الأنبا أرميا يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط والوفد المرافق له
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
استقبل الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس، ووفد من المجلس في مقر المركز-القاهرة.
حضر اللقاء، الشيخ الدكتور محمد أبو زيد الأمير منسق عام بيت العائلة المصرية ونائب رئيس جامعة الأزهر سابقًا، الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور جرجس صالح، الأمين العام المساعد القس الدكتور رفعت فكري، ومنسقة التواصل في العلاقات الكنسية الإعلامية ليا عادل معماري.
تحدث الطرفان عن أهمية المركز وما يقدمه من نشاطات ثقافية إعلامية تخدم الإنسان والمجتمع.
وتحدث الدكتور ميشال عبس بإسهاب عن موضوع الحوار وكيفية تفعيله من قبل المجلس معددًا سلسلة نشاطات تهدف إلى تحقيق ذلك.
وأكد الطرفان، أن الحوار هو أحد المعطيات للوجود الإنساني وهو السبيل الوحيد للتواصل مع الآخر فكريًا ثقافيًا وتربويًا. إضافة إلى أن الحوار يعد وسيلة أساسية لضمان السلم في المجتمع.
وشدد الطرفان على ضرورة تفعيل لغة الحوار والتلاقي بين سائر الديانات.
في الختام، قدم الأنبا أرميا كتبًا ومؤلفات جديدة للدكتور ميشال عبس ووفد المجلس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا إرميا الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأردن من أفضل دول الشرق الأوسط بنمو عدد السياح الدوليين
صراحة نيوز ـ أظهرت بيانات حديثة صادرة عن منظمة السياحة العالمية، أن الأردن سجّل نموا ملحوظا في أعداد الوافدين من السياح الدوليين خلال الربع الأول من العام الحالي، بنسبة بلغت 9% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ليكون بذلك من بين الدول الأفضل أداء في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب مصر +21% والبحرين +9%.
وفقا لتقرير المنظمة الذي اطلعت عليه “المملكة”، ارتفع أعداد السياح الدوليين عالميا بنسبة 5% في الربع الأول من 2025 مقارنة بـ2024، و3% فوق مستويات ما قبل جائحة كورونا (2019)، وهو ما يعكس زخما قويا في حركة السفر الدولي رغم التوترات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية العالمية.
وبحسب التقرير، تصدرت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ (+12%) وإفريقيا (+9%) قائمة المناطق الأسرع نموا، في حين سجّلت منطقة الشرق الأوسط نموا أكثر تواضعا بنسبة 1% فقط مقارنة بالعام الماضي.
وتشير بيانات منظمة السياحة العالمية إلى أن السياحة الأردنية تسير بخطى ثابتة نحو الانتعاش والتفوق على المعدلات الإقليمية، مدفوعة بعدة عوامل أبرزها الاستقرار الأمني والسياسي الذي يشكل عنصر جذب رئيسي للسياح الدوليين، والترويج النشط للسياحة الأردنية في الأسواق الإقليمية والعالمية، من خلال حملات موجهة ومدعومة من القطاعين العام والخاص، وتنوع المقاصد السياحية داخل المملكة، بدءا من السياحة الثقافية والدينية مرورا بالسياحة العلاجية وصولا إلى السياحة البيئية والمغامرات