الأزهر عن زيارة الأئمة الأوروبيين للكيان الصهيوني: "لا تمثل الإسلام ولا المسلمين"
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
تابع الأزهر الشريف باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف إلى ترسيخ «التعايش والحوار بين الأديان»، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وعدوان غير مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرًا.
ويستنكر الأزهر بشدة هذه الزيارة من هؤلاء الذين عَمِيت أبصارهم وبصائرهم، وتبلدت مشاعرهم عما يقاسيه هذا الشعب المنكوب، وكأنهم لا تربطهم بهذا الشعب أية أواصر إنسانيَّة أو دينيَّة أو أخلاقيَّة، كما يحذر الأزهر من هؤلاء وأمثالهم من المأجورين المفرِّطين في قيمهم الأخلاقية والدينية، وأن أمثال هؤلاء عادة ما ينتهي بهم تاريخهم وصنيعهم إلى صفحات التاريخ السوداء.
ويؤكد الأزهر أن هذه الفئة الضَّالَّة لا تمثل الإسلام ولا المسلمين ولا الرسالة التي يحملها علماء الدين والدعاة والأئمة في التضامن مع المستضعفين والمظلومين، محذِّرًا جموع المسلمين في الشرق والغرب من الانخداع بهؤلاء المنافقين وأمثالهم من الآكلين على موائد الخزي والعار والمهانة، حتى وإن صلوا صلاة المسلمين، وزعموا أنهم أئمة ودعاة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازهر الشريف الكيان الصهيوني علماء الدين الشعب الفلسطيني معاناة الشعب الفلسطيني الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين الحوار بين الأديان أوروبي للكيان الصهيوني إبادة جماعية صهيوني التضامن فلسطين الفلسطيني الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تحركات أوكرانية لتأمين غطاء سياسي من الشركاء الأوروبيين
وقال زيلينسكي إن واشنطن شريك قوي، وإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاد في وقف الحرب إلا أن بعض الأوروبيين غير واثقين في قيادة واشنطن للمفاوضات.
تقرير: أحمد جرار
Published On 11/12/202511/12/2025|آخر تحديث: 17:07 (توقيت مكة)آخر تحديث: 17:07 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