توضيح جديد هام من قيادي بارز في "أنصار الله" حول فتح هذه الطرقات
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
طريق مأرب ـ صنعاء (منصات تواصل)
دعا عضو المكتب السياسي لحركة (أنصار الله) اليمنية، علي القحوم، إلى استمرار الحوار والتنسيق المشترك بشأن فتح الطرق وتشكيل لجنة رسمية من قبل المجلس الجنوبي الانتقالي المدعوم إماراتيا.
وفي التفاصيل، أوضح علي القحوم، أنه كان هناك توجه من قبل صنعاء لفتح الطريق بناءً على توجيهات الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، مع تهيئة الطريق وتجهيزه من قبل السلطات المحلية وأبناء المنطقة.
وتابع أن اللجان المعنية قامت اليوم بفتح الطريق، إلا أنه تلقوا إطلاق نار عشوائي من الطرف الآخر ومواجهة رفض وممانعة في فتح الطريق من الجانب الآخر، معتبرًا هذا التصرف غير مسؤول.
كما دعا القحوم إلى ضرورة مراجعة المواقف، مستكملاً بأنه على الرغم من الحادثة الأليمة، يجب أن تشكل لجنة رسمية من قبل الطرف الآخر تعمل على التنسيق والاتفاق على فتح الطريق بما يضمن سلامة المواطنين.
وشدد عضو المكتب السياسي لأنصار الله على أهمية التواصل والتفاهم مع كافة الأطراف من أجل تجاوز المشاكل السياسية وبناء اليمن وصون وحدته وسيادته.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الانتقالي الحوثي الضالع اليمن تعز شبوة صنعاء عدن مارب فتح الطریق من قبل
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي: وضع "حزب الله" السياسي هو الأصعب منذ عقود
قال مصدر إسرائيلي، لـ"سكاي نيوز عربية"، الأحد، إن "وضع حزب الله السياسي هو الأصعب منذ عقود"، مؤكدا أن ذلك عرقل استعداده للانتخابات البلدية.
وأضاف المصدر أن "حزب الله يحاول أن ينحني أمام الرياح لذا هو يسكت على الضربات التي يتلقاها، وينتظر فرصة للعودة إلى ما كان عليه".
وأكد المصدر أنه "مع الضربات التي تلقاها الحزب هناك فرصة تاريخية للدولة اللبنانية لتفكيك حزب الله كتنظيم عسكري".
ولفت المصدر إلى أن حزب الله مرتبط "بحبل سري مع إيران"، ولا يستطيع العيش دونها.
وتابع المصدر قائلا: "إذا انهار النظام الإيراني سينهار حزب الله، والذي يواجه مشكلة حقيقية في الحصول على الأموال الإيرانية".
وأوضح المصدر أن "انهيار النظام السوري، وخطوات الحكومة اللبنانية، وزيادة مصاريف الحزب نتيجة الحرب، يصعّب من وضعه الاقتصادي".
ووفق المصدر "نعرف ان حزب الله يحاول بناء مسارات جديدة لنقل الأموال الإيرانية، ونحن مستمرون بالمراقبة وإحباط هذه المحاولات".
واستخدم حزب الله بحسب المصدر "مؤسسة القرض الحسن لدفع تعويضات لناشطيه، ولذلك فهو يواجه صعوبة في دفع المستحقات للمقرضين".
وأكمل المصدر: "حزب الله يعاني من أزمة ثقة ضخمة مع جمهوره لذا فأغلب جهوده الآن منصبة على تعويض جمهوره وهي أولويته الأولى، لكن هذا لا يعني أنه يحاول إعادة التسلح".
وحذر المصدر من أن "حزب الله يريد من إعادة الإعمار، إعادة بناء بيوت ناشطيه وليس البنى التحتية للدولة، لذا لا يجب أن يكون حزب الله جزءً من إعادة الإعمار".
ويقوم الحزب بحسب المصدر بإعاقة "قوانين الإصلاح المالي في البرلمان، وهي قوانين ضرورية للحكومة للتعامل مع الدول والمؤسسات الدولية لإعادة الإعمار".
واختتم المصدر حديثه بالقول: "حزب الله خسر إلى حد بعيد المنافسة على الجمهور الشيعي لصالح حركة أمل".