مع التقلبات الجوية التي تمر بها البلاد؛ يتساءل الناس عن موعد بدء فصل الربيع 2024، الذي يرتبط بشكل كبير بشم النسيم واعتدال الأحوال الجوية، وتغيير الملابس والبدء في نشاطات الربيع المختلفة، لهذا السبب نستعرض موعد بداية الربيع لهذا العام ليبدأ المواطنون الاستعداد له، وفقا للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.

موعد بداية فصل الربيع 2024

وعن موعد بداية فصل الربيع 2024، فيبدأ الأربعاء 20 مارس 2024 يرافقه الاعتدال الربيعي في مصر ودول نصف الكرة الشمالي، وبداية الاعتدال الخريفي في نصفها الجنوبي، وتساوي طول الليل والنهار في جميع الأماكن على سطح الكرة الأرضية، ويستمر هذا العام 92 يوما و17 ساعة و44 دقيقة، حتى الانقلاب الصيفي الذي يحل يوم 20 يونيو المقبل.

موعد بداية فصل الربيع يختلف من مكان لآخر:

وبعد معرفة موعد بداية فصل الربيع 2024؛ يختلف الموعد من مكان لآخر ففي نصف الكرة الجنوبي بداية من 22 أو 23 سبتمبر إلى 22 أو 23 ديسمبر؛ ويحدث الانتقال من برد الشتاء إلى حرارة الصيف فقط في خطوط العرض المتوسطة والعالية؛ بالقرب من خط الاستواء، تختلف درجات الحرارة قليلاً خلال العام.

ويعتبر فصل الربيع قصير جدًا في المناطق القطبية، أما في نصف الكرة الشمالي في 19 مارس الساعة 11:06 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ويصادف هذا يوم الثلاثاء وهو البداية الفلكية لموسم الربيع في نصف الكرة الشمالي وموسم الخريف في نصف الكرة الجنوبي، وفق موقع «britannica».

مميزات فصل الربيع

ساعات أكثر في اليوم:

بمجرد أن يتغير الوقت وتغيب الشمس في وقت لاحق، ستشعر أن هناك المزيد من الوقت في اليوم للاستمتاع بالطبيعة، كما أنه يمنح الناس الفرصة للعب في الخارج بعد الغداء مع أطفالهم أو الاستمتاع بالمشي في الطبيعة المسائية بين الأشجار.

أشعة الشمس:

تساعد أشعة الشمس أجسامنا على إنتاج فيتامين د وتحسين أنماط النوم، وإنتاج السيروتونين في الدماغ، مما يمكن أن يعزز صحتنا العاطفية.

ظهور الطيور والحيوانات:

وفي فصل الربيع تعود الحيوانات التي أخذت قيلولة خلال فصل الشتاء وتلك التي سافرت جنوبًا بحثًا عن مناخ أكثر دفئًا، كما إن سماع صوت الطيور السعيدة أو إلقاء نظرة أولية على الحياة البرية المحلية هي بالتأكيد أسباب تجعلك تحب الربيع. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فصل الربيع 2024 فصل الربيع الربيع فی نصف الکرة

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي يكشف أسباب التراجع التاريخي للتضخم | أول معدل سالب منذ عام

في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها الأسر المصرية، تأتي مؤشرات التضخم الأخيرة لتمنح بعضًا من الطمأنينة، ولو مؤقتة، للمواطنين الذين يرزحون تحت وطأة أسعار السلع والخدمات. 

كشف البنك المركزي المصري عن تراجع ملحوظ في معدل التضخم الأساسي خلال يونيو 2025، في تطور يُنظر إليه على أنه ثمرة لضبط الأسواق والغذاء الموسمي، رغم استمرار الضغوط في بعض القطاعات.

التضخم الأساسي يتراجع لأدنى مستوياته منذ عام

أفاد البنك المركزي في تقريره الشهري بأن معدل التضخم الأساسي السنوي انخفض إلى 11.4% في يونيو 2025، مقارنة بـ 12.9% في مايو.

 ويُعزى هذا التراجع إلى تسجيل المعدل الشهري للتضخم الأساسي قيمة سالبة بلغت -0.2%، وهو أول تراجع شهري بهذا الشكل منذ يوليو 2024، بعدما سجل في مايو 1.6% وفي يونيو من العام الماضي 1.3%.

الغذاء يقود موجة التراجع

كان لانخفاض أسعار السلع الغذائية الأساسية الدور الأبرز في كبح التضخم، إذ أسهمت وحدها بمقدار -0.49 نقطة مئوية في المعدل الشهري.

