رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 2024، يعد واحد من أكثر الروابط التي يتم البحث عنها في الآونة الأخيرة وهو رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 2024 حيث يسعى كافة المعتمرين من كافة أرجاء الأرض وكافة المواطنين في المملكة العربية السعودية في الاعتكاف بمسجد الله الحرام في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك أعادة الله علينا بالخير واليمن والبركات، وذلك لما فيه من فضل وثواب عظيم، وحددت السلطات السعودية موعد ورابط التسجيل من أجل تسهيل عملية التنظيم في هذه الأيام.

رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 2024


تسنح هيئة الحرمين الشريفين فرصة ذهبية للمسلمين عبر رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 2024 حيث تم فتح باب التقديم على هذه الخدمة العظيمة، وتجدر الإشارة بأنه تطلق هذه الخدمة حيال شهر رمضان المعظم الذي يزداد فيه المؤمن قرابةً إلى الله بنية غفر الذنوب وتجنب المعاصي والمبادرة بعمل أحب العبادات كما وصالنا النبي الكريم، وللتعرف على خطوات التسجيل فنتابع ما يلي:

التسجيل عبر الهيئة العامة لشؤن المسجد الحرام من هنا.
حينها ستشرع في اختيار قسم الخدمة المباشرة بالحجز.
ثم النقر على خانة تقديم طلب.
ومن ثم بتعبئة النموذج الالكتروني المخصص للبيانات المطلوبة منك.
قم بالضغط على الموافقة على الشروط والاحكام.
وفي ذلك الحين سترسل إليك رسالة تفيد بإتمام عملية التسجيل.


الشروط المطلوبة لتسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام


بعد أن تم فتح باب التسجيل عبر رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 2024 أمام الراغبين فأكدت الهيئة إلى أن التسجيل مفتوح حتى انتهاء الاعداد المطلوبة، ويمكن التسجيل وفقًا للتعليمات الآتية:-

ينبغي على المتقدم بعدم إلقاء الدروس الدينية في أماكن الاعتكاف.
عدم إرفاق ملصقات إعلانية تحتوي على أدعية أو ما شابه ذلك.
يتطلب عدم أخذ استراحة في الممرات الداخلية والخارجية من المسجد.
يفضل عدم النوم خلال مواقيت الصلاة الرسمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 2024 1445

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الحرام: يبقى الدين في الناس ما بقيت فيهم شعائره

قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن الله تعالى تكفّل بحفظ دينه، وجعل من أسباب حمايته الشرعية، وحفظ شعائره سواء كانت شعائر زمانية أو مكانية أو تعبدية.

يبقى الدين 

وأوضح “ المعيقلي” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة، اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه يبقى الدين في الناس، ما بقيت فيهم شعائره وتعظيم شعائر الله، دليل على تقوى القلب وخشيته، موصيًا بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

واستشهد بما قال الله تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)، منوهًا بأن من شعائر الله، يوم عرفة، وهو يوم الوفاء بالميثاق الذي أخذه الله تعالى على بني آدم.

ودلل بما ورد في مسند الإمام أحمد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - فأخرج مِنْ صُلْبِه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذَّر ، ثم كلَّمهم قُبُلًا، قال: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ).

في يوم عرفة

وأضاف أنه في يوم عرفة ينزل ربنا جل في علاه إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وكبريائه وعظمته فيباهي بأهل الموقف ملائكته، وهو أكثر يوم في العام يُعتق الله فيه خَلْقًا من النار، سواء ممن وقف بعرفة منهم ومَنْ لم يقف بها من الأمصار".

ونبه إلى أن عظيم الأزمنة الفاضلة، من عظيم شعائر الله، ونحن في هذه الأيام، نعيش في خير أيام العام، التي أقسم الله بها، وفضلها على سِوَاهَا، فقال: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرِ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ) .

وأفاد بأن عشر ذي الحجة، اجتمع فيها مِنَ العبادات ما لم يجتمع في غيرها، مشيرًا إلى أن من فضائل هذه الأيام المباركات أن فيها يوم النحر، وهو من خير أيام الدنيا، وأحبها إلى الله تعالى وأعظمها حرمةً، وفيه عبادة الأضحية، والأضحية سُنَّة مؤكدة، لا ينبغي تركها لمن قَدَرَ عليها.

من أراد أن يضحي

وأشار إلى أنه ينبغي لمن أراد أن يضحي إذا دخلت عشر ذي الحجة أن يُمسك عن شعره وأظفاره وبشرته، حتى يذبح أضحيته ؛ لما روى مسلم في صحيحه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليُمْسِكُ عن شَعْرِه وأظفاره).

وأوصى قائلاً: فامتثلوا أمر ربكم، وقفوا على مشاعركم، وأتموا نسككم، واقتدوا برسولكم- صلى الله عليه وسلم-، وابتهلوا إلى ربكم رحمته، تفوزوا برضوانه وجنته، مؤكدًا أن المملكة، بذلت كل وسعها، وسخرت أمنها وأجهزتها، وهيأت كل أسباب التسهيل والراحة والأمن والسلامة.

وتابع: وذلك عبر أنظمتها التي تهدف إلى سلامة الحجيج وأمنهم، وتيسير أداء مناسكهم، تحت سلطة شرعية في حفظ النفس والمال، لذا فإن الحج بلا تصريح هو إخلال بالنظام وأذية للمسلمين، مقابل حقوق الآخرين، وجناية لترتيبات وضعت بدقة متناهية.

وأردف: فحري بمن قصد المشاعر المقدسة، تعظيم هذه الشعيرة العظيمة، واستشعار هيبة المشاعر المقدسة بتوحيد الله وطاعته والتحلي بالرفق والسكينة والتزام الأنظمة والتعليمات، وبعد عن الفسوق والجدال والخصام، ومراعات المقاصد الشرعية، التي جُعِلَتْ من السلامة، والمصلحة العامة، حفظ الله حجاج بيته الحرام، وتقبل حجاجهم وسائر أعمالهم ووردهم إلى أهلهم سالمين وبالمثوبة غانمين.

طباعة شارك خطيب المسجد الحرام إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي يبقى الدين خطبة الجمعة من المسجد الحرام

مقالات مشابهة

  • تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
  • رئيس جمهورية المالديف يزور المسجد النبوي
  • الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
  • عناية وتفانٍ.. خدمات فائقة لضيوف الرحمن في المسجد الحرام
  • يهدم ما كان قبله.. خطيب المسجد النبوي: الحاج الموفق من عمر وقته بهذه الطاعات
  • عرفة.. خطيب المسجد الحرام: يوم وفاء بالميثاق الذي أخذه الله على بني آدم
  • نهار عشر ذي الحجة.. خطيب المسجد النبوي: أفضل من العشر الأواخر من رمضان
  • خطيب المسجد الحرام: يبقى الدين في الناس ما بقيت فيهم شعائره
  • خطيب المسجد النبوي: مَنْ عزم على أداء الحج ولم يستطِع نال ثوابه
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف