ويل سميث: القرآن ساعدني في تربية أبنائي.. وقرأته كاملًا في رمضان
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
حلَّ النجم الأمريكي ويل سميث ضيفًا في بودكاست "بيج تايم" مع الإعلامي عمرو أديب، وتطرق للحديث عن مواضيع شتى من بينها حبه للقرآن الكريم، وتربيته لأبنائه،وغيرها من الأمور.
اقرأ ايضاًكشف سميث أنه يعشق الروحانيات، إذ أن آخر سنتين من حياته كانتا صعبتين للغاية؛ لذلك بدأ التفكير والبحث عن ذاته الداخلية عبر قراءة الكتب المقدسة من بينها القرآن الكريم، إذ قرأه من الغلاف للغلاف في شهر رمضان العام الماضي.
وقال سميث:"البحث عن الروحانية في حياتي.. كانت فترة من حياتي أردت أن أوسع من قلبي بقدر الإمكان حتى أستطيع احتواء أكثر عدد من الناس".
ولفت سميث إلى أن أكثر ما أدهشه بالقرآن الكريم الذكر المتكرر لسيدنا موسى (عليه السلام)، إذ أثرت به قصصه وتجاربه بشكل كبير.
وعن أكثر ما أعجبه بالقرآن، لفت سميث أنه أحب فيه بساطته وسلاسته وسهوله فهمه، إذ لا يمكن لأحد أن يسيء فهمه بعد الانتهاء من قراءته.
وأعرب النجم الأمريكي عن إعجابه بالصلة التي تجمع القرآن الكريم والكتب السماوية الأخرى، إذ رأى أن كل شيء بدا وكأنه قصة واحدة، خاصة فيما يتعلق بالسلالة الإبراهيمية، كيف أن النبي إبراهيم عليه السلام هو الأب، وجاء من نسله إسماعيل وإسحاق عليهما السلام.
ويل سميث وتربيته لأبنائهوتطرق النجم للحديث عن تربية أبنائه، إذ كشف أنه ما يزال يشرف على تربيتهم رغم وصول أصغرهم لعمر الـ23، فرغم اعتقاده بأنه سيفرغ من هذه المهمة بعد إتمامهم عمر الـ21، السن القانوني للبلوغ، إلَّا أنه لاحظ أنهم بحاجة للنصح والمساعدة أكثر، خاصة بعد تعمقهم في علاقاتهم الشخصية.
ولفت إلى أن مفهومًا في القرآن الكريم ساعده على فهم الحياة بشكل أفضل، وهو أن كل روح مسؤولة عن نفسها، حينها بدأ يشعر أنه رغم مسؤوليته تجاه أبنائه، إلَّا أن كل واحدٍ منهم مسؤول عن نفيه، فبدأ الثقل ينزاح عن كتفيه.
اقرأ ايضاًأوضح سميث أنها الزيارة الثالثة له في السعودية، وفي كل مرة تزداد الأمور حماسة، ففي الزيارة الأولى توجه لجدة، ثم زار في المرة الثانية والثالثة إلى الرياض,
وأوضح أنه يشعر بالانتماء إلى الشرق الأوسط، كما لو أنه "مارد مصباح سحري" من الماضي.
وعن المأكولات التي تناولها خلال تواجده في السعودية، لفت إلى أنه تذوق بعض الأطباق الغنية بالنكهة السعودية، لكنه يرغب في تناول المزيد مثل الكبسة والجريش.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ويل سميث القرآن الکریم ویل سمیث
إقرأ أيضاً:
موبايل ولاب هدية.. مي الشهاوي السادسة على الثانوية الأزهرية: سألتحق بالطب والقرآن الكريم سر تفوقي
شهدت قرية الجابرية التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية استمرار حالة من الفرحة والسعادة تخللها توزيع الحلوي والعصائر بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ تفوق الطالبة مي احمد الشهاوي لحصولها على المركز السادس علمي علوم ضمن أوائل الثانوية الأزهرية علي مستوى الجمهورية.
