الذهب يتجه إلى أول خسائر أسبوعية خلال شهر
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب لكنها تتجه لقطع سلسلة مكاسب دامت 3 أسابيع، بفعل مؤشرات جديدة حول التضخم في أميركا دفعت المستثمرين إلى إعادة التفكير في مسار الفدرالي بالنسبة لمعدل الفائدة.
وحسب البيانات الأميركية التي صدرت أمس الخميس، ارتفعت أسعار المنتجين بأكثر من التوقعات في فبراير، كما أن بيانات أسعار المستهلكين التي صدرت في وقت سابق من الأسبوع كشفت أن التضخم لا يزال عنيداً.
وتعمق مستويات التضخم المرتفعة الضغوط على الفدرالي للإبقاء على معدل الفائدة مرتفعاً، بما يؤثر على الأصول التي لا تدر عائداً مثل الذهب، ويزيد من جاذبية السندات.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار 20 نقطة أساس إلى 4.282% هذا الأسبوع حتى الآن، فيما ارتفع الدولار بأكثر من 0.7% متجهاً لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ منتصف يناير
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنحو 0.3% إلى 2173 دولاراً للأونصة.
ومن المقرر صدور بيانات مؤشر إمباير ستيت للصناعة وأسعار الصادرات في أميركا في وقت لاحق اليوم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صادرات الصين إلى أميركا تهبط بأعلى وتيرة منذ 2020
ارتفعت صادرات الصين خلال الشهر الماضي، لكن بأقل من التوقعات، بعدما قابل الطلب القوي من أسواق أخرى أسوأ تراجع في الشحنات إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من خمس سنوات.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة الاثنين، فقد نمت الصادرات بنسبة 4.8 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 316 مليار دولار في مايو، وهو معدل أقل من توقعات الاقتصاديين بارتفاع قدره 6 بالمئة، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
في المقابل، تراجعت الواردات الصينية بنسبة 3.4 بالمئة، لتسجل بذلك ثالث انخفاض شهري على التوالي، ما أسفر عن فائض تجاري بقيمة 103 مليارات دولار خلال مايو الماضي.
في الوقت نفسه، انخفضت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 34.4 بالمئة، وفقًا لحسابات وكالة بلومبرغ، وهو أكبر تراجع منذ فبراير 2020. جاء ذلك رغم الهدنة التي تم التوصل إليها في 12 مايو، والتي منحت واردات صينية إعفاءً مؤقتًا من رسوم جمركية قد تصل إلى 145 بالمئة.
وقد عوّض هذا التراجع الحاد جزئيًا ارتفاعًا بنسبة 11 بالمئة في الصادرات إلى دول أخرى، ما يبرز ثقل أكبر اقتصاد في العالم، حتى في ظل جهود بكين لتقليص اعتمادها على السوق الأميركية المباشرة، بعد الحرب التجارية السابقة في الولاية الأولى لدونالد ترامب.
ويعتمد الاقتصاد الصيني بشكل كبير على الصادرات وخاصة للولايات المتحدة الأميركية. وفي أبريل، تجاوزت التجارة الخارجية الصينية بشكل مفاجئ توقعات العديد من المراقبين عندما ارتفعت الصادرات بنسبة 8.1 بالمئة.
ومع ذلك، انهارت التجارة مع الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية البالغة 145 بالمئة المفروضة على السلع الصينية بأوامر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي منتصف مايو، اتفق وفدان من بكين وواشنطن في جنيف على وقف مؤقت للنزاع وتخفيض كبير في الرسوم الإضافية المتبادلة على الواردات، والتي ارتفعت إلى مستويات قصوى.
ومن المتوقع أن يجتمع ممثلون من البلدين مرة أخرى لإجراء محادثات في لندن اليوم الاثنين.