر قلق شعبي واقتصادي متنامٍ”.يُذكر أن الأوساط النيابية والاقتصادية كانت قد حذّرت خلال الأسابيع الأخيرة من خطورة تصاعد العجز المالي، في ظل غياب معالجات استراتيجية وتراجع الموارد، ما يُنذر بأزمة مالية قد تتفاقم إذا لم يتم التحرك العاجل لإيجاد حلول فعالة.