زنقة 20. مراسلة خاصة من لشبونة

كشفت لجنة التنسيق المشترك اليوم الثلاثاء 19 مارس الجاري، بالعاصمة البرتغالية لشبونة عن الشعار الرسمي للترشيح المشترك لمنتخبات الدول المنظمة لكأس العالم 2030 والذي يحمل عبارة Yalla Vamos 2030 .

وحسب لجنة التنسيق المشترك المشرفة على تنظيم مونديال 2030, فإن شعار المونديال لسنة 2030 تم اختياره بدقة ليجسد الإرتباط التاريخي والجغرافي بين المغرب واسبانيا والبرتغال وكذا ليؤكد الهدف الموحد بين هذه الدول لتحقيق حلم كأس العالم 2030.

وقال المنظمون، ان الشعار “يلا فاموس’ يحمل ايضا في جوهره البعد التراثي والثقافي للمغرب بالإضافة للهوية المغربية، ونم ابرزاه بشكل لافت في إعلان شعار الترشيح الذي يجمع المغرب والبرتغال واسبانيا لمونديال 2030 ,باعتبارها بلدان تجمعها الكثير من الروابط المشتركة.

وجرى اليوم الثلاثاء بالعاصمة البرتغالية لشبونة بحضور كل من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ونظيره وفيرناندو غوميز رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وفرناندو سانس عن الاتحاد الإسباني لكرة القدم الإعلان عن شعار الترشيح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال في حفل رسمي ضخم.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الحجاج يحيون الركن الأعظم.. وغزة حاضرة رغم التحذير السعودي

يصلي أكثر من 1.5 مليون حاج مسلم، السبت، على جبل عرفة في ذروة مناسك الحج، وهم يتلون القرآن ويتوجهون بالدعاء للفلسطينيين في غزة وسط درجات حرارة مرتفعة.

وتوجه المصلون الذين أتوا من مختلف أنحاء العالم إلى هذه التلة الواقعة على بعد حوالي عشرين كيلومترا من مكة المكرمة.

وصل بعض الحجاج بثياب الإحرام البيضاء عند الفجر ومنهم محمد آسر، وهو حاج مصري يبلغ من العمر 46 عاماً، ويقول إن لديه قائمة من الأشخاص الذين طلبوا منه أن يصلي من أجلهم مؤكدا "إنه اليوم الأكثر أهمية".

ويضيف لوكالة فرانس برس "أدعو أيضاً للفلسطينيين، فليكن الله في عونهم".

ويصادف موسم الحج هذا العام مع احتدام الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

وحذر وزير الحج السعودي توفيق الربيعة الأسبوع الماضي، من أنه لن يتم التسامح مع "أي شعارات سياسية"، لكن ذلك لم يمنع أحد الحجاج من الهتاف دعماً للفلسطينيين.

وهتف الحاج بالقول "ادعوا لإخواننا في فلسطين، في غزة (...) الله ينصر المسلمين".

وأصدر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أمراً باستضافة ألف حاج "من أسر الشهداء والجرحى من قطاع غزة"، ليرتفع عدد الحجاج الفلسطينيين لأداء مناسك هذا العام إلى ألفي شخص، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وبعدما أمضوا ليلتهم داخل الخيام في منى، على الحجاج الصعود إلى عرفة تحت شمس حارقة وحرارة تصل إلى 43 درجة مئوية ما يطرح تحديات خصوصا للمسنين من الحجاج خلال يوم الصلاة الطويل هذا.

ويتأثر موسم الحجم وهو من أكبر التجمعات الدينية في العالم بشكل متزايد بالتغير المناخي بحسب دراسة سعودية أفادت بأن الحرارة في المنطقة ترتفع 0,4 درجة مئوية في كل عقد.

وتقول أبرامان هوا من غانا والبالغة 26 عاما إن أداء المناسك التي تمتد خمسة أيام على الأقل وغالبها في الهواء الطلق "ليس بالأمر السهل بسبب الحر".

وتضيف "في بلدنا تكون الشمس ساطعة لكن الحرارة ليست مرتفعة مثل هنا. سأصلي في عرفة لأني بحاجة إلى دعم الله".

وبما أن القبعات محظورة على الرجال أثناء الشعائر، يحمل العديد منهم المظلات، بينما يحاول آخرون إنعاش أنفسهم في المناطق المظللة النادرة في المكان أو تحت المرشات العملاقة.

وللوقاية من ضربة الشمس، خصوصاً بين كبار السن، استحدثت السلطات السعودية رقماً طبياً للطوارئ. وتقول إنها خصصت أكثر من 280 سريراً لحالات الإجهاد.

وشجعت السلطات السعودية الحجاج على شرب كميات كافية من المياه وحماية أنفسهم من أشعة الشمس الحارقة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية محمد العبد العالي إنه تم تسجيل أكثر من عشرة آلاف حالة من الأمراض المرتبطة بالحر العام الماضي أثناء الحج، بما في ذلك 10 في المئة من ضربات الشمس، وهي أخطر أشكالها.

وعند وصوله في الصباح الباكر إلى جبل عرفة، وجد أحمد كريم عبد السلام، وهو حاج هندي يبلغ من العمر 33 عاماً، فكرة قضاء يوم كامل هناك "مخيفة بعض الشيء".

وأضاف "لكن إن شاء الله، كل شيء سيكون على ما يرام"، مؤكداً أنه سيذهب للحصول على "مظلّة وبعض مرشات المياه".

يشارك في الحج أكثر من مليون ونصف مليون مسلم هذه السنة، ويعدّ أحد أكبر التجمّعات الدينية في العالم.

وبعد الوقوف على عرفة يتوجه الحجاج عند الغروب إلى المزدلفة حيث يجمعون الحصى لرمي الجمرات في منى.

ويُمثل الحج إلى مكة مكاسب مالية للسعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، والتي تسعى إلى تقليص اعتمادها على النفط من خلال تطوير السياحة الدينية خصوصاً.

وإلى جانب الحج، هناك أيضاً مناسك العمرة التي تكون بقصد الزيارة ويمكن أداؤها على مدار العام، وقد جمعت 13,5 مليون معتمر في العام الماضي، مع سعي السلطات للوصول إلى 30 مليون معتمر بحلول العام 2030.

وشارك في العام 2023 أكثر من 1,8 مليون شخص، جاء نحو 90 في المئة منهم من خارج المملكة، معظمهم من الدول الآسيوية والعالم العربي.

مقالات مشابهة

  • "فيفا" يعلن عن الموعد الرسمي لكأس العالم للأندية 2025 في نسخته الجديدة
  • منتخب سورية لكرة المضرب يتأهل لتصفيات المجموعة العالمية لكأس ديفيز
  • الحجاج يحيون الركن الأعظم.. وغزة حاضرة رغم التحذير السعودي
  • ضيوف الرحمن يحيون ركن الحج الأعظم.. وغزة حاضرة
  • موعد انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025
  • رافا جيل : نعمل على تجهيز المنتخب لكأس العالم 2034 م
  • المغرب يتصدر المنتخبات العربية من حيث النتائج في تصفيات مونديال 2026
  • تعرف علي استعدادات فريق القناة للموسم الجديد
  • منصور بن زايد يستقبل عددا من مسؤولي نادي مانشيستر سيتي لكرة القدم
  • المغرب يشرع في بناء أكبر ملعب في العالم ونهاية الأشغال سنة 2028