نائب يطالب بقاعدة بيانات للطلاب المصريين في الخارج
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال النائب طارق رسلان ممثل الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس الشيوخ، إن عبء متابعة الطلبة المصريين في الخارج يقع على وزارة الهجرة والمصريين في الخارج خاصة بعدما تعرضوا إلى مشاكل كبيرة عقب الحرب الروسية الأوكرانية والذي تحتم عليهم العودة للدراسة بمصر .
وأضاف رسلان في كلمته في الجلسه العامه اليوم أثناء مناقشة طلب المناقشة العامة، المقدم من النائب شريف الجابرى، وأكثر من عشرين عضوا، من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن الخطة المقررة للاستفادة للتواصل الطلاب المصريين الدارسين بالخارج بأن المصريين في الخارج مكسب كبير للدولة المصريين، ونطالب بقاعدة بيانات لجميع الطلبة الدارسين في الخارجين، وقاعدة بيانات للجامعات الخارجية المعتمدة في مصر حتى لا يقعوا ضحية جامعات غير معترف بها في وزارة التعليم العالي.
وتابع رسلان بأن الطلبة المصريين الدارسين في الخارج تعرضوا لا بشع أنواع الابتزاز من مكاتب ضللتهم في الحصول إثبات أنهم مقيدين في الخارج وهناك ابتزاز من نوع آخر، أن بعض الجامعات يضغطون على بعض الطلاب بدعوى نزولهم سنة دراسية ماضيه كشرط لالتحاقهم.
وشدد رسلان على أن المتابعة الدورية لهولاء الطلاب الدارسين في الخارج، حتى تستمر ولائهم ووطنيتهم التي خرجوا بها من مصر .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب طارق رسلان المصريين فى الخارج الحرب الروسية الاوكرانية طلب المناقشة العامة المصریین فی الخارج
إقرأ أيضاً:
«إشكالات»
1- من بين الإشكالات التي قد يواجهها خريج الجامعات التي تتبع نظامًا تدريسيًا صارمًا عدمُ قبوله في بعض الوظائف الحكومية التي تشترط معدلات عالية نسبيًا قد تصل إلى 3.0 فأعلى، وهي معدلات لا يتمكن معظم الطلبة من تحقيقها؛ لأسباب مختلفة.
يتفاجأ الطالب وهو يقدِم كشوفات درجاته للمنافسة على وظيفة ما أن معدله يُعد منخفضًا إذا ما قورن بمعدلات طلبة آخرين أتوا من جامعات أو كليات خاصة الدراسة فيها أقل صرامة، وتُغدق على طلبتها درجات عالية؛ لأسباب تسويقية.
إشكالية أُخرى قد تواجه خريج هذه الجامعات، وهي عدمُ قبوله لإكمال الدراسات العليا، وأهمها الماجستير؛ للسبب ذاته، فيما تكون أبوابها مُشرّعة لمن جاءوا بمعدلات عالية من جامعات أو كليات لا تُركّز كثيرًا على التعليم النوعي بقدر ما تهتم بكيفية تحقيق الاستمرارية، وجذب أكبر عدد ممكن من الطلبة عبر منح الدرجات بلا ضابط قانوني أو أكاديمي.
وإذا كانت هناك فكرة يمكن طرحها في هذه المساحة فهي مطالبة الجهات الحكومية والقطاع الخاص الراغبة في توظيف مخرجات نوعية، بإخضاع المتقدم للوظيفة لاختبارات عملية ونظرية تقيس مستوى يمكُّنه من التخصص الذي سيعمل به مستقبلًا؛ فمعدلات بعض المؤسسات التعليمية الخاصة خادعة لا تدل بالمطلق على جودة مخرجاتها.
2- تعثّر بعض الطلبة المتفوقين من خريجي الدبلوم العام في الدراسة الجامعية، بسقوطهم نفسيًا أو دراسيًا - خاصة في الفصول الأولى - يحتاج إلى وقفة حقيقية، ودراسة جادة من قِبل المؤسسات التعليمية، والجهات ذات العلاقة بمتابعة الصحة النفسية للطلبة.
يصطدم بعض الطلبة والطالبات القادمين من محافظات بعيدة عن المركز في اليوم الأول بأجواء جديدة تختلف عنها في سنوات دراسة ما قبل الجامعة. يأتي على رأسها طبيعة الدراسة، وبيئة التعليم المختلط، والتفاوت في إجادة اللغات، والقدرات المادية لكل طالب.
أعرف طلبة وطالبات اضطُروا إلى ترك مقاعدهم في جامعات وكليات مختلفة بسلطنة عمان؛ بسبب معاناتهم من إشكالات نفسية كالقلق والاكتئاب نتيجة صدمة الأجواء الجديدة، والخوف من الفشل، وآخرين أُعيدوا من بعثاتهم خارج سلطنة عمان؛ بسبب قسوة الاغتراب، وعدم القدرة على التفاعل والاندماج في المجتمعات «المختلفة» التي وجدوا أنفسهم مجبرين على التعامل معها.
إن تقصير الجهات المسؤولة عن الدعم النفسي بعدم متابعة هؤلاء الطلبة الذين -وهذا مؤسف- جُلّهم من المتفوقين غير القادرين على التأقلم مع البيئات الجامعية الجديدة - كفيل بعدم الاستفادة منهم بما يُحقق تطلعات الطالب وأسرته المستقبلية أولًا، وبما يخدم مصلحة بلاده ثانيًا.
النقطة الأخيرة..
يقول فرويد: «إن كثيرًا من الصدمات ما يكون لها أثر شديد، فتؤدي إلى كوارث نفسية. والتفسير لهذه الكوارث أن العقل عجز عن تحمُّل عبئها الثقيل، فانهار تحت الضغط العنيف وضاع».
عُمر العبري كاتب عُماني