للمرة الأولى.. ألمانيا تسقط مساعدات إنسانية جوًّا على غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأنه للمرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة، أسقطت ألمانيا مساعدات إنسانية على القطاع.
وحسب سبوتنيك، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بأن ألمانيا أسقطت 4 أطنان من المساعدات الإنسانية على قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة حيث انضمت إلى الجهود الدولية في هذا الإطار.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الإماراتية إن أبو ظبي تواصل جهودها لحشد دعم عالمي لمبادرة الممر البحري الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة انطلاقا من قبرص.
وأعلنت الإمارات، أمس الجمعة، وصول أول سفينة مساعدات إنسانية إلى القطاع وعلى متنها مئتا طن من الإمدادات الإغاثية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
ولفتت الوكالة إلى أنه تم إطلاق السفينة بالتعاون بين الإمارات ومؤسسة المطبخ المركزي العالمي "وورلد سنترال كيتشن" وجمهورية قبرص لتعزيز الاستجابة الإنسانية التي يتم تقديمها للمدنيين في شمال قطاع غزة.
ووصفت وزارة الخارجية الإماراتية الوضع الإنساني في القطاع بـ"الكارثي"، مشددة على ضرورة وجود تكاتف دولي لزيادة تدفق المساعدات على نطاق واسع ودون توقف لتخفيف المعاناة عن كاهل المدنيين الأبرياء.
ولفتت الوكالة إلى أن الإمارات قدمت 21 ألف طن من المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني برا عن طريق الشاحنات وجوا بـ"الإنزال الجوي" من الطائرات وبحرا عن طريق السفن، إضافة إلى تقدم الرعاية الطبية للفلسطينيين بتشييد مستشفى ميداني في جنوب القطاع غزة ومستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألمانيا مساعدات إنسانية غزة الحرب الحرب على غزة وزارة الخارجية الإماراتية الممر البحري
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.