جهود محافظ الغربيةوأعربت الطالبة المتفوقة عن أمنياتها الالتحاق بكلية طب جامعة الأزهر سعيا قي خدمة البشرية وعلاج الفقراء لافتة بقولها “حفظ القرآن الكريم سر تفوقي وشكرا لأبويا وأمي وأساتذتي علي دعمهم لي”.
في المقابل أهدى لها والدها موبايل ولاب توب دعما لتفوقها الدراسي مشيرين بقولها "بنتنا وتفوقها أثلج قلوب كل الأسر والعائلات وربنا يحميها ويوفقها دراسيا ".
كما هنّأ اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، الطالبتين آلاء محمد عبد الفتاح محمد الفقي ومي أحمد عبد الله الشهاوي، الحاصلتين على مراكز متقدمة ضمن أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية “القسم العلمي” على مستوى الجمهورية، وذلك خلال اتصال هاتفي مباشر أجراه مع كلٍ منهما، مشيدًا بما حققتاه من إنجاز مشرّف يُجسد عظمة الفتيات المصريات ونبوغهن، ويؤكد ريادة الأزهر الشريف في بناء العقول والضمائر. جاء ذلك بحضور فضيلة الشيخ عبد اللطيف حسن طلحة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية.
تهنئة أسرة الطالبتينوخلال حديثه مع الطالبتين، أكد المحافظ أن ما قدّمتاه من تفوق ليس مجرد نجاح فردي، بل هو صورة مشرفة لما تصنعه الإرادة والاجتهاد في ظل دعم مؤسسة بحجم وقيمة الأزهر الشريف، قائلًا:
“بنت الغربية طول عمرها قوية، متفوقة، مشرفة، وأنتم اليوم رفعتم اسم المحافظة كلها، بل واسم الأزهر ومصر. أنتن فخر لعائلاتكن، وأمل وطن بأكمله يعقد عليكن طموح المستقبل.”
وقدّم محافظ الغربية التهنئة للطالبة آلاء محمد عبد الفتاح الفقي، الحاصلة على المركز الثالث على مستوى الجمهورية بمجموع ٦٤٧ درجة بنسبة ٩٩.٥٤٪ من معهد فتيات القضابة، والطالبة مي أحمد عبد الله الشهاوي، الحاصلة على المركز السادس مكرر بمجموع ٦٤٦ درجة بنسبة ۹۹.۳۸٪ من معهد فتيات الجابرية، مؤكدًا خلال الاتصال أن هذا التفوق يبعث على الفخر والاعتزاز، ويجسد ما تملكه فتيات الغربية من عزيمة وذكاء وقدرة على تحقيق المستحيل، مشيدًا بما قدمته الطالبتان من نموذج مشرّف للعلم والانضباط والقيم النبيلة.
جهود محافظ الغربيةوأشار المحافظ إلى أن هذا الإنجاز يعكس بيئة تعليمية محترمة ترعاها مؤسسة الأزهر الشريف، تلك المؤسسة العريقة التي لطالما حملت مشعل العلم والتنوير، وغرست في أبنائها قيم الوسطية والاجتهاد والانتماء، مشددًا على أن الأزهر يثبت يومًا بعد يوم أنه منارة للفكر المستنير والتفوق الحقيقي.
كما أعرب اللواء أشرف الجندي عن خالص تقديره لأسر الطالبتين ومعلميهما، مؤكدًا أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا التكامل بين بيت يزرع القيم، ومدرسة تُخرّج النابهين، ومجتمع يقدّر المجتهدين.
وأضاف:
“محافظة الغربية دائمًا ما تُصدّر لمصر كفاءات ونماذج مضيئة.. وواجبنا أن نحتفي بكم، ونفتح لكم كل أبواب الدعم للاستمرار في طريق المجد.”
واختتم المحافظ تصريحاته بتوجيه التحية لقطاع المعاهد الأزهرية ولمنطقة الغربية الأزهرية، مؤكدًا أن هذا التفوق لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة لتخطيط وجهد وإخلاص من جميع عناصر المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن المحافظة تضع دعم المتفوقين على رأس أولوياتها، وتعتز بكل طالب وطالبة يمثلون نموذجًا مشرفًا للعلم والأخلاق والهوية المصرية.