أبناء جمعية “كيان” على مائدة الإفطار في “جامعة الأمير سلطان”
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
احتضنت جامعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالتعاون مع نادي “نرى” أبناء جمعية “كيان” للأيتام على مائدة الإفطار في جو حميمي توفرت به كل الإمكانات التي تدخل السعادة على قلوب المستفيدين، حيث استمتع الجميع وأسرهم بالليلة الرمضانية الجميلة والحميمة التي نظمها نادي “نرى” بالتعاون مع جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة.
حيث تناولوا أنواعا كثيرة من المأكولات والمشروبات والعصائر والحلويات في جو من المرح والبهجة والسرور، وتضمنت الدعوة للإفطار أيضا عددا من الفعاليات المصاحبة منها المسابقات والأنشطة المتنوعة وأركان وتمتع الأبناء بالألعاب الموجودة داخل المسرح الروماني والساحة الخارجية وقضوا وقتاً ممتعاً، وتم تقديم الهدايا لهم مع التقاط الصور.
اقرأ أيضاًالمجتمعمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو الجهة الوحيدة المخولة بتسلم التبرعات وإيصالها للخارج
هذا وقد عبرت الأم البديلة أم ضيء عن سعادتها بهذه الليلة الرمضانية وقالت دائما جمعية كيان تفاجئنا في رمضان بالفطور الجماعي لأبنائنا وبناتنا وكان الفطور جميلا وتجمع الأمهات الحاضنات والأبناء والبنات رائع وكان مساء تسوده الروحانية والجميع سعيد وأبناؤنا منشرحو الصدر بالهدايا والألعاب وقدمت لنا جميعا هدايا نشكرهم عليها وجزاهم الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناتهم.
كما قالت الأم البديلة أم رغد: سعدنا بتجمعنا جميعا مع بعضنا البعض وأبنائنا مع إخوانهم كأسرة واحدة، الطعام لذيذ والاستقبال حافل، شكرا لجمعية كيان على كل ما تقدمه لنا ولأبنائنا وشكرا لجامعة الأمير سلطان.
هذا وقد شكرت جمعية كيان جامعة الأمير سلطان ونادي “نرى” على دعوتهم أبناء كيان وأسرهم على طعام الإفطار وأثنت على مبادرتهم ودعت الله أن يكون ذلك في موازين أعمالهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمیر سلطان جمعیة کیان
إقرأ أيضاً:
“من الحرية إلى الإعمار”.. ندوة علمية لجامعتي دمشق وغازي عينتاب الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا
دمشق-سانا
نظمت جامعتا دمشق وغازي عينتاب الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا، ندوة علمية تحت عنوان ”من الحرية إلى الإعمار: الإمكانيات والتحديات” في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعات السورية والدولية، وذلك في مركز رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق.
وتركزت محاور الندوة على ثلاثة محاور هي: “المعرفة والإرث الثقافي في مسار الإعمار” و”السياسات التعليمية ما بعد الحرب .. الأولويات والتحديات في عملية إعادة البناء” و”أهمية الكفاءات البشرية في مستقبل سوريا”.
وفي الجلسة الافتتاحية التي ترأسها معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي الدكتور غيث ورقوزق، بحضور رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان، ومدير العلاقات الدولية والثقافية بالجامعة الدكتور بشار دحدل، شدد الدكتور عيسى العسافين أستاذ علم المعلومات في جامعة دمشق ورئيس جمعية المكتبات والوثائق السورية، على أن “إعادة الإعمار تبدأ بإعادة بناء الإنسان”، مؤكدًا أهمية التراث والمعرفة كثنائية أساسية في عملية النهوض، وأن مخرجات البحث العلمي ومراكز التطوير هي العماد الحقيقي لأي مشروع تنموي.
من جانبه، تحدث الدكتور محمد حسان إدلبي، ممثل مركز تنمية سوريا والمتخصص في بناء المؤسسات والقدرات المؤسسية، عن معوقات تنمية الموارد البشرية في قطاع التعليم العالي، داعيًا إلى تحويل هذه التحديات إلى فرص، وتفعيل دور الخبرات السورية في الخارج للمساهمة في بناء نموذج تنموي محلي وأخلاقي يخدم المجتمع السوري.
كما أشار الدكتور فيصل الحفيان، الأستاذ في جامعة غازي عينتاب التركية، إلى أن الغرض من الندوة إثارة قضية التعمير والعمران وأهمية السياسات التعليمية في مرحلة ما بعد التحرير، وضرورة تطوير الفكر والوعي نحو استعادة مستدامة للمشروع الحضاري العربي الإسلامي.
وفي الجلسة الثانية، أشار رئيس جامعة غازي عينتاب الدكتور شيخموس ديمير، إلى أن هذا اللقاء يمثل انطلاقة جديدة في مسار التعاون بين تركيا وسوريا، مشدداً على أن العلاقة بين البلدين تقوم على وحدة الدم والثقافة.
وأوضح، أن إعادة بناء سوريا مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا حقيقيًا بين المؤسسات التعليمية والثقافية، لافتاً إلى أن التعليم هو مفتاح التغيير وصناعة المستقبل.
وبيّن ديمير أن التعاون بين جامعة غازي عينتاب وجامعة دمشق، يهدف إلى خلق فضاء علمي مشترك يسهم في تجديد روح الأمة، وأن هذه الندوة هي لتعزيز التعليم وتوسيع الشراكات بما يعود بالنفع على الشعبين.
وتضمنت الندوة مداخلات عديدة قدمها أكاديميون سوريون، منهم الدكتور عماد الدين عضو الهيئة التدريسية في كلية الشريعة بجامعة دمشق، والذي تناول ارتباط الهوية بالسياسات التعليمية، وأهمية ترسيخ التعليم على أسس الكرامة والمعرفة المستقلة.
كما ركزت المداخلات على أن التعليم يمثل الركيزة الأولى في انطلاق عملية إعادة الإعمار، يليه قطاعا العدل والقضاء، ثم توفير الطاقة بتكلفة منخفضة، لما لها من دور أساسي في مرحلة الإدارة الاقتصادية وجذب الاستثمارات.
وفي مداخلات أخرى شدد الحضور على أهمية ضمان حقوق العاملين لبناء اقتصاد حر وسليم، مؤكدين ضرورة تعزيز الفكر المستقل والاستفادة من التراث المادي، إلى جانب إدارة المعرفة عبر آليات فعالة تضمن استدامة التنمية.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى بناء شراكات استراتيجية في المجال الأكاديمي والعلمي، وتعد خطوة مهمة في سبيل تعزيز جهود الإعمار من خلال التعاون المعرفي والثقافي بين الجامعات والمؤسسات البحثية في سوريا وتركيا.
تابعوا أخبار سانا على