أعلنت منصة الإيجار قصير الأجل "إير بي إن بي" حظر استخدام كاميرات المراقبة الداخلية في جميع وحداتها حول العالم.

في السابق، كانت الشركة تسمح لأصحاب الوحدات بوضع كاميرات مراقبة داخلية في المناطق المشتركة، مثل الصالات وغرف المعيشة، شريطة أن يتم الكشف عنها بوضوح في صفحة الإعلان عن الوحدة وأن تكون موضوعة في أماكن مرئية وليست في غرف النوم أو الحمامات.



ومع ذلك، أصدرت الشركة بياناً يوم أمس الاثنين تعلن فيه أن الكاميرات الداخلية محظورة تماماً، بغض النظر عن موقعها أو غرضها أو ما إذا تم الكشف عنها مسبقاً.
هذا القرار يأتي في إطار جهود الشركة لتبسيط سياستها المتعلقة بالكاميرات والأجهزة الأخرى والتركيز على خصوصية مجتمعها.
وعلى الرغم من أن غالبية القوائم على المنصة لا تحتوي على كاميرات مراقبة، إلا أن هذا التحديث سيؤثر على مجموعة صغيرة من الوحدات.

وأعطت الشركة مهلة حتى 30 أبريل (نيسان) لأصحاب الوحدات لإزالة الكاميرات، وبعد هذه المهلة، قد يتعرض المضيفون الذين ينتهكون السياسة الجديدة لعقوبات تشمل إزالة الوحدة من قوائم الإيجار أو حتى إلغاء الحساب بأكمله من التطبيق.
وسيستمر السماح باستخدام كاميرات المراقبة الخارجية، مثل كاميرات جرس الباب، مع الالتزام بالكشف عن وجودها وموقعها الخارجي للضيوف قبل الحجز.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أمين الإفتاء يحذر من مراهنات الألعاب الإلكترونية: يجب مراقبة الأبناء

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة تقول فيه: «ابني كان بيلعب لعبة إلكترونية وخسر كل فلوسه، فساعدناه وسددنا جزء كبير من المبلغ.. هل هنؤجر في الدنيا والآخرة؟».

ما حكم المراهنات في الألعاب الإلكترونية؟

وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن مساعدة الوالدين للابن في مثل هذه المواقف جائز ومقبول، فالوالدان سيؤجران بإذن الله على فك الورطة التي وقع فيها الابن، بشرط أن يكون ذلك تصحيحًا لسوء تصرفه وليس تشجيعًا له على تكرار الأمر.

وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن هذه الألعاب الإلكترونية والمراهنات ليست طريقًا لكسب المال الحلال، فالكسب الصحيح يكون بالجد والعمل والتجارة الحلال، وليس بالمقامرة أو اللعب على الحظ، مؤكدًا أن الانشغال بهذه الألعاب يؤدي إلى الكسل وترك العمل والإنتاج والتقدم، ولا تبنى الأمم أو الأوطان بالجلوس على الألعاب فقط.

ودعا أمين الفتوى في دار الإفتاء جميع الآباء إلى متابعة أبنائهم فيما يقومون به على الهواتف والمواقع والألعاب الإلكترونية، وعدم الاكتفاء بفك أزماتهم بعد وقوعها، لأن الوقاية خير من العلاج، وضبط الأبناء بالتربية والمتابعة يحميهم من الانحراف والمكاسب الحرام.

حكم المراهنات في الإسلام

وكان الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أكد أن القمار محرم في الإسلام لما فيه من ظلم ومخاطرة، مستشهداً بقوله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة". وأوضح أن القمار يؤدي إلى الإدمان وخراب البيوت، حيث خسر العديد من الأشخاص ممتلكاتهم وانتهى بهم الأمر إلى السجن بسبب ذلك.

وخلال تصريحات سابقة، أشار الدكتور علي جمعة إلى أن الفضاء السيبراني أدخل أشكالاً جديدة من القمار، مثل الألعاب الإلكترونية، الدردشة، المسابقات، والمراهنات، التي أصبحت تستغل شهوات النفس ودوافع الانتقام، فضلاً عن جوانب ثقافية واقتصادية.

وفيما يتعلق بـ المراهنات على المباريات الرياضية، أوضح أن الرياضة في حد ذاتها مباحة، ولكن المراهنات عليها غير جائزة شرعاً، مؤكداً أن “اللعب على المشاريب” يدخل في دائرة الحرام.

طباعة شارك دار الإفتاء الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية الإفتاء حكم المراهنات في الألعاب الإلكترونية ما حكم المراهنات في الألعاب الإلكترونية المراهنات في الألعاب الإلكترونية

مقالات مشابهة

  • يعلن مستشفى الناس الدولي لأصحاب الرهونات بأن عليهم مراجعة المستشفى
  • تحذير حكومي عاجل لأصحاب الهواتف الذكية في مصر.. ماذا حدث؟
  • وزير التموين يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الشركة القابضة للصوامع والوكالة الإيطالية
  • أستراليا تمنع الأطفال دون 16 عاما من استخدام منصات التواصل
  • قرار صادم .. سامسونغ تجمّد تطوير كاميرات S26 لهذا السبب
  • الكنيست الإسرائيلي يمدد قانون اختراق كاميرات الحواسيب عاما إضافيا
  • وثيقة للخامنئي تحذّر المقاتلين من استخدام كاميرات الهواتف
  • بدء تطبيق الزيادات الجديدة على قيمة الإيجار للوحدات السكنية القديمة
  • بريد الجزائر.. بلاغ هام لأصحاب هذه الدفاتر 
  • أمين الإفتاء يحذر من مراهنات الألعاب الإلكترونية: يجب مراقبة الأبناء