كيف احتفت المنصات بموقف أيرلندا الداعم للشعب الفلسطيني والمعارض للحرب في غزة؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وبرز الموقف الأيرلندي بصراحة على لسان رئيس الوزراء ليو فارادكار، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأميركي جو بايدن، حينما قال: "يشعر الشعب الأيرلندي بهمّ بالغ تجاه الكارثة التي لا تزال تتكشف أمام أعيننا في قطاع غزة".
وأضاف فارادكار: "عندما أجوب العالم، كثيرا ما يسألني القادة، لماذا يتعاطف الأيرلنديون مع الشعب الفلسطيني؟ الإجابة بسيطة، نحن نرى تاريخنا في أعينهم، قصة إزاحة وسلب الهوية الوطنية ومنعها، وقصص التهجير القسري، والتمييز، والآن الجوع".
وبحسب دراسة لجامعة كورك الأيرلندية فإن رئيس وزراء أيرلندا يتحدث عن تاريخ بلاده التي نزح منها أكثر من 10 ملايين شخص بسبب المجاعات والفقر والصراعات والحروب منذ عام 1800.
فأيرلندا كانت خاضعة للسيطرة البريطانية، حتى خاض سكانها حرب الاستقلال عام 1919، وانتهت باتفاقية مع بريطانيا عام 1921 تعترف بها دولة حرة.
لكن أيرلندا الشمالية ظلت تابعة لبريطانيا، وعام 1969 اندلع فيها نزاع مسلح بين طرفين أحدهما أراد الانضمام للجمهورية، والآخر يفضل البقاء تحت الحكم البريطاني.
وانتهى هذا النزاع الذي قُتل فيه الآلاف، بتوقيع اتفاقية بلفاست المعروفة باسم اتفاقية الجمعة العظيمة عام 1998 بين المملكة المتحدة وأيرلندا والأطراف الرئيسية في أيرلندا الشمالية وأنهت 3 عقود من الصراع الدامي في أيرلندا الشمالية.
واحتفى نشطاء المنصات على مواقع التواصل بتصريحات رئيس الوزراء الأيرلندي الداعمة للشعب الفلسطيني والمعارضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ورصدت حلقة "20-3-2024" من برنامج "شبكات" أبرز التغريدات التي أشاد بعضها بالموقف الأيرلندي من القضية الفلسطينية، بينما قارن آخرون بحسرة بين الموقف الأيرلندي ومواقف بعض الدول العربية من الحرب على غزة.
إشادة وتحسرالمغرد سعيد أشاد بالموقف الأيرلندي موضحا أنه نابع من أن الأيرلنديين "أصحاب مبادئ، ولا علاقة لهم بتاتا بالإنكليز، ومن زمان تاريخهم مشرف".
واتفق المغرد صبري مع سعيد وغرد: "موقف مشرف وعظيم"، وأوضح أن الموقف الأيرلندي "يحاول أن يذكّر بايدن الذي هو من أصل أيرلندي كيف أنهم تعرضوا لهذا النوع من الظلم من الإنجليز".
من جهتها قارنت الناشطة حبيبة الموقف الأيرلندي بمواقف بعض الدول العربية وغردت: "موقفهم أشرف من مواقف كثير من العرب الذين يشاهدون المسلمين يتألمون صامتين".
من ناحيته أوضح المغرد محمد أن "أيرلندا وأسكتلندا من أوائل الدول التي حاربت الصهيونية في القرون الوسطى، عندما كان الصهاينة يريدون أراضيهم من البريطانيين".
وبحسب تقارير فإن فارادكار، دعا إلى وقف إطلاق النار في غزة، وطرح حلا للقضية الفلسطينية، وقال: "بعد 100 عام من العنف، فإن المستقبل الآمن الوحيد يكمن في إنشاء دولتين مسالمتين تحظيان بالسيادة جنبا إلى جنب، وأيرلندا مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية".
20/3/2024المزيد من نفس البرنامج"مقترحات" كوشنر بشأن غزة تثير سخرية وسخط مغردي مواقع التواصلتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
تزيد على ربع مليار جنيه.. سرقة ثروة من فيلا دكتورة مصرية تشعل المنصات
والدكتورة نوال هي المؤسسة لجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب ورئيسة مجلس أمنائها، ولديها تاريخ طويل مع التعليم الخاص في مصر بدأته منذ عقود في عام 1958.
