شهد مدينة القدس تعزيزات عسكرية إسرائيلية، تحسبًا لتوجه حشود من الفلسطينيين من الضفة الغربية لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان.

يأتي ذلك وسط مخاوف من تأثيرات الحرب في قطاع غزة وانعكاساتها على الوضع الأمني بالقدس، حسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وقالت الصحيفة إن "الخطة التي وضعتها الشرطة تتضمن الدفع بمئات العناصر من الشرطة وحرس الحدود لملء جميع الأزقة بالبلدة القديمة، بالتزامن مع وصول حشود الفلسطينيين للصلاة في ساحات المسجد الأقصى".

وأضافت أن "ثمة مخاوف بالمؤسسة العسكرية من احتمالات حدوث خروقات للنظام بنهاية أداء شعار صلاة الجمعة الأولى من رمضان، التي تحمل قابلية للاشتعال بشكل استثنائي هذا العام بفعل الحرب على غزة".

وأردفت أن "الأزمة التي تخشاها المؤسسة العسكرية تتعلق بالفترة التي ستعقب أداء الصلاة، حيث تتحسب قوات الأمن لحدوث أعمال شغب من شأنها أن تجبر قوات الشرطة على اقتحام ساحات الأقصى".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الأردن يدين اقتحام المتطرف الصهيوني بن غفير المسجد الأقصى

الثورة نت /..

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اقتحام ما يُسمى بوزير الأمن القومي في حكومة العدو الإسرائيلي المجرم المتطرف، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، تحت حماية شرطة العدو.

واعتبر الأردن، هذا الاقتحام باعتباره خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتصعيدًا مرفوضًا واستفزازًا غير مقبول يتطلب من العدو الإسرائيلي وقفه بشكل فوري.

‏وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير، سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لمواصلة الاقتحامات المرفوضة من قِبَل الوزير المتطرف المجرم بن غفير، وتسهيل شرطة العدو الإسرائيلي الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بالتزامن مع فرض قيودٍ على دخول المصلين إلى الحرم الشريف.

وقال إن ذلك يُعد انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، من خلال محاولة تقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا، وتدنيسًا لحرمته، مُشدّدًا على أن جميع هذه الممارسات لا تلغي حقيقة أن القدس الشرقية مدينة محتلة لا سيادة لإسرائيل عليها.

وحذّر السفير القضاة من مغبة وعواقب استمرار هذه الانتهاكات المستفزة واللا شرعية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مُطالِبًا العدو الإسرائيلي بوقف جميع الممارسات الاستفزازية للوزير المتطرف المجرم بن غفير التي تُعد استمرارًا لسياسة حكومة العدو الإسرائيلي المجرمة المتطرفة الرامية إلى مواصلة التصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة واقتحامات المدن الفلسطينية وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.

‏وجدّد السفير القضاة التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وتنظيم الدخول إليه.

مقالات مشابهة

  • تزامنا مع قصف إيران.. الاحتلال يغلق المسجد الأقصى
  • أسطورة البطل جدعون وحرب الرموز بين الاحتلال والمقاومة
  • السوكني: التشكيلات العسكرية التي زرناها في طرابلس حريصة على استمرار حالة الاستقرار  
  • الأردن يدين اقتحام المتطرف الصهيوني بن غفير المسجد الأقصى
  • الأردن يدين اقتحام بن غفير باحات المسجد الأقصى
  • تصعيد جديد في القدس.. بن غفير يقتحم المسجد الأقصى وسط حماية أمنية مشددة
  • بن غفير يقود اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى
  • المتطرف بن غفير يقتحم المسجد الأقصى برفقة شرطة الاحتلال
  • سرايا القدس تعلن تدمير دبابة إسرائيلية شمالي غزة
  • ما هي فصائل السلام التي شكلتها بريطانيا لقمع ثورة الفلسطينيين؟