أعرب الأزهر الشريف عن ترحيبه وتقديره للقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، المتعلق باتخاذ تدابير لمكافحة كراهية الإسلام «الإسلاموفوبيا» وتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معنيٍّ بمكافحة الإسلاموفوبيا، وإدانة أي دعوة بالقول أو الفعل تحض على كراهية المسلمين أو التحريض على العنف ضدهم.

ويتطلع الأزهر لأن يُسهِمَ هذا القرار في تخفيف ظاهرة الإسلاموفوبيا وما نشأ عنها من ارتفاع معدَّلات جرائم الكراهية ضد المسلمين في الغرب، مشيرًا إلى أنه يأتي في وقت يشهد تزايدًا ملحوظًا لمحاولات المساس بالمقدسات والرموز الإسلامية، داعيًا الجميع لدراسة الإسلام وفهمه فهمًا صحيحًا والتعرف عليه عن قُربٍ، واستكشاف مبادئه السمحة التي تدعو إلى قبول الآخر والاحترام المتبادل بين الجميع.

كما يُعربُ الأزهر عن تقديره الكبير لكلمة السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عقب إعلان القرار، التي وصف فيها "الإسلاموفوبيا" بالوباء الخبيث الذي يمثل جهلًا بتاريخ الإسلام وإسهامات المسلمين الحضارية، والتي لا يمكن إنكارها، مؤكدًا أن كلمة السيد غوتيريش تنم عن معرفة صحيحة وجادة برسالة الإسلام الممثلة في السلام، وتكشف عن قراءة متعمِّقة وفهم شديد لجوهر هذا الدين الحنيف.

وقال الأزهر الشريف: نحن إذ نشكر هذا الرجل الشجاع فإنَّنا نؤكِّد أن مثل مواقفه هذه حينما تصدر من القادة الحكماء فإنها تسهم بشكل كبير في احتواء التعصب والكراهية بين أتباع الديانات، كما تعزِّز ثقافة الحوار وقبول الآخر والتعايش المشترك.

اقرأ أيضاًمطروح الأزهرية تحتفل بمناسبة مرور 1083 عامًا هجريًّا على تأسيس الجامع الأزهر

أزهر الغربية يحتفي باليوم السنوي لذكرى تأسيس الجامع الأزهر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف الإسلاموفوبيا الجمعية العامة للأمم المتحدة مبعوث خاص للأمم المتحدة مكافحة الإسلاموفوبيا مكافحة كراهية الإسلام

إقرأ أيضاً:

هل يجوز تحويل المهر لـ جرامات من الذهب؟.. أزهري يجيب

أكد الشيخ أشرف عبد الجواد، أحد علماء الأزهر الشريف، أن من شروط الزواج في الإسلام، هو المهر، وأن الزواج الصحيح لا يتم بدون المهر الذي يقدمه الزوج للزوجة.

وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المهر في الإسلام من الفرائض التي فرضها الله على الرجل لزوجته، حتى يتم الزواج.

ولفت العالم الأزهري، إلى أن الإسلام لم يُحدّد ولم يضع قيمة ثابتة للمهر، وأن الله قال في كتابه الكريم" وَآتُوا النِّسَاءَ صَدَاقَاتِهِنَّ نِحْلَةً" والله قال أيضًا "وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا".

أزهري: الشبكة ليست من المهر واحذروا تحول الزواج لـ سلعةهل قراءة سورتي الشرح والضحى للزواج من المجربات؟.. أمين الإفتاء يجيب

ما هو مقدار المهر؟ 

وأشار العالم الأزهري، إلى أن الأمر هنا واضح بأن الإسلام لم يحدد قيمة ثابتة للمهر أو الصدقة، وأنه مع فكرة تحويل المهر لـ جرامات من الذهب، وذلك حفاظًا على حقوق المرأة.

المقصود بالمهر وحكمه

وكانت دار الإفتاء المصرية، كشفت عن أن المهر يسمى الصداق وبالنحلة، هو: المال الذي أوجبه الشارع للزوجة على الزوج بسبب عقد الزواج عليها أو بسبب وطئه لها؛ والدليل على وجوب المهر قوله تعالى: ﴿وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً﴾ [النساء: 4]. 

وأضافت دار الإفتاء، في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، أن علماء الإسلام أجمعوا على وجوب المهر منذ عهد الصحابة حتى يومنا هذا. 

هل يجوز طلب دفع المهر كله؟

وتابعت دار الإفتاء أنه بعد أن يسمى المهر ويحدد ويثبت في ذمة الزوج لزوجته يصبح حقًّا خالصًا لها، فلها الحق في أن تتفق معه على تعجيله كله أو تأجيله كله أو تعجيل بعضه وتأجيل بعضه الآخر؛ سواء أكان الأجل قريبًا أو بعيدًا، وسواء كان مؤجلًا إلى تاريخ معين أو إلى أقرب الأجلين الموت أو الطلاق.

طباعة شارك شروط الزواج المهر الزواج الزواج الصحيح الأزهر هل يجوز تحويل المهر لـ جرامات من الذهب

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: السوريون يواجهون خطر الموت وسط انعدام الأمن وأزمة الرعاية الصحية
  • تقرير جديد عن الإخوان المسلمين يضيف الوقود إلى نار معاداة الإسلام بفرنسا
  • خطيب الجامع الأزهر: الحج عبادة ترمز إلى وحدة المسلمين وتوحدهم
  • فرنسا... تقرير حكومي يثير جدلاً حول "الخطر الإخواني" ومخاوف من وصم المسلمين
  • مسجد باريس الكبير قلق من "وصم" المسلمين بسبب "الإخوان"
  • مسابقة الأزهر لتعيين معلمي الرياضيات ‏‏2025.. ما هي الأوراق المطلوبة للتقديم؟
  • الامم المتحدة ترحب بقرار الحكومة تمديد فتح معبر ادري
  • هل يجوز تحويل المهر لـ جرامات من الذهب؟.. أزهري يجيب
  • المشاط تلتقي الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية
  • جامعة الجلالة تفخر بمشاركة أحد طلابها في مؤتمر دولي للأمم المتحدة بجنيف