وبشأن السرقة التي تعرضت لها، قالت إنها كانت تحتفظ بأموالها في 3 خزائن كبيرة أسفل الفيلا التي تسكن فيها بمجمع في مدينة السادس من أكتوبر، وكانت تفتحها دوريا للاطمئنان عليها.
وفي آخر مرة دخلت لفحصها وأدخلت كلمات السر لكن الخزائن لم تفتح ولم تستجب لكلمات المرور، وحاولت مرات عديدة لكن لا جدوى، فاستدعت خبراء تقنيين وفتحوها في النهاية لتجد الخزائن الثلاث فارغة تماما، فثروتها الهائلة سُرقت بالكامل.
وادعت الدكتورة نوال أن الخزائن كانت تحتوي على ثروة قيمتها 6 ملايين دولار، أي ما يعادل 300 مليون جنيه مصري، وهي مقسمة كالتالي: 15 كيلوغراما من الذهب، و50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني.
وكشفت التحقيقات الأولية أن السارق ربما يكون أحد العاملين في الفيلا أو أحد أقرباء الدكتورة نوال، لمعرفته الجيدة بطبيعة المنزل وموقع الخزائن وأرقامها السرية، خصوصا أنهم لم يتم العثور على أي آثار للاقتحام أو بصمات أصابع.
والمثير في القصة هو وجود خلافات عائلية مستمرة منذ سنوات بين الدكتورة نوال وأحفادها بسبب الميراث، وبالفعل قدّمت بلاغا ضد أحفادها الثلاثة بأنهم وراء سرقة ثروتها الهائلة من منزلها.
إعلانلكن المستشار ياسر صالح محامي أحفاد الدكتورة نوال وصف -في تصريح لبرنامج "شبكات"- البلاغ بأنه محاولة لتشويه سمعة "أحفاد محترمين"، وقال "الخلاف بشأن الميراث نشب في العائلة منذ 3 سنوات، وترتبت عليه تعقيدات قانونية، ولا علاقة لهذه الخلافات بحادثة السرقة".
فيمَ قصّرت البنوك؟وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تداول مغردون مصريون موضوع سرقة الثروة الهائلة للدكتورة نوال المخبئة في المنزل، ورصدت حلقة (2025/5/20) من برنامج "شبكات" بعض تعليقاتهم وتغريداتهم.
وغرد غريب "طبعا من الغلط أن يعتقد الناس أن كل من يملك أموالا بهذا الحجم حرامي.. لكن أنا مستغرب، بلد لا أحد فيه يحتكم على 5 آلاف في جيبه لما يسمع أن أحدا مخبئ في بيته ملايين الملايين.. ولا يريدون الناس يستغربون ويسألون ويحملون الظنون".
وقال خالد جاد "هذه واقعة وحادث سرقة لشخصية مرموقة وسيدة أعمال لكم مرعب وهائل من الأموال داخل منزلها وكمية كبيرة من الدولارات في وقت حساس، حيث يمر البلد بوضع اقتصادي صعب وأزمة دولارية".
من جهته، علق معتز عسل بالقول "للأسف مع انهيار سعر الصرف لم تعد هناك مبالغ لأي حد يتقاضى دخلا بالعملة الصعبة لسنوات طويلة".
وتساءل عمرو في تغريدته "فيمَ قصّرت البنوك معها؟ لماذا تترك هذه المبالغ في بيتها، ولماذا لا تُسأل: من أين لك هذا؟".
كما قال محمد سالم معلقا على موضوع سرقة الدكتورة نوال "الجامعات الخاصة تكسب أموالا بالهبل، ويجب إعادة النظر في نسبة الضرائب التي يتم تحصيلها منها".
يذكر أن الدستور المصري لا يعتبر الاحتفاظ بمثل هذه الثروة الهائلة جريمة، لكنه يشترط على صاحبها إثبات مصادرها ودفع الضرائب الواجبة عليه، وإلا سيتهم بغسيل الأموال والتهرب الضريبي.
20/5/2025