اكتشاف فائدة جديدة لزيت الزيتون!
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أعلن خبراء الجمعية الأمريكية للتغذية أن إدراج زيت الزيتون في النظام الغذائي يقلل من خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة 28 بالمئة.
ويشير تقرير الجمعية المقدم إلى اجتماعها السنوي عام 2023، إلى أن العديد من البلدان يواجهون ارتفاعا في معدلات الإصابة بمرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى، لذلك قرر العلماء البحث عن وسيلة لتخفيض مخاطر الإصابة بالخرف المكتسب.
وقد حلل الباحثون الاستبيانات الغذائية وسجلات الوفاة التي تم جمعها من أكثر من 90 ألف أمريكي على مدى ثلاثة عقود توفي منهم خلالها أكثر من 4 آلاف شخص بسبب اضطراب الوظائف الإدراكية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا أكثر من نصف ملعقة طعام من زيت الزيتون يوميا انخفض لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 28 بالمئة. كما أن استبدال ملعقة شاي من السمن النباتي والمايونيز بزيت الزيتون خفض خطر الموت بسبب الخرف بنسبة 8-14 بالمئة.
ويقول مؤلفو التقرير: "يمكن أن تجتاز بعض المركبات المضادة للأكسدة الموجودة في زيت الزيتون الحاجز الدموي الدماغي، ما قد يكون له تأثير مباشر على الدماغ. كما قد يكون لزيت الزيتون تأثير غير مباشر في صحة الدماغ من خلال تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية".
ويؤكد العلماء، على أن هذه الدراسة اعتمدت على الملاحظة، ولا تثبت أن زيت الزيتون هو السبب في انخفاض خطر الموت بسبب الخرف.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة مواد غذائية زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
أكثر من 265 مليار ريال نموّ السيولة المحلية بنهاية مايو الماضي
سجّلت السيولة المحلية في الاقتصاد السعودي (عرض النقود - ن3) نموًّا سنويًّا ملحوظًا بنهاية شهر مايو 2025م، بلغت قيمته نحو (265.4) مليار ريال، بزيادة نسبتها (9.4%) مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024م، لتصل إلى مستوى تاريخي هو الأعلى على الإطلاق عند (3.09) تريليونات ريال، مقابل (2.82) تريليون ريال في مايو من العام الماضي.
وأظهرت النشرة الإحصائية الشهرية الصادرة عن البنك المركزي السعودي "ساما" أن السيولة نمت أيضًا على أساس شهري بقيمة (39.1) مليار ريال، بما يعادل (1.3%)، مقارنة بمستواها في شهر أبريل الماضي البالغ نحو (3.05) تريليونات ريال.
وبتحليل مكونات عرض النقود (ن3)، تصدّرت "الودائع تحت الطلب" المكونات بنسبة مساهمة بلغت (48.6%)، وبقيمة (1.5) تريليون ريال، تلتها "الودائع الزمنية والادخارية" التي سجلت (1.1) تريليون ريال، بنسبة (35.2%).
وبلغت "الودائع الأخرى شبه النقدية" نحو (256) مليار ريال، بنسبة مساهمة (8.3%)، في حين بلغ "النقد المتداول خارج المصارف" (246.2) مليار ريال، بنسبة (8%).
يُشار إلى أن "الودائع شبه النقدية" تشمل ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية، والودائع المخصصة للاعتمادات المستندية، والتحويلات القائمة، وعمليات إعادة الشراء (الريبو) المنفذة بين المصارف والقطاع الخاص.
ويُعرّف عرض النقود بمفهومه الضيق (ن1) بأنه مجموع النقد المتداول خارج البنوك مضافًا إليه الودائع تحت الطلب، بينما يشمل (ن2) كلًا من (ن1) والودائع الزمنية والادخارية، ويُعد (ن3) المفهوم الأوسع، إذ يضم كذلك الودائع الأخرى شبه النقدية.
السيولةالاقتصاد السعوديقد يعجبك أيضاًNo stories found.