سرايا - تراجعت حصة الفرد الفلسطيني في قطاع غزة من المياه 96.5 بالمئة خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع، وسط أزمة غير مسبوقة في شح إمدادات المياه.

أفاد بذلك بيان مشترك صدر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وسلطة المياه الفلسطينية، الأربعاء، وصل الأناضول نسخة منه، لمناسبة يوم المياه العالمي الموافق 22 مارس/ آذار من كل عام.



وقال التقرير، إن المواطن الواحد في قطاع غزة بالكاد يستطيع الوصول إلى ما بين 3-15 لترا من المياه يومياً في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة لليوم الـ 166.

وأشار إلى أن قطاع غزة يعاني أزمة حادة في الحصول على المياه، إذ إنه وفي ظل الظروف الطبيعية ما قبل الحرب، كان معدل استهلاك الفرد من المياه في القطاع يقدر بحوالي 84.6 لترا للفرد يوميا.

وزاد: "المواطن الواحد في قطاع غزة بالكاد يستطيع الوصول إلى ما بين 3-15 لترا من المياه يومياً في ظل العدوان الإسرائيلي".

ويُقدر إجمالي المياه المتوفرة حالياً في قطاع غزة بحوالي 10-20 بالمئة من مجمل المياه المتاحة قبل العدوان، وهذه الكمية غير ثابتة وتخضع لتوفر الوقود، بحسب البيان.

وخلف العدوان بحسب البيان آثاراً كارثية على البنية التحتية للمياه، وشبكات المياه ومصادر الإمدادات بشكل عام، "إذ تم تدمير 40 بالمئة منها، وتعطلت المضخات الرئيسية بسبب القصف أو بسبب نفاد الوقود".

وأضاف التقرير أن "4 بالمئة فقط من سكان قطاع غزة، كان لديهم وصول إلى مياه بشكل آمن وخالية من التلوث في فترة ما قبل العدوان".

وتابع: "أما في ظل العدوان الحالي، وعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل محطات تحلية المياه ومحطات الضخ وتشغيل الآبار، فإن السكان بالكاد يحصلون على مياه للشرب وبمجملها تكون غير آمنة".​​​​​​​


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی قطاع غزة من المیاه

إقرأ أيضاً:

عيد بلا أضاحي في العراق.. وفتوى بجواز إرسال ثمنها إلى غزة لإغاثة سكان القطاع

قرر عراقيون الاستغناء عن ذبح الأضاحي هذا العام في بلدهم، وذلك لحاجة أهل قطاع غزة الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، إلى المساعدة.

وأجمع كثيرون في العراق على الامتناع عن أداء الشعيرة هذا العام، لخصوصية الظروف التي تمر بالمنطقة في ظل حرب إسرائيلية مستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أدت إلى افتقار غزة إلى أبسط مقومات الحياة.



وبدلا من ذلك، يخطط عراقيون إلى إرسال قيمة الأضاحي إلى قطاع غزة، ومن قرر منهم ذبح الأضحية، سيرسل لحومها إلى هناك، فهم أولى من غيرهم بحسب تعبيرهم.

في سياق متصل، أفتى المجمع الفقهي العراقي، لكبار العلماء للدعوة والإفتاء، بجواز إرسال قيمة الأضحية إلى أهالي غزة.

وقال المجتمع في فتواه تأتي من باب إغاثة المسلمين، وسد حاجة المحتاجين.

فتوى بشأن نقل الأضاحي إلى أهل #غزة وتعليبها#المجمع_الفقهي_العراقي pic.twitter.com/Foj6I5gGh9 — المجمع الفقهي العراقي (@alfiqhiiq) June 3, 2024

في السياق ذاته، يحل عيد الأضحى هذا العام على الفلسطينيين في قطاع غزة "حزينا وبلا أضاحي"، وسط استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال تجار مواشي فلسطينيون ومواطنون، في أحاديث منفصلة، إن الحرب المستمرة للشهر 9 على التوالي دمرت موسم الأضاحي لهذا العام.

كما تختفي طقوس استقبال العيد من شوارع قطاع غزة التي اكتست بمظاهر الدمار، حيث كانت في هذا الوقت من كل عام تتجهز بالزينة والأضواء والأراجيح.

وغيّبت الحرب أسواق العيد لا سيما الخاصة ببيع الأضاحي والتي يطلق عليها الفلسطينيون بالعامية اسم "أسواق الحلال".

ويتزامن العيد لهذا العام مع استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد للعام 17 على التوالي ومنع استيراد السلع والبضائع، وتفاقم الأزمة الاقتصادية.

وخلال فترة الحرب، استهلك الفلسطينيون والجمعيات الخيرية التي تفتح تكايا لتقديم الوجبات للمواطنين ما كان يتبقى في القطاع من مواشي، وفق مختصين بالشأن الاقتصادي.



وتشهد أسعار الأعداد القليلة من المواشي والأضاحي الموجودة بغزة ارتفاعا كبيرا يترافق مع انعدام القدرة الشرائية لدى غالبية السكان الذين فقد معظمهم وظائف كانوا يعملون بها قبل الحرب.

كما استهدف الجيش الإسرائيلي منذ بدء حربه المدمرة مزارع المواشي في مناطق مختلفة من القطاع الأمر الذي فاقم من شح توفرها.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • الحرب تحرم سكان قطاع غزة من إحياء سنة ذبح الأضاحي
  • مستشار رئيس فلسطين: غالبية سكان غزة ضد الحرب ومن أدخلهم بها
  • واشنطن بوست: سكان غزة يستعدون لعطلة عيد أضحى “صعبة” مع استمرار شح المياه والطعام جنوب القطاع
  • الصحة الفلسطينية تحذر من انهيار المنظومة الصحية في غزة
  • عيد بلا أضاحٍ في العراق.. وفتوى بجواز إرسال ثمنها إلى غزة لإغاثة سكان القطاع
  • عيد بلا أضاحي في العراق.. وفتوى بجواز إرسال ثمنها إلى غزة لإغاثة سكان القطاع
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37,266 منذ بدء العدوان
  • إدخال 23 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة لتشغيل آبار المياه
  • النفط تؤكد تزويد الكهرباء بالوقود لتجهيز الطاقة وتؤشر تراجعًا بـالغاز- عاجل
  • في استطلاع للرأي: 61% من سكان غزة فقدوا شخصاً على الأقل في الحرب