«الملك» يعاني «أزمة» في «موسم النسيان»
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
علي معالي (الشارقة)
لم تكن «ثنائية» عثمان كمارا كافية لإنقاذ «الملك» من أزمته الحالية، إلا أن «اللاعب الشاب» كرر زيارته شباك النصر، بعدما سجل هدفين أيضاً عندما لعب معاراً لاتحاد كلباء موسم 2021- 2022، وأقيمت المباراة ضمن الجولة الثامنة، وانتهت بفوز «النمور» بـ «ثلاثية» على استاد آل مكتوم في دبي.
ورغم تقدم الشارقة 2-1، إلا أنه لم يستطع الحفاظ على النتيجة، ليبتعد «الملك» خطوة جديدة عن مقدمة «دوري أدنوك للمحترفين»، ويتأكد لجماهير الشارقة أن الفريق ما زال يعاني، وأن موسمه الحالي ربما يكون للنسيان، في ظل التراجع الكبير، فنياً وتنظيمياً.
وأهدر كايو لوكاس وماريجا وتيجالي ولوان بيريرا العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بتقدم «الملك» مبكراً بأكثر من هدف، خاصة الهجمة التي ضاعت من كايو لوكاس بغرابة شديدة، وكانت كفيلة بزيادة «الغلة» إلى 3-1، ولكن كايو تعامل معها باستهتار.
وقال الروماني كوزمين مدرب الشارقة: «الحال لم يتغير، وأتيحت للفريق 7 أو 8 فرص محققة للتهديف، ومنحت كل اللاعبين الفرص لتقديم الأفضل، وبالتالي فإن المرحلة المقبلة مختلفة تشهد الاعتماد على عناصر شابة أخرى، في ظل تقلص فرصنا في الدوري».
وأعتذر كوزمين عن الانفعال تجاه اللقاء، وقال: «انزعجت بقوة من قرار الحكم في البداية، بمنح مدافع النصر ليما بطاقة صفراء نتيجة التدخل العنيف مع كاتانيتش، ولكن يبدو أنه راجع نفسه من خلال «الفار» ليمنح اللاعب البطاقة الحمراء، والضربة تستحق من البداية الطرد المباشر، لهذا السبب انفعلت كثيراً، وتم طردي بطريقة لا تليق من حكم اللقاء.
وأضاف: «دفعنا الثمن في نهاية المباراة بضياع نقطتين، في ظل الفرص التي أتيحت لنا، وأتمنى ألا تكون إصابة كاتانيتش خطيرة، وتحرمه لفترة طويلة، خاصة أنه لاعب شاب، وينتظره مستقبل جيد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الشارقة النصر كوزمين
إقرأ أيضاً:
تسريبات خطيرة تكشف عن خطط آبل الوحشية للشرائح... ومعالج M6 ليس إلا البداية
في الوقت الذي تواصل فيه شركة كوالكوم حملتها الدعائية الساخرة ضد إنتل عبر سلسلة من الإعلانات الخاصة بمعالجات الحواسيب المحمولة، تعمل آبل بهدوء على تطوير معالجات جديدة أكثر قوة لأجهزة ماك، بالإضافة إلى شرائح مخصصة لتقنيات الذكاء الاصطناعي القادمة تحت مظلة Apple Intelligence، وذلك بحسب تقرير جديد نشرته وكالة بلومبرغ.
ووفقًا للتقرير، فإن شرائح M6 الجديدة التي تطورها آبل داخليًا تحمل الاسم الرمزي "Komodo"، ومن المقرر أن تأتي بعد إصدار شرائح M5 المقرر هذا العام. كما تعمل الشركة بالفعل على الجيل التالي بعد الـM6، والذي يحمل حاليًا الاسم الرمزي "Borneo" ويُعتقد أنه سيُطلق تحت اسم M7 عند اكتماله.
لكن ذلك لا يشكل نهاية خارطة طريق آبل، فالتقرير يشير إلى أن هناك شريحة ماك أكثر تطورًا قيد التطوير داخل آبل تحمل اسمًا رمزيًا لافتًا وهو "Sotra"، ومن المتوقع أن تكون مخصصة لأجهزة ماك فائقة الأداء في المستقبل.
إلى جانب ذلك، تعمل آبل أيضًا على تطوير شرائح جديدة مخصصة لمعالجة البيانات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي عبر خوادمها، وهي المرة الأولى التي تصمم فيها الشركة شرائح خصيصًا لهذا الغرض، وفقًا للتقارير.
ظائف Apple Intelligenceحاليًا، تعتمد آبل على معالجات ماك عالية الأداء في تشغيل خوادمها، لكن في المستقبل، من المرجح أن يتم استبدالها بهذه الشرائح الجديدة الموجهة لمعالجة وظائف Apple Intelligence.
وتُعد هذه الشرائح جزءًا من مشروع آبل السري المعروف باسم "Baltra"، ومن المتوقع أن تكتمل هذه المعالجات بحلول عام 2027.
المعالجة المركزيةووفقًا للتسريبات، فإن الشركة تخطط لإطلاق إصدارات متعددة من هذه الشرائح، تشمل نماذج تضاعف قدرات المعالجة المركزية CPU ووحدات الرسومات GPU إلى الضعف، أربعة أضعاف، وحتى ثمانية أضعاف قدرة معالج M3 Ultra الحالي، في خطوة تُعد قفزة نوعية في قدرات الحوسبة المستقبلية.
في السياق ذاته، تفيد التقارير بأن آبل تعمل على تطوير شرائح متخصصة لنظارات ذكية مستقبلية، إلى جانب شرائح جديدة لسماعات AirPods وساعات Apple Watch مزودة بكاميرات، ومن المحتمل إطلاق هذه المنتجات ابتداءً من عام 2027.
تجدر الإشارة إلى أن شريحة M3 Ultra تُستخدم حاليًا في جهاز Mac Studio، في حين أن أحدث حواسيب MacBook Pro تأتي مزودة بمعالج M4 Max، والذي يضم وحدة معالجة مركزية بـ14 نواة ووحدة رسومات بـ32 نواة، ما يمنحه أداءً استثنائيًا من حيث السرعة والكفاءة.