نسخة دوري الأبطال عنوانها "الانتقام".. 4 قصص مثيرة بانتظارنا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
حملت قرعة دوري أبطال أوروبا، الجمعة، معها إثارة معتادة، ومواجهات "نارية"، أبرزها لحامل اللقب مانشستر سيتي والبطل التاريخي للبطولة، ريال مدريد الإسباني.
ولكن السمة الأبرز للقرعة، هو "الانتقام"، الذي سيكون الدافع الأبرز لكثير من الفرق الثمانية خلال المباريات.
يذكر أن مواجهات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا جاءت كالآتي:
أرسنال الإنجليزي - بايرن ميونيخ الألماني أتلتيكو مدريد الإسباني - بوروسيا دورتموند الألماني ريال مدريد الإسباني - مانشستر سيتي الإنجليزي باريس سان جيرمان الفرنسي - برشلونة الإسبانيانتقام "ملكي"
مواجهة ريال مدريد ومانشستر سيتي، تأتي بعد عام، من "فضيحة" ريال مدريد، وهزيمته بنتيجة 0-4 أمام مانشستر سيتي، بنصف نهائي النسخة الماضية.
تلك الهزيمة الكارثية لم ينساها جمهور ريال مدريد، الذي لم يسبق له أن سقط برباعية في دور نصف النهائي من قبل.
14 لقبا تاريخيا في دوري الأبطال، جعلت من فكرة الهزيمة برباعية "صعبة الاستيعاب" لجماهير ريال مدريد، وهو ما سيجعل هذه القمة مباراة "ثأر" بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
انتقام "مدفعي"
في العقد الثاني من الألفية، جعل بايرن ميونيخ الألماني نادي أرسنال "أضحوكة" في دوري الأبطال، بعد أن اكتسحه مرات عدة، وبشكل متكرر.
بايرن ميونيخ أخرج أرسنال من دور الـ16 عامي 2013 و2013، ثم هزمه بخماسية في دور المجموعات عام 2015، ثم اكتسحه بجموع 10-2 في مباراتين، في نسخة 2017.
أرسنال يعود الآن بشكل مختلف تماما، فالفريق ينافس بقوة على لقب الدوري الإنجليزي، وهو مدجج بأسلحة كثيرة، بينما يترنح بايرن ميونيخ في الدوري.
فرصة الانتقام مواتية للمدفعجية، وتبدو أفضل من أي وقت مضى، لمحو السخرية التي لحقت بالفريق بسبب عملاق بافاريا.
ذكريات الماضي وإنريكي
لويس إنريكي يعود لمدينته وفريقه السابق برشلونة، ولكن بصفته غريم، على رأس الطاقم التدريبي لباريس سان جرمان.
العودة ربما لا تعتبر ثأرا من إنريكي، لكنه بالتأكيد يريد إثبات شيئا ما لإدارة برشلونة، وفريقها الذي لم يتمسك به في 2017.
عبور إنريكي أمام لاعبه السابق تشافي، سيعني الكثير للمدرب الإسباني، وكأنه يوجه رسالة مفادها "هل ندمتم الآن؟".
انتقام سيميوني
مدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني سيواجه بوروسيا دورتموند، ولكن انتقامه الحقيقي سيكون من البطولة التي صعبت عليه.
لطالما كانت بطولة دوري الأبطال قاسية على أتلتيكو وسيميوني، لكنها وضعت المدرب الأرجنتيني في مسار "سهل نسبيا" للوصول للنهائي، وتحقيق الحلم الضائع لأتلتيكو وجماهيره.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الانتقام دوري أبطال أوروبا مانشستر سيتي ريال مدريد بايرن ميونيخ لقب الدوري الإنجليزي بايرن ميونيخ برشلونة برشلونة بوروسيا دورتموند دوري أبطال أوروبا ويفا يويفا ريال مدريد نجم ريال مدريد الانتقام دوري أبطال أوروبا مانشستر سيتي ريال مدريد بايرن ميونيخ لقب الدوري الإنجليزي بايرن ميونيخ برشلونة برشلونة بوروسيا دورتموند بایرن میونیخ ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
غاريث بيل يكشف ضغوط ريال مدريد ويعترف بسذاجته تجاه الإعلام الإسباني
صراحة نيوز- أكد غاريث بيل، نجم ريال مدريد السابق، أن وسائل الإعلام الإسبانية “صلبته” بعد ظهوره حاملاً لافتة كتب عليها (Wales. Golf. Madrid. In That Order) خلال احتفالات تأهل ويلز إلى كأس أوروبا 2020، معترفاً بأنه كان “ساذجاً” لعدم الدفاع عن نفسه.
وقال بيل في مقابلة مع GC Magazine: “كنت أحتفل مع زملائي ووضع أحدهم العلم أمامي. ماذا كان يفترض أن أفعل؟ لم يكن بوسعي رميه على الأرض، فهو علم بلادي. وسائل الإعلام الإسبانية صلبتني”. وأضاف: “لم ألعب الغولف بقدر ما قالوا. اخترع الناس صورة عني لم تكن حقيقية. الناس تصدق ما يقرأونه، وربما كنت ساذجاً لعدم الدفاع عن نفسي”.
وأشار الجناح، الذي اعتزل كرة القدم الاحترافية بعد مونديال قطر 2022 عن عمر 33 عاماً، إلى تجربته مع ريال مدريد قائلاً: “لعبت بعد أربعة أيام في سانتياغو برنابيو أمام ريال سوسييداد وسط أجواء معادية. كانوا يصفرون بلا توقف، وفي النهاية صفقوا لي لأنني لعبت جيداً للغاية. اتصل بي وكيلي وقال لي ‘أنت مجنون حرفياً، لا أحد يستطيع تحمّل هذا الضغط’. قلت له إنني محظوظ لكوني قوياً ذهنياً”.
وأضاف بيل: “كثير من اللاعبين يذهبون إلى مدريد ليصبحوا نجوم المجرة، لكنني ذهبت للعب كرة القدم. ما حققته كلاعب ويلزي في الخارج كان مذهلاً”. وكشف أن أفضل أهدافه كان المقصية في شباك ليفربول بنهائي دوري أبطال أوروبا 2018 في كييف.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أسباب اعتزاله: “الناس لا تعرف ما الذي تمر به في المنزل. مرض والدي كان له تأثير كبير، وأدركت أن الحياة أكبر من كرة القدم”.