محافظ سوهاج: الترسيم الجديد يضيف 100كم للمحافظة ويفتح آفاق جديدة للتنمية الشاملة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج أن إعادة ترسيم الحدود بين سوهاج، والمحافظات الأربعة المجاورة "الوادي الجديد، البحر الأحمر، وأسيوط، وقنا"، مضيفًا 100 كيلو متر للمحافظة غربا بالظهير الصحراوي، ناحية الوادي الجديد.
وعقب تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القرار، مما يفتح الأمل لآفاق واسعة للتنمية الشاملة، مشيرا أن التقسيم الجديد سوف يخدم كافة مشروعات التنمية، واستغلال الثروات الطبيعية.
وأشار محافظ سوهاج إلى أن قرار الترسيم الجديد راعى احترام الملكيات الخاصة، وأن تكون المدن الجديدة داخل حدود المحافظة الواحدة، كما راعى التقسيم الإداري للدوائر الانتخابية والتقسيمات الشرطية، لافتا إلى أن المحافظة ستعمل على ايجاد قاعدة اقتصادية.
لإقامة مصانع لتصنيع الحاصلات الزراعية، وكذلك الغابات الشجرية، والتجمعات السكنية والمدن الجديدة، للمساعدة في إعادة توزيع السكان بالمحافظة.
وأضاف اللواء علاء عبد الجابر السكرتير العام للمحافظة، أنه بناء على قرار وزير التنمية المحلية والبروتوكول الموقع مع هيئة المساحة، تم تشكيل لجان فنية بين المحافظة، ومديرية المساحة بسوهاج؛ لإعداد الخرائط النهائية لترسيم الحدود، ووضع العلامات، وتثبيت الحدود الجديدة مع محافظات "قنا، وأسيوط، والوادي الجديد، والبحر الأحمر".
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قد صدق على قرار رقم 96 لسنة 2023م، وذلك بناء على ما عرضه المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، وموافقة مجلس الوزراء، ووزارة التنمية المحلية؛ لترسيم حدود محافظة سوهاج، بالتنسيق بين المحافظة وهيئة المساحة، وتثبيت الحدود الجديدة.
وأعرب أهالي المحافظة عن شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتوسعة زمام المحافظة 100 كيلو متر، وفتح آفاق جديدة للتنمية واستصلاح الأراضي، وإقامة مدن عمرانية جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج البحر الأحمر قنا
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: الإخوان تخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس السيسي
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن ما تمر به مصر منذ عام 2013 هو صراع متعدد الجوانب تقوده جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيم الدولي التابع لها، مشيراً إلى أن هذا التنظيم يخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أنّ استراتيجية التنظيم تعتمد على شقين: الأول يتمثل في استهداف الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل مباشر، جسدياً ومعنوياً، عبر نشر الأكاذيب وإثارة الهياج الدولي، والثاني استهداف الدولة المصرية من خلال خلق حالة من البلبلة والاحتقان الشعبي.
وتابع، أنّ الإخوان يكرّسون مواردهم وخططهم منذ أكثر من 12 عاماً من أجل كسر عبد الفتاح السيسي، حتى لو لم يكن رئيساً للجمهورية، وهو ما يعكس حالة "العداء العقائدي" الذي يتبناه التنظيم تجاهه.