أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأنه للمرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة، أسقطت ألمانيا مساعدات إنسانية على القطاع.

وحسب سبوتنيك، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بأن ألمانيا أسقطت 4 أطنان من المساعدات الإنسانية على قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة حيث انضمت إلى الجهود الدولية في هذا الإطار.

وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الإماراتية إن أبو ظبي تواصل جهودها لحشد دعم عالمي لمبادرة الممر البحري الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة انطلاقا من قبرص.

وأعلنت الإمارات، أمس الجمعة، وصول أول سفينة مساعدات إنسانية إلى القطاع وعلى متنها مئتا طن من الإمدادات الإغاثية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

ولفتت الوكالة إلى أنه تم إطلاق السفينة بالتعاون بين الإمارات ومؤسسة المطبخ المركزي العالمي "وورلد سنترال كيتشن" وجمهورية قبرص لتعزيز الاستجابة الإنسانية التي يتم تقديمها للمدنيين في شمال قطاع غزة.

ووصفت وزارة الخارجية الإماراتية الوضع الإنساني في القطاع بـ"الكارثي"، مشددة على ضرورة وجود تكاتف دولي لزيادة تدفق المساعدات على نطاق واسع ودون توقف لتخفيف المعاناة عن كاهل المدنيين الأبرياء.

ولفتت الوكالة إلى أن الإمارات قدمت 21 ألف طن من المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني برا عن طريق الشاحنات وجوا بـ"الإنزال الجوي" من الطائرات وبحرا عن طريق السفن، إضافة إلى تقدم الرعاية الطبية للفلسطينيين بتشييد مستشفى ميداني في جنوب القطاع غزة ومستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش في مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ألمانيا مساعدات إنسانية غزة الحرب الحرب على غزة وزارة الخارجية الإماراتية الممر البحري

إقرأ أيضاً:

آخر المستجدات حول المرحلة الأولى للمفاوضات بين المقاومة والكيان

مصر|يمانيون|وكالات
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أنَّ هدف المفاوضات تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق وتهيئة ظروف إطلاق سراح الأسرى ودخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأشار عبد العاطي في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إلى أنَّ تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق يتطلب إعادة انتشار للقوات “الإسرائيلية” في قطاع غزة.
وأضاف، “بحثنا العمل على خرائط لإعادة انتشار قوات إسرائيل تمهيدًا للانسحاب من القطاع وفق مقترح ترمب”.
وشدد عبد العاطي على أن الدول العربية والإسلامية حريصة على نجاح خطة ترمب لإنهاء الحرب في غزة، مقدِّرًا ترحيب حماس بها.
وأمس الاثنين، انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، المباحثات غير المباشرة بين وفود من حركة حماس والعدو “الإسرائيلي” والولايات المتحدة وعدد من الدول الإقليمية، في إطار الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد مرور عامين على اندلاع الحرب الإسرائيلية المدمّرة ضد القطاع في السابع من أكتوبر2023.
وتعد هذه المرحلة من المفاوضات الأولى من نوعها منذ إعلان ترامب خطته لإنهاء الحرب في غزة، والتي تتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وتبادل الأسرى، وانسحابًا إسرائيليًا تدريجيًا من القطاع، تمهيدًا لإدارة فلسطينية انتقالية بإشراف دولي.
وقالت حركة حماس، في بيان مقتضب، بأن وفد الحركة برئاسة الدكتور خليل الحية رئيس حركة حماس في قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية لبدء المفاوضات حول آليات وقف إطلاق النار وانسحاب قوات العدو وتبادل الأسرى. ويعقد مسؤولون مصريون وقطريون اجتماعات مكوكية مع الطرفين لوضع آلية لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، في ظل استمرار القصف “الإسرائيلي” على عدة مناطق في قطاع غزة.
وأوضحت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصادر مصرية لم تسمها، ضمن مباحثات تستضيفها مصر لتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، بأن الوفود المشاركة في مشاورات وقف إطلاق النار بغزة وصلت إلى مدينة شرم الشيخ المصرية.
وأوضحت المصادر أن الجلسة المقررة ستبحث مجموعة من الخطوات التمهيدية، تشمل تحديد المبادئ العامة والضمانات التي تحكم المفاوضات، وتحديد آليات التنفيذ ومراحل وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن ملف الضمانات ما يزال العقبة الأبرز، إذ تتمسك حماس بالحصول على ضمانة واضحة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، في ظل تجارب سابقة مع العدو لم يلتزم فيها بتعهداته.
ومن جانبها، شددت حماس على أنها أبدت موافقة مبدئية على بعض بنود الخطة الأميركية، لكنها ترفض أي صيغة لا تضمن وقفًا دائمًا للحرب وانسحابًا كاملاً من القطاع.
وأكد قيادي في الحركة أن “ما يجري في الدوائر الأميركية والإسرائيلية هو استعراض إعلامي أكثر من كونه التزامًا فعليًا”، موضحًا أن حماس أبلغت الوسطاء بوضوح استعدادها للابتعاد عن إدارة القطاع، والدخول في هدنة طويلة الأمد، شريطة أن تكون تحت رقابة عربية ودولية، دون الحديث عن نزع السلاح أو تسليمه.
وأشار القيادي إلى أن الحركة تتمسك بإطلاق سراح رموز وطنية فلسطينية ضمن أي صفقة تبادل، وعلى رأسهم الأسير مروان البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، مؤكدًا أن ملف الأسرى “ليس أولوية تفاوضية” بل جزء من رؤية أوسع لإنهاء الحرب وضمان الحقوق الوطنية .
وقالت حماس -في بيان لها- إنها وافقت على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، كما جددت تأكيدها الاستعداد لتسليم إدارة القطاع إلى هيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط)، تتولى الإشراف على شؤون غزة ضمن توافق وطني ودعم عربي وإسلامي. وشددت الحركة في الوقت نفسه على أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني سيُناقشان حصريا في إطار فلسطيني جامع.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا: مساعدات إعادة إعمار غزة جاهزة
  • وزير خارجية هولندا من أمام معبر رفح: نشكر مصر على دورها في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وزير الخارجية الهولندي: نشكر مصر على دورها في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأردن نفذ 564 إنزالا جويا وأرسل 201 قافلة مساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان
  • آخر المستجدات حول المرحلة الأولى للمفاوضات بين المقاومة والكيان
  • اختتام برنامج استشراف المساعدات في المجالات الإنسانية والتنموية المتعددة
  • سقوط 7 مصابين بنيران قوات الاحتلال قرب مراكز توزيع المساعدات
  • حرب غزة تدخل عامها الثالث وسط أزمة إنسانية كارثية
  • بريطانيا تدعم عددا من مواطنيها المحتجزين في إسرائيل ضمن أسطول مساعدات غزة
  • الأونروا: نواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة في غزة وسط الحرب والمجاعة