مخاطر تناول الفسيخ على الإفطار في رمضان.. ممنوع لهذه الفئات
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الفسيخ من الأكلات المصرية الموروثة والمعشوقة للملايين، ولكن لا يفضل تناول الأسماك المملحة، على الإفطار في شهر رمضان، لأنه يحتوي على نسبة عالية جدًا من الملح، تؤثر على صحة الجسم بشكل سلبي، خاصة مرضى الضغط والقلب.
أوضح الدكتور محمد عفيفي أخصائي التغذية العلاجية لـ«الوطن»، أن لا يستحب تناول الفسيخ، على الإفطار في شهر رمضان، لاحتوائه على كمية كبيرة من الملح، تؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان، وتسبب العطش الشديد، طوال ساعات الصيام، لذا يفضل تناول الفسيخ قبل شهر رمضان أو بعده.
يعد الفسيخ من الأسماك شديدة الملح، لذا ينصح مرضى الضغط بالابتعاد عنه، خاصة خلال شهر رمضان، لأنه يؤدي لزيادة الضغط، ويؤثر سلبيا على مرضى القلب.
بشكل عام يمكن وضع بعض الإضافات على الفسيخ للتخفيف من ملوحته، بحسب الشيف أميرة شنب، في برنامج «أميرة في المطبخ»، على قناة cbc sofra.
مقادير الفسيخ بالطحينةفسيخ مخلي ومقطع قطع كبيرة.
من كوب إلى كوب ونصف من الزبادي، لتهدئة ملوحة الفسيخ.
بصل أحمر أو أبيض أو أخضر مقطع شرائح أو حلقات دائرية.
من ربع إلى نصف كوب من الطحينة.
ربع كوب من الماء لتخفيف الخليط.
كمية بسيطة من الخل.
شطة ناعمة.
زيت نباتي أو زيت ذرة.
كمية من عصير الليمون.
كمون ناعم حسب الرغبة.
فلفل أسود حسب الرغبة، ويمكن الاستغناء عنه.
طماطم شرائح في حالة الرغبة
في طبق يوضع كوب من الزبادي والطحينة، وتضاف المياه تدريجيًا، حتى نحصل على قوام وسط ناعم، ثم يضاف الفسيخ ويقلب جيدًا، وتوضع بقية المقادير والتوابل، وتخلط جيدًا وتقدم إلى جانب الخبز والبصل الأخضر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفسيخ الملوحة شهر رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
وفد قيادي من حماس في أنقرة لهذه الأسباب
توجّه وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس المفاوض إلى تركيا، الثلاثاء لبحث آحر المستجدات في ضوء استمرار العدوان على غزة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في الحركة قوله إن وفدا قياديا، برئاسة رئيس المجلس القيادي، محمد درويش، غادر الدوحة متجها إلى اسطنبول، حيث يجري الوفد، الذي يضم أيضا كافة أعضاء وفد حماس المفاوض برئاسة خليل الحية، عدة لقاءات مع المسؤولين الأتراك حول آخر تطورات مفاوضات الهدنة التي توقفت الأسبوع الماضي.
بالتزامن مع ذلك، عقد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اجتماعا مع كبار مستشاريه بشأن قضية الأسرى في غزة.
وقال نتنياهو، في بيان "انتهيتُ للتو من مشاورات أخرى بشأن إطلاق سراح رهائننا. كان هناك اجتماعٌ أمس، واجتماعٌ قبله، واجتماعٌ قبله. منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة".
وزعم أنّ "هناك عقبة كبيرة وهي أن حماس مُتصلبة في رفضها"، مضيفا "لن نتهاون. سنواصل بذل كل ما في وسعنا بطريقةٍ أو بأخرى. نحن ملتزمون بعودتهم".
وفي وقت سابق، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"،
الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".