حلّت الإعلامية السعودية لجين عمران ضيفة في برنامج “ثقة عمياء” ، الذي يعرض على قناة ATV الكويتية، وتحدثت الإعلامية الشهيرة “عن محاولة انتحار قامت بها في الماضي، بعد سيطرة مشاعر الحزن عليها عُقب وفاة جدتها.
وأشارت لجين إلى حزنها الشديد بعد فقد جدتها قائلة: “عند وفاة جدتي، عشت حالة حزن لا أستطيع وصفها، كانت جدتي صندوقي الأسود وطبيبي النفسي”.
وأردفت لجين “كانت جدتي دائماً حاضرة لدعمي ومساندتي في تحمل ضغوطات الحياة”، مضيفة أنها كانت تعتبرها مرشدتها الروحية، مما جعل الفراق صعباً جداً عليها ودفعها لمحاولة الانتحار.
وتحدثت لجين عن هذه التجربة المروّعة التي مرّت بها قائلة: “هذه التجربة ساعدتني على إعادة النظر في الحياة”، مؤكدة “تجربتي في محاولة الانتحار، غيرتني، وعلمت بعدها أنه لا يوجد شخص أو سبب يستحق الفناء من أجله”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: ثلاثية التشكيك والتشويه والتخوين هي أساس الحملة الإعلامية المعادية
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن هناك حرباً نفسية ممنهجة تُشن على المواطن المصري، تستهدف عقله وعاطفته ووجدانه، مشيراً إلى أن هذه الحرب تُدار من خلال مؤسسات خارجية مثل "راند" و"الناتو ريفيو" وغيرها، التي تصوغ منهجاً إعلامياً يقوم على استخدام "استراتيجية العاطفة".
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذا المنهج يرتكز على ثلاثية خطيرة: التشكيك، والتشويه، والتخوين. إذ يتم التشكيك في كل مشروع أو قرار تعلن عنه الحكومة المصرية، بينما يجري تشويه كل إنجاز يتم تحقيقه على الأرض.
واستشهد الغمري بمدينة العلمين الجديدة، قائلاً إنها "درة تتلألأ"، لكن يتم وصفها كذباً بأنها مدينة للأثرياء فقط، بهدف التقليل من أهميتها.
وأشار، إلى مشروع "حياة كريمة" الذي حظي بإشادة الأمم المتحدة في تقريرها لعام 2022، موضحاً أن بعض الجهات تقتطع صوراً من المشروع تُظهر جوانب غير مكتملة، لتشويه الصورة العامة وتشكيك الناس في جدواه: "لهذا السبب، ما يجري ليس إعلاماً، بل غرفة لإدارة حرب نفسية".
وأكد، أن هذه الجهات لا تتحرك عشوائياً، بل وفق خطط منظمة، حيث توزّع الأوامر على قنوات إعلامية ومقدمي برامج وحتى نشطاء عبر السوشيال ميديا، بهدف خلق حالة من الانقسام وزرع الشك في وعي المواطن المصري.