 وتصدرت الدواجن قائمة السلع المتراجعة بنسبة انخفاض بلغت 9.1%، لتسهم وحدها بـ -0.51 نقطة مئوية، وهو ما يتماشى مع النمط الموسمي المعتاد.

كما سجلت أسعار الفواكه والخضروات الطازجة انخفاضات ملحوظة بنسبة 2.3% و1.3% على التوالي، وساهمتا معًا بـ -0.11 نقطة مئوية في معدل التضخم العام. 

في المقابل، شهدت منتجات الألبان ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.6%، وأسهمت بـ +0.03 نقطة مئوية، فيما زادت أسعار اللحوم الحمراء والأسماك بما يعادل 0.08 نقطة مئوية.

ولم تشهد أسعار البيض والزيوت والدهون أي تغير ملحوظ، مما ساعد في استقرار مؤشر التضخم الغذائي نسبيًا.

تحسن مؤشرات التضخم العام في الحضر والريف

التراجع لم يقتصر على التضخم الأساسي فقط، بل شمل أيضًا معدل التضخم العام في الحضر، الذي انخفض إلى 14.9% في يونيو، بعد أن بلغ 16.8% في مايو، كما سجل المعدل انخفاضًا شهريًا بنسبة -0.1%، مقارنة بـ 1.6% في يونيو 2024، و1.9% في مايو الماضي.

وفي الريف المصري، تراجع معدل التضخم العام إلى 13.9% مقابل 16.2% في مايو، بينما بلغ معدل التضخم العام لجمهورية مصر بالكامل 14.4% مقارنة بـ 16.5% في الشهر السابق.

ضغوط من الغاز والخدمات رغم التراجع الغذائي

رغم الانخفاض العام، شهدت بعض السلع والخدمات ارتفاعات محدودة أدت إلى مقاومة التراجع الكامل، حيث سجلت السلع والخدمات المحددة إداريًا ارتفاعًا بنسبة 0.6%، نتيجة زيادة أسعار الغاز الطبيعي المنزلي بنسبة 33%، لتسهم بمقدار +0.12 نقطة مئوية في التضخم الشهري.

كذلك، ارتفعت أسعار الخدمات بنسبة 0.5%، بسبب زيادة الإنفاق على المطاعم والمقاهي والإيجارات، مسجلة مساهمة قدرها +0.14 نقطة مئوية.

أما السلع الاستهلاكية فشهدت زيادة بنسبة 0.6%، مدفوعة بارتفاع زيوت المحركات بنسبة 5.7%، إلى جانب زيادات طفيفة في الملابس والأحذية، ما أدى لمساهمة إجمالية قدرها +0.09 نقطة مئوية.

 

في ظل التحديات الاقتصادية المحلية والدولية التي تواجهها مصر، يُعدّ هذا التراجع في التضخم بمثابة بصيص من الأمل للمواطنين والأسواق على حد سواء، فعلى الرغم من استمرار الضغوط في بعض القطاعات، فإن تباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح نحو استقرار اقتصادي أكبر.

يبقى الأمل أن يستمر هذا التوجه في الأشهر المقبلة، مدفوعًا بإصلاحات حقيقية ودعم إنتاجي، ليشعر المواطن بتأثير مباشر في قدرته الشرائية وجودة حياته اليومية.

طباعة شارك التضخم اللحوم الأسماك الزيوت البيض

مقالات مشابهة

  • 9 دول عربية على موعد مع “كسوف القرن”!
  • البنك المركزي يكشف أسباب التراجع التاريخي للتضخم | أول معدل سالب منذ عام
  • موعد بداية العام الدراسي الجديد 2026 للجامعات.. اعرف الخريطة الكاملة
  • منها مصر.. 10 دول عربية تشهد كسوف كلي لـ الشمس 6 دقائق
  • موعد بداية العام الدراسي الجديد 2026 للجامعات.. الخريطة الزمنية كاملة
  • دعاء التوبة النصوح بين الأذان والإقامة.. أفضل أوقات الاستغفار بعد الفجر
  • الشاهد: انخفاض أسعار السكر والأرز والدقيق منذ بداية العام
  • صندوق النقد الدولي يكشف عن أسباب تغيير توقعاته لـ الاقتصاد في مصر
  • 190 شهيداً فلسطينيا منهم 36 طفلاً في الضفة الغربية منذ بداية العام
  • موعد بداية الترم الأول للعام الدراسي الجديد 2026 في المدارس والجامعات