احتضنت جامعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالتعاون مع نادي “نرى” أبناء جمعية “كيان” للأيتام على مائدة الإفطار في جو حميمي توفرت به كل الإمكانات التي تدخل السعادة على قلوب المستفيدين، حيث استمتع الجميع وأسرهم بالليلة الرمضانية الجميلة والحميمة التي نظمها نادي “نرى” بالتعاون مع جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة.

حيث تناولوا أنواعا كثيرة من المأكولات والمشروبات والعصائر والحلويات في جو من المرح والبهجة والسرور، وتضمنت الدعوة للإفطار أيضا عددا من الفعاليات المصاحبة منها المسابقات والأنشطة المتنوعة وأركان وتمتع الأبناء بالألعاب الموجودة داخل المسرح الروماني والساحة الخارجية وقضوا وقتاً ممتعاً، وتم تقديم الهدايا لهم مع التقاط الصور.

اقرأ أيضاًالمجتمعمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو الجهة الوحيدة المخولة بتسلم التبرعات وإيصالها للخارج

هذا وقد عبرت الأم البديلة أم ضيء عن سعادتها بهذه الليلة الرمضانية وقالت دائما جمعية كيان تفاجئنا في رمضان بالفطور الجماعي لأبنائنا وبناتنا وكان الفطور جميلا وتجمع الأمهات الحاضنات والأبناء والبنات رائع وكان مساء تسوده الروحانية والجميع سعيد وأبناؤنا منشرحو الصدر بالهدايا والألعاب وقدمت لنا جميعا هدايا نشكرهم عليها وجزاهم الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناتهم.

كما قالت الأم البديلة أم رغد: سعدنا بتجمعنا جميعا مع بعضنا البعض وأبنائنا مع إخوانهم كأسرة واحدة، الطعام لذيذ والاستقبال حافل، شكرا لجمعية كيان على كل ما تقدمه لنا ولأبنائنا وشكرا لجامعة الأمير سلطان.

هذا وقد شكرت جمعية كيان جامعة الأمير سلطان ونادي “نرى” على دعوتهم أبناء كيان وأسرهم على طعام الإفطار وأثنت على مبادرتهم ودعت الله أن يكون ذلك في موازين أعمالهم.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمیر سلطان جمعیة کیان

إقرأ أيضاً:

“مسار” العبيدات سيرة ذاتية تتجاوز الذات وتوثّق لجيل

“مسار” #العبيدات سيرة ذاتية تتجاوز الذات وتوثّق لجيل
د #أمل_نصير
يقدم عبيدات في كتابه #المسار: رحلة العمر وحصاد السنين سيرة ذاتية ثرية لا تقتصر على استعراض محطات حياته، بل تتجاوز ذلك إلى تأملات عميقة في التحولات المجتمعية، والتعليمية والسياسية التي مر بها جيله. فالكتاب ليس مجرد توثيق لتجربة فردية، بل شهادة على حقبة بأكملها في تاريخ الأردن والعالم العربي.
ينطلق الكاتب من المكان الأول قريته( الرفيد) الوادعة في شمال الأردن، أذ تشكّلت البدايات الأولى في حياته من خلال هذا الحيز المكاني الصغير، فاستحضر عبيدات قيم التسامح الديني، والبساطة، والتضامن الأسري. ويُبرز دور والده كمعلم أول ومثال في القيادة والتربية، وكذلك والدته المدرسة الأولى في الحنان والإرشاد.، فكانت الأسرة حجر الأساس في بناء شخصية توازن بين العاطفة والانضباط، وبين التقاليد.
يتناول الكاتب بعد ذلك تفاصيل مسيرته التعليمية المبكرة، متحدثًا عن الصعوبات التي واجهها في سبيل الوصول إلى المدرسة، والمعاناة التي كانت مشتركًة بين أكثر أبناء جيله. وتكشف هذه المرحلة عن تصميم مبكر في شخصية عبيدات، وإدراك عميق لأهمية العلم وسيلة لتغيير الواقع وبناء الذات. كما تناول أثر المعلمين الأوائل الذين أسهموا في تشكيل فكره وانتمائه الوطني.
يخصص عبيدات بعد ذلك فصلاً مهمًا لتجربته الجامعية في سوريا، حيث درس الهندسة المدنية، وهي مرحلة شهدت توازناً بين النشاط الأكاديمي والانخراط في القضايا الاجتماعية والوطنية، ثم تابع بعد ذلك مسيرته المهنية في جامعة اليرموك، ودراسته للماجستير، ومن ثم ابتعاثه لنيل الدكتوراه من الولايات المتحدة، وهي محطة مهمة في مسيرته الأكاديمية.
انخرط عند عودته في العمل في جامعة العلوم والتكنولوجيا، ليس استاذا فحسب، بل باحثا ومستشارا ساهم في تطوير الموارد البشرية، وإيجاد حلول لمشكلات فنية وهندسية على المستوى المحلي والدولي.
يأخذنا عبيدات بعد ذلك إلى محطة جديدة من حياته المهنية من خلال عمله في دولة الإمارات العربية المتحدة، سواء في جامعة الإمارات أو بلدية دبي. ويصف هذه المرحلة بأنها غنية بالإنجازات، ومليئة بالدروس والخبرات التي عززت من رؤيته الإدارية والعلمية.
اما عمله بعد ذلك امينا عاما لوزارة التعليم العالي ومديرا عاما لصندوق دعم البحث العلمي، فربما كانت الأغنى في حياته، اذ شرعت أمامه ابوابا جديدة اطلع من خلالها على الآليات التي تدار فيها ملفات التعليم العالي في الأردن كما يقول.
افرد الكاتب بعد ذلك فصلا لعمله في جامعة الزيتونة رئيسا وتركها ببصمات لافته.
وافرد صفحات لاسرته الصغيرة، وموضوعات أخرى رآها الكاتب انها من الأهمية بمكان لوصف تجربته في مجالات مختلفة.
ما يميز هذا المسار أن عبيدات لا يكتب عن نفسه فقط، بل يكتب عن جيل بأكمله؛ جيل عانى، وثابر، وبنى ذاته ومؤسساته بالتراكم والعمل الجاد.
مسار العبيدات، بهذا المعنى، ليس حكاية شخصية بقدر ما هو مرآة لجيل اردني بأحلامه، وتحدياته وتحولاته؛ جيل حفر بالصخر ليجد لنفسه مكانا في هذا العالم.
يجمع الكتاب بين التوثيق، والتأمل، والتحليل، ويقدّم للقارئ خلاصة تجربة إنسانية وفكرية ومهنية غنية. هو كتاب يمكن أن يُلهم الشباب، ويثري الباحثين، ويُقدّر من قبل كل من يهتم بتحولات التعليم والمجتمع في العالم العربي بعامة والمجتمع الأردني بخاصة.

مقالات مشابهة

  • “مناعة من أول نظرة”.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
  • عواصف “قبلية” حادة تهدد عرش حكومة “تأسيس”.. وفصيل مقاتل يهدد بالانسحاب
  • وزارة المالية: الدولة السورية حريصة على القيام بواجباتها تجاه أبنائها جميعاً، وتتطلع لتوفير الشروط التي تساعد على ذلك، وأهمها سلامة العاملين في المؤسسات العامة التي وجدت لتخدم أبناء المحافظة
  • الأمير سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية.. فيديو
  • الأمير سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية
  • تسلّم تقريرًا عن “ملتقى معمار الأول”.. أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية معمار للإسكان التنموي
  • “مسار” العبيدات سيرة ذاتية تتجاوز الذات وتوثّق لجيل
  • وفد من جامعة البلقاء التطبيقية يزور مصنع “الدُرّة” للصناعات الغذائية
  • الصعدي يدشن إصدار وثائق الخريجين عبر نظام “سار” في جامعة أزال
  • أثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف