مصادر ل”مراكش الآن” تنفي اهتمام نادي إشبيلية الاسباني بسفيان رحيمي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
راج أخيراً اهتمام نادي إشبيلية الإسباني بخدمات المغربي سفيان رحيمي نجم نادي العين الإماراتي، في وقت جرى الحديث عن رغبة مسؤولي الفريق الأندلسي في انتداب صاحب الـ(27) سنة المتألق برفقة الفريق البنفسجي.
وحسب مصادر مطلعة ل”مراكش الآن” فقد نفى محيط اللاعب سفيان رحيمي ووكيل أعماله في نفس الوقت، أن يكون نادي إشبيلية قد أدرج اسم اللاعب سفيان رحيمي في قائمة اللاعبين الذين يريد التعاقد معهم في الفترة المقبلة، مشدداً في نفس السياق على أن إدارة ناديه العين ثم وكيل أعماله لم يتوصلا لأي إشارة من أصحاب القرار داخل إشبيلية من أجل فتح جسور التواصل مع مسؤولي نادي العين للتعاقد مع اللاعب المغربي، مضيفاً أن ما جرى الترويج له أخيراً في الصحافة المغربية يُعتبر مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وتحدث المصدر بالقول: “رحيمي بدوره تعجّب لربط اسمه بنادي إشبيلية الإسباني، ليس هناك أي تفاوض بين وكيل أعمال اللاعب ومسؤولي الفريق الإسباني. سفيان يملك عقداً مع ناديه الحالي العين لغاية يونيو 2025، ولا يشغل باله بمستقبله بقدر ما يفكر في تطوير مؤهلاته الفنية والبدنية خاصة بعدما عاد المدرب وليد الركراكي ليستدعيه من جديد لصفوف المنتخب المغربي الذي يحلم بالتألق معه في الفترة المقبلة”.
وتابع المصدر ذاته: “وكيله يملك علاقات مع نادٍ كبير في بطولة الدوري السعودي وقد يهتم برحيمي، لكن لن يكون سهلاً على نادي العين التخلي عن خدمات اللاعب سفيان إن لم يكن هناك مقابل مادي كبير، خاصة بعدما أصبح اللاعب واحداً من أبرز اللاعبين في القارة الآسيوية في الوقت الحالي، ما يمكنني أن أضيفه عن رحيمي هو أنّه لاعبٌ يملك شخصية قوية ولم يتأثر في ما مضى بغيابه عن صفوف أسود الأطلس؛ فقد ظل يثق في قدراته لغاية أن تمكن من تحقيق المبتغى”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: نادی إشبیلیة سفیان رحیمی
إقرأ أيضاً:
مراكش.. جريمة أسرية مروّعة بحي مبروكة تنتهي بوفاة ثلاثة أفراد من عائلة واحدة
زنقة20| محمد لمفرك
اهتزّ حي مبروكة بمقاطعة جليز بمدينة مراكش، عصر اليوم الجمعة، على وقع جريمة أسرية مروّعة، بعدما أقدم رجل على قتل زوجته وابنه داخل الشقة التي يقطنون بها، قبل أن يضع حدًّا لحياته برمي نفسه من شرفة المنزل.
ووفق المعطيات الأولية المتوفرة، فإن الحادث جاء إثر خلاف عائلي تطوّر بشكل مأساوي، ليعمد الزوج إلى الاعتداء على زوجته وابنهما، متسبباً في وفاتهما على الفور، قبل أن ينتحر قفزاً من الطابق الذي يقطن به، حيث جرى نقله في حالة حرجة إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة متأثراً بإصاباته البليغة.
وسارعت عناصر الشرطة القضائية والدائرة الأمنية 16، إلى جانب ممثلي السلطة المحلية، إلى تطويق مسرح الجريمة والقيام بالإجراءات اللازمة، فيما باشرت مصالح الأمن تحقيقاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن الأسباب والخلفيات الحقيقية لهذه الفاجعة التي خلفت صدمة كبيرة في صفوف الساكنة.
وإلى ذلك تتواصل الأبحاث التقنية والميدانية في محاولة لفهم ملابسات هذه الحادثة التي تنضاف إلى سلسلة من الجرائم الأسرية التي تهز الرأي العام بين الفينة والأخرى.