كل ما تريد معرفته عن تشخيص وعلاج أورام الكبد بالأشعة التداخلية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قالت هيئة الرعاية الصحية إن الأشعة التداخلية للكبد تُعتبر واحدة من أهم الوسائل المستخدمة لتشخيص وعلاج عديد من أورام الكبد الأولية والثانوية، ويمكن استخدام الأشعة التداخلية للكبد لعدة أغراض منها:
- تشخيص السرطان عن طريق أخذ خزعة موجهة بتقنيات التصوير.
- كعلاج أولي لتدمير الأورام.
- منع النزيف في أثناء الجراحة.
- تخفيف الألم الناجم عن السرطان أو علاجه.
- تصريف تجمع السوائل.
- توصيل الجسيمات المشعة القاتلة للسرطان أو العلاج الكيميائي أو الحرارة مباشرةً إلى الأورام.
وتنطوي الأشعة التداخلية للكبد على مخاطر أقل مقارنةً بالجراحات التقليدية، ويمكن إجراؤها غالبًا بالتخدير الواعي دون الحاجة للتخدير العام.
جدير بالذكر أن مركز أورام أسوان بدأ التشغيل التجريبي والتدريب العملي على جهاز الميكروويف، وهو الأول من نوعه بمحافظة أسوان لعلاج أورام الكبد، عقب استلام المركز للجهاز مباشرة.
وقال الدكتور محمد شوقي مدير مركز أورام أسوان، إن هذه التقنية تعد من أحدث تقنيات العلاج لأورام الكبد بمصر والعالم، وجرى استحداثها بمركز أورام أسوان لعلاج مرضى أورام الكبد بمحافظة أسوان ومرضى جنوب الصعيد.
وأضاف أن هذه التقنية تضاف لسجل الخدمات المتميزة التي يقدمها المركز لأهالي محافظة أسوان ومحافظات جنوب الصعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أورام الکبد
إقرأ أيضاً:
ثورة في عالم البصريات.. عدسات لاصقة تمنح البشر «رؤية خارقة» في الظلام
ابتكار يغير قواعد اللعبة في عالم البصريات.. عدسات لاصقة ثورية تمنح البشر “عيونًا خارقة” ترصد ما لا تراه الأعين الطبيعية في الظلام الدامس، دون أي مصدر طاقة خارجي، تقنية نانوية متطورة تفتح باب رؤية الأشعة تحت الحمراء بألوان متباينة، لتجعل المستحيل ممكناً، وتعيد تشكيل حدود إدراكنا البصري بشكل لم يسبق له مثيل.
في التفاصيل، حقق فريق من العلماء تقدماً ثورياً في مجال الأجهزة القابلة للارتداء، بعد تطوير عدسات لاصقة تمنح الإنسان قدرة فريدة على الرؤية في الظلام، دون الحاجة إلى مصدر طاقة خارجي، وتعتمد هذه التقنية الحديثة على دمج جسيمات نانوية متطورة في مادة مرنة وغير سامة تُستخدم في تصنيع العدسات اللاصقة اللينة.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، تتيح هذه العدسات رؤية الأشعة تحت الحمراء، التي لا يمكن للبشر إدراكها طبيعياً، حيث تقوم الجسيمات النانوية بتحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء إلى أطوال موجية مرئية، ما يسمح لمرتديها برصد إشارات ضوئية دقيقة حتى مع إغلاق العينين، وتعتمد قدرة العدسات على خاصية اختراق ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة للجفن بشكل أكثر فعالية من الضوء المرئي، ما يقلل التداخل البصري ويعزز الرؤية في الظلام الدامس.
ووفق الصحيفة، تمكّن العدسات مرتديها من تمييز إشارات الأشعة تحت الحمراء المتذبذبة، مثل شفرات مورس، بدقة عالية، مع توقعات بتوسيع نطاق استخدام العدسات مستقبلاً عبر تحسين حساسية الجسيمات النانوية لالتقاط مستويات أدنى من الأشعة تحت الحمراء.
كما تمكن الفريق من ترميز أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء المختلفة إلى ألوان مرئية متباينة، حيث يُحوّل طول موجة 980 نانومتر إلى اللون الأزرق، و808 نانومتر إلى الأخضر، و1532 نانومتر إلى الأحمر، مما يعزز من قدرة الإنسان على إدراك التفاصيل البصرية.
وأوضح البروفيسور تيان شيويه، الباحث الرئيسي من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، أن هذا الابتكار يفتح آفاقاً واسعة لتطوير أجهزة بصرية غير جراحية تمنح الإنسان رؤية فائقة تتجاوز القدرات الطبيعية، وقد تساعد الأشخاص المصابين بعمى الألوان على رؤية ما كان مستحيلاً سابقاً في الظروف الطبيعية.
وأكد العلماء أهمية هذه التقنية في توسيع نطاق قدرات الإنسان البصرية، مشيرين إلى أن معظم طاقة الإشعاع الشمسي تأتي على شكل ضوء تحت أحمر يبقى خارج نطاق الإدراك البشري. ونُشرت هذه الدراسة الرائدة في مجلة Cell العلمية.
يذكر أن العدسات اللاصقة هي أجهزة بصرية صغيرة ورفيعة توضع مباشرة على سطح العين، تحديدًا على القرنية، بهدف تصحيح مشاكل الرؤية أو لأغراض تجميلية وعلاجية أخرى.
وظهرت العدسات اللاصقة لأول مرة في القرن السادس عشر كنموذج تجريبي، ثم شهدت تطورًا كبيرًا في القرن العشرين مع تحسين المواد والتقنيات المستخدمة في تصنيعها، مما جعلها أكثر راحة وأمانًا للاستخدام اليومي.
وتصنع العدسات اللاصقة عادةً من مواد بلاستيكية مرنة تسمح بمرور الأكسجين إلى العين، للحفاظ على صحة القرنية ومنع الجفاف والتهيج، وتتوفر في أنواع متعددة مثل العدسات الصلبة والعدسات اللينة، بالإضافة إلى العدسات القابلة للاستبدال اليومي أو الشهري، وتلك الخاصة بعلاج حالات معينة كالقرنية المخروطية أو التهابات العين.
وتستخدم العدسات اللاصقة بشكل واسع لتصحيح أخطاء الانكسار مثل قصر النظر، طول النظر، والاستجماتيزم، كما تطورت لتشمل تقنيات متقدمة مثل العدسات الملونة، العدسات الذكية القادرة على تعديل تركيزها تلقائيًا، والآن الابتكارات التي تدمج تكنولوجيا النانو لتوسيع قدرات الرؤية الطبيعية، مثل العدسات التي تمنح رؤية في الأشعة تحت الحمراء أو تعزز من القدرة على الرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة.